الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الديربي» يخفف وجع الاقتصاد وألم «الانفصال» وســقوط «العمالقة»

«الديربي» يخفف وجع الاقتصاد وألم «الانفصال» وســقوط «العمالقة»
13 سبتمبر 2014 19:51
يترقب الآلاف في العاصمة الإسبانية مدريد، والملايين من عشاق الليجا حول العالم الديربي الواعد بالقوة والإثارة بين الريال وجاره العنيد أتلتيكو مدريد، والذي يقام اليوم في إطار مواجهات المرحلة الثالثة للدوري الإسباني، ويعيد اللقاء للأذهان نهائي دوري الأبطال في مايو الماضي، والذي كان شاهداً على طرفي نهائي من مدينة واحدة للمرة الأولى في تاريخ البطولة العريقة، ويأتي ديربي اليوم في الوقت الذي تسيطر على مدريد فيه حالة من الحزن عقب السقوط المفاجئ لعمالقة كرة السلة الإسبان في المونديال المقام بإسبانيا، وانطلاق المظاهرات في برشلونة الخميس الماضي تزامناً مع اليوم الوطني لكتالونيا، فضلاً عن شدة طوق الأزمة الاقتصادية، وقد يكون ديربي مدريد علاجاً مؤقتاً «يخفف الألم» من المشكلات سابقة الذكر. الديربي يخفف 3 آلام الهزيمة أمام فرنسا في مونديال السلة وهي اللعبة التي تتمتع بشعبية كبيرة في إسبانيا، أدت إلى الخروج من كأس العالم، بعد أن كانت الآمال معلقة على الجيل الحالي لمواصلة المشوار، وصولاً إلى النهائي، والفوز على عمالقة الولايات المتحدة، وتحقيق مجد كبير للرياضة الإسبانية تحلم به منذ سنوات. هزيمة عمالقة السلة في المونديال، أعادت للأذهان سقوط منتخب إسبانيا في مونديال البرازيل 2014، مما جعل الشارع الإسباني يعيش على وقع الفشل المونديالي، سواء في كرة السلة أو كرة القدم، وبعيداً عن الإحباط الذي سببته الرياضة والتي كانت يوماً ما سبباً لشعور الإسبان بالزهو والفخر، في ظل سيطرتهم على أوروبا والعالم في أكثر من لعبة خلال السنوات الماضية، فإن الديربي المدريدي يأتي هذه المرة في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تسيطر على مظاهر الحياة في إسبانيا. وتتجلى مظاهر الأزمة الاقتصادية بقوة في حالة الركود، وتراجع الإقبال على الشراء في ظاهرة لا تخطئها عين الزائر للعاصمة الإسبانية، ووفقاً للتقديرات والإحصائيات الرسمية فقد وصلت نسبة البطالة إلى حدود الـ 30%، وسط عجز واضح عن معالجة آثار الأزمة التي بدأت عام 2008، ولكنها تتفاقم وتسيطر على مظاهر الحياة بقوة، ويكفي أن هناك أكثر من نصف مليون طفل إسباني تعاني عائلاتهم في تعليمهم والإنفاق عليهم. ضغط كتالونيا الأزمة الثالثة التي قد يكون ديربي مدريد بمثابة العلاج المؤقت «المسكن» لها هي الأزمة السياسية التي تتمثل في إصرار إقليم كتالونيا على الانفصال والحصول على حق تقرير المصير، بعيداً عن الحكومة المركزية في مدريد، وقد خرج الآلاف الخميس الماضي في شوارع برشلونة للمطالبة بذلك، وتسببت موافقة الحكومة البريطانية على إجراء استفتاء تقرير المصير في اسكتلندا في تأجيج حماس كتالونيا، حيث يطالبون مدريد باتخاذ الخطوة ذاتها. مباراة مهمة وبعيداً عن أوجاع ومشكلات الاقتصاد والسياسة استعد «سنتياجو