الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

عبد الرحمن آل علي يخطط لإنشاء "بنك المهارات"

عبد الرحمن آل علي يخطط لإنشاء "بنك المهارات"
14 ديسمبر 2018 02:01

هناء الحمادي (أبوظبي)

نال عبد الرحمن محمد آل علي 26 شهادة مهنية، منها شهادة مدرب معتمد في الأمن والسلامة، ويركز اهتمامه على استكمال مسيرته العلمية الأكاديمية، فهو حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية، وماجستير الإدارة الهندسية، ويدرس حالياً الدكتوراه في جامعة نورث هامبتون في المملكة المتحدة، حيث قطع نصف المشوار، وأنهى المواد الدراسية المطلوبة في أول سنتين بنجاح، ويستعد الآن لبدء مشوار البحث لكتابة أطروحة الدكتوراه.

حجم الهوّة
ويخطط عبد الرحمن لإنشاء «بنك مهارات»، يستند على قاعدة بيانات، تشمل جميع المهارات المكتسبة أثناء الدراسة، في مختلف البرامج والتخصصات والمرتبطة بالمخرجات التعليمية، وجميع المهارات المطلوبة لسوق العمل، المنبثقة من احتياج كل وظيفة بمختلف كفاءاتها، حسب بيئة العمل، حيث نبه إلى ضرورة احتساب حجم الهوّة الموجودة بين المخرج الجامعي ومتطلبات سوق العمل، والتركيز على العامل المشترك بينهما المهارات.
ويقول: «أهدافي تتعدى دائماً المهام الوظيفية المحددة، وأرسم خريطة طريق لأهدافي، وأحب المرونة في العمل، ولا أعرف وقت الفراغ، فيومي مملوء بالأنشطة من رياضة وعمل ودراسة، وأسرة من زوجة وخمسة أبناء، وقراءة ومطالعة، ووظّفت التقنية لتثري معرفتي بالاستماع إلى الكتب المسموعة أثناء التنقل والانتظار والرياضة، فأقرأ في التكنولوجيا وتطوير الذات، والفقه، واللغة، والعلوم، والعقل الباطن، والذكاء الاصطناعي، وفي التعليم الذاتي، واستخدم المنصات الإلكترونية للتعلم، ومنصات المساق المفتوح للتعلم عبر الإنترنت، وأحضر الدورات عن بعد أو التفاعلية المسجلة».

حملات إغاثة
التطوع سمة انتهجها عبد الرحمن آل علي في حياته، وشارك في حملات إغاثة ومساعدة الباحثين، فهو عضو في فريق بحث في جامعة نيويورك أبوظبي، لذا يركز على الانتفاع من الموارد المتاحة وتحسين استخدامها وإشغالها، سعياً إلى الاستفادة القصوى.
مهام عبد الرحمن آل علي لا تتوقف عند ذلك، بل يعمل في معهد التكنولوجيا التطبيقية، وكان لعمله الأثر الكبير في اختيار تخصص بحثه، حيث تفتحت مدارك معرفته في احتياجات سوق العمل، والنظم الأكاديمية، وطرق التعليم التقني والمهني، من خلال تعامله مع الأكاديميين وممثلي جهات العمل.
وعن ذلك يقول: «أصبح شغفي ربط مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وهذا هو بحثي في الدكتوراه، وهو مشروع حياتي، الذي سيبدأ بعد الحصول على الشهادة، كي أعزز نفسي بوثيقة جامعية، تثبت أنني باحث، وهذا بالنسبة لي بداية المشوار».
وأشار إلى أن الابتعاث خارج الدولة له أبعاد أخرى غير الدراسة، منها تعلّم أمور حياتية وثقافية من خلال المعيشة والحياة اليومية، وتوسيع دائرة المعارف، وتزيد الإحساس بالمسؤولية، والاطلاع على نُظم دولة أخرى، تغيّر نهج التفكير وتنمي المهارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©