الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل قائد للمعارضة وإلغاء التصويت المبكر في تايلاند

26 يناير 2014 23:58
بانكوك (وكالات) ـ قتل أحد قادة التظاهرات في تايلاند إثر إطلاق النار عليه، وأصيب تسعة أشخاص آخرون، خلال اشتباكات بين المحتجين ومجموعات مؤيدة للحكومة في بانكوك أمس. فيما ذكر مسؤولون عن الانتخابات، أن محتجين مناهضين للحكومة أغلقوا نصف مراكز الاقتراع تقريبا في بانكوك واجبروا السلطات على إلغاء التصويت المبكر في مراكز كثيرة للانتخابات المتنازع عليها الأسبوع المقبل. وقتل سوثين ثارنثي بينما كان يخطب في الجماهير على سيارة بيك اب قرب مكتب تصويت، كما أصيب تسعة أشخاص آخرين بجروح. وأصيب ثارنثي، زعيم «شبكة طلبة وشعب من أجل إصلاح تايلاند» بالرصاص في الرأس والرقبة خلال اشتباك مع ناشطين من مؤيدي الحكومة المعروفين باسم «أصحاب القمصان الحمراء» بضاحية بانج نا شمالي بانكوك. وأفاد مسؤول بمركز «إيراوان» للطوارئ بأن هناك عدة مسنين بين المصابين التسعة، ولكن أحدا لا يعاني إصابة تشكل تهديدا على الحياة. ويرفع هذا الحادث الجديد الدامي إلى عشرة عدد القتلى منذ بدء الأزمة قبل حوالى ثلاثة اشهر ويقلص فرص تنظيم الانتخابات الأحد المقبل. وفي بانكوك وحدها، اضطرت اللجنة الانتخابية إلى إقفال ما لا يقل عن 50 من 54 مكتب تصويت بسبب الحصار الذي يفرضه المتظاهرون على المكاتب. ومنع عشرات المكاتب من فتح أبوابها في أنحاء البلاد، خصوصا في الجنوب معقل المعارضة. وتقاطع المعارضة الانتخابات المطروحة للخروج من الأزمة في أعقاب أسابيع من التظاهرات شبه اليومية في بانكوك، وبلغ بها الأمر حد منع السير في بعض الأحياء. وقال المتظاهر امورنشوك (65 عاما) الذي يقفل مكتب تصويت في العاصمة على غرار حوالى 2500 متظاهر كما تقول الشرطة، «أنا هنا لأمنع الناس من الإدلاء بأصواتهم». وأضاف امورنشوك «أنا لست معارضا للديموقراطية، ولست معارضا إجراء انتخابات، لكن يجب أن تكون نزيهة». وقد كرر بذلك فكرة المعارضة التي تدعو إلى إرجاء الانتخابات وفترة الإصلاحات على أن يتم في هذه الأثناء تشكيل مجلس شعبي غير منتخب يتولى الحكم. وقال سوناي فاسوك من منظمة «هيومن رايتس واتش» أن وجود أنصار المعارضة حول مكاتب التصويت هو في حد ذاته «الباب المفتوح إلى شكل من أشكال ترهيب الناخبين». أما ينغلوك شيناوترا التي أصدرت قرارا بحل البرلمان لتهدئة المتظاهرين، فترفض الاستقالة وترك منصبها لـ «مجلس شعبي» يطالب به المتظاهرون. ومن المقرر أن تلتقي ينجلوك، مسؤولي لجنة الانتخابات يوم غد لبحث ما إذا كانت ستؤجل الانتخابات التي من المتوقع أن تفوز فيها بسهولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©