برنابيو» لاستقبال مباراة اليوم، والتي يسعى من خلالها الريال للتعافي من آثار هزيمته على يد ريال سوسييداد برباعية لهدفين في الأسبوع الثاني لـ «الليجا»، مما جعل الفريق الملكي يستقر حالياً في المرتبة العاشرة برصيد 3 نقاط، وفي المقابل حقق أتلتيكو بداية باهتة على الرغم من أنه حامل اللقب ويسعى بقوة للبقاء في دائرة المنافسة حتى النهاية، لكي يثبت للعالم أن فوزه بالبطولة الموسم الماضي لم يأت بضربة حظ، فقد فاز أتلتيكو في المباراة الأولى على إيبار، ثم تعادل مع رايو فاييكانو، مما أدى إلى وجوده في المرتبة السادسة برصيد 4 نقاط. والمثير للدهشة في جدول ترتيب الدوري الإسباني، أن برشلونة انتزع لنفسه الحق في أن يكون الفريق الوحيد الذي لم يدخل مرماه أي هدف، والفريق الوحيد الذي حقق الفوز في مباراتيه، وذلك على الرغم من مرور مرحلتين فقط من عمر الليجا. فيروس «الفيفا» يسعى كارلو أنشيلوتي إلى معالجة ثغرة وسط الميدان بعد رحيل تشابي ألونسو صوب بايرن ميونيخ، وإصابة سامي خضيرة مع منتخب ألمانيا، فضلاً عن ظهور النجم الجديد توني كروس في صورة لاعب الوسط المندفع للهجوم أكثر من الدفاع، مما أدى إلى وجود خلل كبير في منتصف الملعب، وأدى إلى الهزيمة المدوية على يد سوسييداد، ويعاني أنشيلوتي من «فيروس الفيفا» الذي يطلق على المباريات الودية أو الرسمية التي يخوضها اللاعبون في فترات تجمع المنتخبات وفقاً لأجندة «الفيفا»، ويبدو أن الريال أكثر تضرراً من «فيروس الفيفا» وسط جدل واضح في الشارع المدريدي، حيث يتمسك أنصار الريال بأن فريقهم أكثر تضرراً، فيما حصل نجوم أتلتيكو على الراحة واستعدوا للمباراة جيداً، حيث لا يتم استدعاء عدد كبير منهم للمنتخبات، مقارنة مع غالبية نجوم الريال الذين ينتشرون في كثير من منتخبات العالم. يأتي ذلك في الوقت الذي يرفض فيه جمهور أتلتيكو هذه المبررات، فقد تم استدعاء 12 لاعباً من فريق سيميوني إلى «أسبوع الفيفا» لتمثيل منتخباتهم، فيما لبى 15 لاعباً من الريال دعوة منتخباتهم في الفترة ذاتها، ولكن «فيروس الفيفا» ضرب جسد التشكيلة الملكية، بإصابة سامي خضيرة مع ألمانيا، وكذلك كارفاخال وكوينتراو، وفي المقابل تعافى أردا توران لاعب أتلتيكو، وشارك مع منتخب تركيا، مما يؤكد جاهزيته لمواجهة اليوم. سيميوني الملهم أصبحت آمال جماهير أتلتيكو مدريد معلقة بالمدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، والذي أعاد الحياة لمباريات الديربي، فقد تمكن من القضاء على عقدة استمرت 14 عاماً، شهدت تفوقاً مستمراً للريال على أتلتيكو، جاء ذلك بعد فوز سيميوني على الفريق الملكي في نهائي الكأس «مايو 2013»، واستمرت الندية بصورة واضحة، فقد التقيا منذ نهائي كأس الملك 2013 في 7 مباريات شهدت فوز الريال في 3 مواجهات، وأتلتيكو في مباراتين، وكان التفوق الأخير لفريق سيميوني في السوبر الإسباني، الذي انتزعه بعد التعادل ذهاباً والفوز بهدف الوافد الجديد ماندزوكيتش إياباً. ويكفي أن سيميوني انتزع لقب الدوري الموسم الماضي، وأوقف سيطرة الريال والبارسا شبه المطلقة علية، ولكنه