بعد أن تمادت معاكاسات مراهق لفتاة، لم يكن أمام عمها، الذي يبلغ من العمر32 سنة، ويشتغل كهربائيا، بعد أن اشتكت إلى عائلتها، سوى استدراجه وقتله، كما أفادت صحيفة "المساء" المغربية.
وحسب ما أوردت الصحيفة، تعود وقائع الجريمة، حين دأب فتى في حي السمارة بمدينة وجدة (شرق المغرب) على اعتراض سبيل جارته المراهقة، حسناء عبدالله، (13 سنة) وإغراقها بالغزل، لتتعقد من الخروج إلى الدكان أو المدرسة، حيث كان المراهق العاشق يطاردها أينما كانت، فما كان من الفتاة سوى التقدم بشكوي لعائلتها، والتي اعتبرته اعتداء على شرفها وحرمتها، ليتربص بالمراهق عمها، حيث دخل دخل الاثنان في مواجهة قوية وعنيدة، لكن المنازلة كانت غير متكافئة وكان الرجل أقوى وأسرع من الطفل ومسلحا بمدية استلها من ملابسه واستعملها في منازلته، حيث وجه للطفل طعنة قاتلة على مستوى الصدر.
وحسب الصحيفة قامت الشرطة القضائية باعتقال دون مقاومة، قبل أن يتبين لها أن له شريكين في الجريمة وهما شقيقته العازبة، (24 سنة) وشقيقه (45 سنة)، واللذان اطلعا على تفاصيل الجريمة وقاما بإخفاء السكين أداة الجريمة بنية طمس معالمها، والتي تم حجزها وتقديمها ضمن الأدلة.
عدد اليوم
