"تحريات دبي" تسير 720 دورية خلال عطلة العيد

قالت شرطة دبي ان الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التابعة لها ستسير طيلة ايام عطلة العيد 720 دورية امنية، وذلك في اطار خطتها لتكثيف تواجدها الامني في مناطق الاختصاص وزيادة عدد الدوريات خاصة في الأسواق التجارية والحدائق العامة والفنادق والمناطق السياحية والشواطئ والشوارع الخارجية لضبط الشارع وبث الطمأنينة في نفوس الجميع ليقضوا وقتا ممتعا وآمنا. وبينت ان التحريات ستسير 360 دورية أمنية تابعة لمراكز الشرطة المختلفة و360 دورية مدنية تابعة للإدارات الفرعية بالادارة العامة للتحريات، إضافة الى 15 دورية خيالة، و10 دوريات بحرية، و9 دوريات على الشاطي المفتوح وذلك مع التأهب التام من قبل المراكز لاستقبال أي بلاغات خلال العيد. وأكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد، خليل ابراهيم المنصوري أن شرطة دبي تحرص على تحقيق الأمن والأمان ومشاركة الجميع أفراحهم وخاصة في عيد الفطر السعيد وهو مناسبة غالية على قلوب المسلمين. ويضيف انه تم توجيه كافة مراكز الشرطة بزيادة أعداد عناصرها وحركة دورياتها وتكثيف الاستعدادات الأمنية اللازمة لتقديم خدماتها إلى جميع المواطنين والمقيمين والزوار ويتمنى ألا تعكر فرحة العيد بعض الهفوات أو الأخطاء التي تحذر منها شرطة دبي، مؤكداً ضرورة أخذ الحيطة والحذر والتقيد بكل التعليمات في البر والبحر كي لا نحول أفراح العيد إلى أحزان. أمن المساكن وطالب السكان الذين سيغادرون بيوتهم أثناء إجازة العيد أن يقوموا بتسجيل أسمائهم ورقم وعنوان العقار الذي يسكنون فيه وذلك لدى الخدمة الخاصة بأمن المساكن التي تقدمها شرطة، دبي منذ عدة أعوام متمنيا للجميع التمتع بهذه المناسبة المباركة. الألعاب النارية كما حذر العميد المنصوري من استخدام الألعاب النارية التي أصبحت عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال تلحق الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم مما يقوض راحة الناس وسكينتهم، وتؤدي إلى ترهيب الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه المفرقعات التي تسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج، كما يهيب بالأسر أن تعي مخاطر الألعاب النارية على أبنائها وتقوم بتوضيح ذلك لهم وتوجيه الأطفال بالابتعاد عن استخدامها وعدم تداولها. ويؤكد العميد المنصوري على دور الأسرة في متابعة الأبناء وردعهم عن إستخدام وتداول الأسلحة البيضاء ويحذر من تفلت الشباب وضعف الرقابة الأسرية وزيادة وقت الفراغ لدى الأحداث الأمر الذي يدفع بعضهم ليشغلون، وقت فراغهم في التجمعات مما يقودهم الى خلق تشرزمات ومشاحنات لاتحمد عقباهها. مخاطر الدراجات ودعا أولياء الأمور الى عدم السماح لأبنائهم بقيادة الدراجات على الطرقات العامة ويقول ان الوقاية خير من العلاج، كما يهيب بالأسر التي تخرج في مخيمات خارجية مراقبة الأبناء ووضعهم نصب أعينهم وعدم تركهم يلعبون بالدراجات ذات الدفع الرباعي من دون رقابة وتوجيه ويدخلون بها الى الشوارع العامة كون ذلك التصرف يعرضهم الى مخاطر جمة لاتحمد عقباها.