خسر نهائي الأبطال على يد الريال في مايو الماضي. نادي الشعب في آخر تصريحاته قبل مواجهة اليوم، قال سيميوني إن أتلتيكو مدريد أصبح ملهماً للملايين الذين يحلمون بإنجاز كبير، ويقفون في وجه الظروف الصعبة، وأبرزت صحيفة كلارين الأرجنتينية ما قاله، حيث أضاف: «أعتقد أن شعبية أتلتيكو ترتفع يوماً بعد يوم حول العالم، لقد أصبحنا مثل نابولي، حينما كان يقوده مارادونا، حيث كان الجميع في إيطاليا، يترقبون مباريات الإنتر والميلان ويوفنتوس، وسط تجاهل لبقية الأندية، ولكن تألق نابولي بفضل مارادونا أجبر الجميع على تغيير النظرة، تجربة أتلتيكو مدريد الآن، تتشابه مع تجربة نابولي مارادونا». وتابع المدرب الأرجنتني: «لقد ظهرنا بشكل رائع الموسم الماضي، وحصلنا على لقب الدوري، صحيح أننا خسرنا دوري الأبطال بصعوبة بالغة، ولكن الدوري يظل البطولة الأصعب، لأنها تحمل تحدياً كبيراً على مدى موسم كامل». تشكيلة هجومية لـ الريال وسيميوني لن يدافع من المتوقع أن يدفع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بتشكيلة هجومية إلى حد كبير، وتضم قائمة المباراة كاسياس حارساً، وأربيلوا مدافعاً أيمن، وفي قلب الدفاع الثنائي التقليدي بيبي وراموس، وعلى الطرف اليسار مارسيلو، مما يؤكد أن أنشيلوتي تراجع عن فكرة الدفع بأحد عناصر الدفاع في وسط الملعب، وهو الدور الذي كان مرشحاً له بيبي أو راموس، وفي منتصف الملعب والهجوم سوف يعتمد مدرب الريال على كروس، ومودريتش، فيما يدفع بـ 4 عناصر تتمتع بقدرات وأدوار هجومية وهم رودريجيز، وبيل، ورونالدو، وبنزيمة. على الجانب الآخر، يحاول سيميوني أن يتخلص من صورة الفريق صاحب الأداء الدفاعي، كما يحلو للبعض من أعداء الأتليتي وصفه، بأنه فريق يميل إلى الأداء العنيف والدفاعي، ولا يقدم كرة قدم ممتعة، وعلى الأرجح سوف يدفع سيميوني بثلاثي هجومي قوي، وهو جريزمان، وماندزوكيتش وجارسيا، وخلفهم في منتصف الملعب كوكي صاحب الجهد الوفير، والذي يطلق عليه في إسبانيا تشافي هيرنانديز الجديد، ومعه سواريز، وجابي، فيما يتولى المهام الدفاعية خوانفران، وميراندا، وجودين قلب الدفاع، وسيكويرا على الطرف الأيسر، فيما يستمر مويا في الدفاع عن عرين الأتليتي. (مدريد - الاتحاد) تفاؤل بـ «القديس» وتشاؤم بـ «كريم»! من طرائف المواجهة المرتقبة بين الريال والأتليتي، أن أنصار الفريق الملكي يحق لهم التفاؤل بالحارس إيكر كاسياس، على الرغم أنه لا يمر بأفضل حالاته سواء المعنوية أو الكروية، ومبعث التفاؤل أن كاسياس شارك أمام الجار العنيد أتلتيكو مدريد في 29 مباراة ديربي على مدار الـ 15 عاماً الماضية، وقاد الريال للفوز في 21 مباراة، والتعادل في 7 مواجهات، وخسر ديربي واحدا فقط، الأمر الذي يؤكد أنه لا يتحمل مسؤولية بعض الإخفاقات التي حدثت أمام الجار المدريدي في السنوات القليلة الماضية، وتحديداً منذ قدوم سيميوني لقيادة وتدريب أتلتيكو. على الجانب الآخر لا يشعر عشاق الريال بالتفاؤل في وجود كريم بنزيمة، والذي يفترض أنه اللاعب المهاجم الصريح «الوحيد» في تشكيلة الريال، ولكنه