تسببت أسوأ موجة من وباء الحمى النزفية إيبولا بوفاة أكثر من 2400 شخص في غرب أفريقيا، وفق حصيلة جديدة لمنظمة الصحة العالمية نشرت أمس وأكدت بلوغ الإصابات مرتين أكثر من الوفيات.
وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان خلال مؤتمر صحفي في جنيف «في 12 سبتمبر سجلنا 4784 حالة إصابة وأكثر من 2400 وفاة».
وقالت «في الدول الثلاث الأكثر تضرراً، يتزايد هذا الرقم بسرعة تفوق قدرات استجابة المجتمع الدولي له».
وأضافت زنه في ليبيريا لم يعد يتوافر أي سرير لعلاج مرضى إيبولا.
ولم تحدد تشان إن كانت هذه الأرقام تشمل نيجيريا بالإضافة إلى الدول الأربع التي يتفشى فيها الوباء في غرب أفريقيا وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوردت في إحصاء سابق الثلاثاء الماضي أن 2300 شخص لقوا حتفهم نتيجة المرض في الدول الأربع منذ بداية العام.
وأعلن وزير الصحة في كوبا في مؤتمر صحفي مع تشان في وقت سابق من أمس أن بلاده سترسل 165 طبيباً وممرضة إلى سيراليون لمدة ستة أشهر للمساعدة في مكافحة إيبولا.
وأمس الأول، أعلن وزير الصحة في الكونجو الديموقراطية مساء أمس أن إيبولا حصد 37 قتيلا في المنطقة الموبوءة بهذا الفيروس في شمال غرب البلاد، محذراً من أن الوباء يواصل انتشاره.
وقال الوزير فيليكس كابانجي في بيان إن الوباء خلف «37 وفاة منذ بدء» انتشاره في البلد.
من جهة أخرى أعلن الصليب الأحمر في مقره في جنيف أمس الأول أنه سيدرب حوالى ألفي متطوع إضافي لتعزيز قدراته على التصدي للوباء الذي يستشري في العديد من دول غرب أفريقيا.
ومنذ بدء انتشار الوباء مطلع العام درب الصليب الأحمر حوالى 3500 متطوع في الدول الثلاث الأكثر تأثراً به وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.
إلى ذلك، أعلنت وزيرة الدولة الفرنسية للتنمية والفرنكوفونية انيك جيرادين مساء أمس في دكار أن فرنسا ستعزز تعبئتها لمساعدة غينيا في التصدي لفيروس إيبولا موضحة أن دولًا أوروبية أخرى ستعمل الشيء نفسه في ليبيريا وسيراليون.
(جنيف،وكالات)
عدد اليوم