غالباً ما يتعثر ولا يسجل في مرمى الجيران، فالاحصائيات تقول إنه سجل ثنائية فقط في 15 مباراة خاضها أمام أتلتيكو، وهو معدل تهديفي لا يليق بالمهاجم الأساسي للفريق الملكي، وتسود في مدريد حالة من الغضب جراء إصرار فلورنتينو بيريز رئيس النادي على حماية بنزيمة دون النظر إلى سوء حالته في كثير من المباريات. (مدريد - الاتحاد) صحف كتالونيا محظورة في مدريد! لم تظهر أي صحيفة كتالونية في فندق الإقامة في مدريد، حيث يوجد وفد إعلامي إماراتي كبير لتغطية المؤتمر الصحفي الخاص برعاية بنك أبوظبي الوطني لنادي ريال مدريد. ولدى السؤال عن الصحف الرياضية الموجودة في الفندق القائم في قلب العاصمة مدريد في منتصف المسافة بين سنتياجو برنابيو معقل الريال، وفيسينتي كالديرون مقر أتلتيكو مدريد، اتضح أن الصحف الموجودة تخص مدريد فقط، وتحديداً «ماركا» و«آس»، في حين لا يحرص الفندق على جلب الصحف الرياضية الكتالونية وعلى رأسها «سبورت» و«موندو ديبورتيفو»، على الرغم من قوتهما في الساحة الكروية والرياضية في إسبانيا. وبمطالعة غلاف صحيفة «آس» فقط، أشارت إلى أن كاسياس يظل اللاعب الأفضل في صفوف الريال حينما يتعلق الأمر بمواجهة أتلتيكو، فقد تلقى هزيمة واحدة فقط على مدار 29 مباراة خاضها في 15 عاماً حامياً لعرين الملكي أمام الجار العنيد أتلتيكو مدريد، وفي موضع آخر أشارت الصحيفة المدريدية على غلافها إلى أن جودين قائد ومدافع أتلتيكو مدريد لا يشعر بالقلق قبل مواجهة الريال، لأنه على حد قوله اعتاد الفوز على الفريق الملكي. كما أن نجوم الأتليتي أصبحوا على معرفة تامة بنقاط قوة وضعف الجار الكبير. (مدريد - الاتحاد) بنك أبوظبي الوطني شريكاً رسمياً لـ ريال مدريد في الإمارات وسط حضور إعلامي إسباني وإماراتي وعالمي كبير في ستاد سنتياجو برنابيو بمدريد، شهد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، وأليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني، وعبدالله بن خلف العتيبة المدير العام التنفيذي للقطاع المصرفي للأفراد والأعمال بالبنك، توقيع اتفاقية شراكة بين النادي الإسباني الشهير وبنك أبوظبي الوطني،في حضور نجوم ريال مدريد، جاريث بيل، وكريم بنزيمة، وتوني كروس، ودانيال كارفاخال الذين يستعدون لملاقاة أتلتيكو مدريد اليوم في الديربي المرتقب. وأصبح بنك أبوظبي الوطني شريكاً وبنكاً رسمياً للنادي الملكي في الإمارات، مع تطلعات بتوسيع نطاق الاتفاقية لتشمل دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في السنوات المقبلة، وبموجب الاتفاقية أصبح بنك أبوظبي الوطني البنك الوحيد خارج إسبانيا الذي يصدر بطاقات الائتمان والخصم بالشراكة مع ريال مدريد ليقدم بذلك ميزات حصرية وفريدة من نوعها في الإمارات. وتقدم بطاقات «بنك أبوظبي الوطني ريال مدريد» للعملاء جميع الامتيازات المرفقة مع بطاقات بنك أبوظبي الوطني مثل الدخول إلى مرافق المطارات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وخدمات الكونسيرج العالمية وكسب مكافآت «NBADStars» القابلة للاسترداد من أميال عدد من خطوط الطيران أو الإمارات سكاي واردز وغيرها من الميزات، كذلك سيحصل حاملو بطاقات «بنك أبوظبي الوطني ريال مدريد» على فرصة الفوز برحلة لمشاهدة المباريات وحضور دورات تدريبية ومقابلة اللاعبين في مدريد أو أبوظبي. وعلاوة على ما سبق، يحصل العملاء عند فتح حساب على هدايا خاصة بنادي ريال مدريد وعضوية في رابطة عشاق يال مدريد الدولية «مدريديستا»، والتي من خلالها سيتلقون نشرات إخبارية خاصة من النادي ويحصلون على عروض وخصومات مع متاجر وشركاء ريال مدريد. في كلمته أمام الحضور الإعلامي الكبير الذي تجاوز 150 صحفياً، أكد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد أن توقيع الاتفاقية في البرنابيو الذي يتمتع بشغف كبير لجماهير كرة القدم حول العالم، يؤكد حرص الريال على تقدير الشركاء، خاصة الذين أتوا من الإمارات، حيث يتمتع الريال بشعبية كاسحة على حد قوله. وأضاف بيريز: «علاقات ريال مدريد مع الإمارات قوية ويغلفها ثقة متبادلة، وحينما تمكن الريال من الفوز بدوري الأبطال، وتحقيق حلم اللقب العاشر كنت على ثقة من أن جماهيرنا في الإمارات احتفلوا معنا بهذا اللقب الكبير، نحن من ناحيتنا نفعل كل شيء لكي يستمر الريال الأفضل في العالم، وهذه الاتفاقية مع بنك أبوظبي الوطني تعزز هذه المساعي بكل قوة، ما أعرفه أن بنك أبوظبي له مكانة كبيرة في الإمارات وعلى المستوى الإقليمي هناك، ونحن نتمتع بمكانة كبيرة على المستوى العالمي، ومن ثم تصبح الشراكة مفيدة ومؤثرة بين الطرفين». وتابع بيريز: «بنك أبوظبي الوطني سوف يساعد في الترويج للنادي، من خلال بطاقة اعتماد عليها شعار الريال، وهي أقرب إلى عضوية النادي، وفي المقابل سوف يستفيد البنك من اسم الريال دون شك، هناك 3 سنوات قادمة هي الفترة الزمنية للاتفاقية، سوف تشهد شغفاً مشتركاً بين الجانبين، ومحاولات لتحقيق النجاح المشترك، وربما تمتد الشراكة إلى ما هو أبعد من ذلك». (مدريد - الاتحاد) الريال وبنك أبوظبي الوطني علامتان تملكان التاريخ أكد اليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني أن ريال مدريد يحمل علامة تجارية وكروية تاريخية، وكذلك بنك أبوظبي الوطني له تاريخ كبير، ومن الرائع أن تتشارك تلك الكيانات صاحبة التاريخ الكبير مع بعضها البعض، كما شدد على أن كرة القدم مليئة بالتحديات، وخاصة للأندية الكبيرة مثل ريال مدريد، وفي الوقت ذاته لا يختلف التحدي لمؤسسة كبيرة مثل بنك أبوظبي الوطني، الذي يحاول دائماً تحقيق أهدافه هو الآخر، كما أن الجانبين لديهما طموحات كبيرة. وأضاف: «كنا حريصين على هذه الشراكة مع النادي الكبير، لدينا العديد من القواسم المشتركة مع ريال مدريد فعلامتنا التجارية معروفة ورائدة وتراثنا هو أساسنا ولنا تاريخ طويل في الالتزام بالتميز، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستدعم التزام بنك أبوظبي الوطني المتواصل لتقديم أفضل المنتجات». وأشار ثيرسبي إلى أن المستقبل سوف يحمل الكثير من الإيجابيات للشراكة مع ريال مدريد، وكذلك التوسع في نطاقها، ليس في الإمارات فحسب، بل في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وكما أن الريال لديه طموح دائم أن يكون الأفضل في العالم، كذلك بنك أبوظبي يتطلع أن يكون الأفضل في المنطقة العربية والشرق أوسطية. (مدريد - الاتحاد) بنك أبوظبي.. تاريخ من العمل المصرفي تأسس بنك أبوظبي الوطني عام 1968 بموجب مرسوم أميري صادر عن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي آنذاك، ومنذ عام 2009، يُصنف بنك أبوظبي الوطني ضمن الـ50 بنكاً الأكثر أمانا في العالم من قبل غلوبال فاينانس والبنك الأكثر أماناً في الشرق الأوسط والأسواق الناشئة. ويعد بنك أبوظبي الوطني أكثر بنوك الامارات ربحية ويملك شبكة فروع واسعة تغطي 18 دولة موزعة على خمس قارات تمتد من الشرق الأقصى إلى الأميركيتين، وأصبح بنك أبوظبي الوطني أول بنك إماراتي ينجح في تحقيق صافي أرباح تتجاوز المليار درهم في عام 2004، كما تمكن من تحقيق إنجاز آخر عندما أصبح أول بنك إماراتي يحقق صافي أرباح يتجاوز المليار دولار في عام 2010. (مدريد - الاتحاد) العتيبة: أهداف مشتركة وطموحات بلا حدود قال عبدالله بن خلف العتيبة، المدير العام التنفيذي للقطاع المصرفي للأفراد والأعمال في بنك أبوظبي الوطني في كلمته أمام الحضور الإعلامي الكبير في مدريد، أثناء المؤتمر الصحفي للإعلان عن اتفاقية الشراكة بين بنك أبوظبي الوطني وريال مدريد، إنه حرص على مشاهدة مواجهة الريال وأتلتيكو مدريد في البرتغال، والتي أقيمت في نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، ولاحظ الشغف العالمي بالريال وبالبطولة القارية، مما جعله يدرك أن العمل المصرفي بتحدياته، وعالم كرة القدم بينهما أهداف وشغف مشترك. وتابع العتيبة: «علامتان كبيرتان لديهما تاريخ كبير، الأولى هي ريال مدريد في عالم كرة القدم، والعلامة الثانية لبنك أبوظبي الوطني والذي يعمل في القطاع المصرفي، وحينما تكون هناك شراكة بين هاتين العلامتين فمن المؤكد أن النتيجة تكون إيجابية للجميع». وأضاف العتيبة: «نتشرف بالشراكة مع ريال مدريد ونؤمن أن هذه الشراكة ستعزز من مكانتنا وعلاقتنا مع كبرى المؤسسات في العالم وتمكننا من الوصول لعملائنا، نحن نسعى لتوفير خدمات ومنتجات قيمة للعملاء وهو ما تعكسه شراكتنا مع ريال مدريد لتحقيق قيمنا في أن نضع عملائنا في المقدمة ونقوم بالأعمال الصحيحة بالطرق الصحيحة». (مدريد - الاتحاد) 11 راعياً عالمياً لريال مدريد يتمتع ريال مدريد برعاية 11 مؤسسة وكياناً اقتصادياً عالمياً، ولكن الراعي الرئيسي له هو طيران الإمارات، وكذلك أديداس، ويحظى الفريق الملكي برعاية 8 علامات تجارية أخرى، على رأسها شركة سيارات عالمية شهيرة، ومنتج للبشرة، ومشروب غازي عالمي، وجاء الاتفاق مع بنك أبوظبي الوطني ليجعله شريكاً للنادي العريق في الإمارات، على المستوى المصرفي، وفيما يخص بطاقات الائتمان التي سوف تحمل شعاري النادي والبنك، فضلاً عن كثرة الفرص التي تجعل عملاء البنك على تواصل مباشر مع النادي الكبير. (مدريد - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©