الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رومني لأوباما: خذ كراهيتك وعُد إلى شيكاجو

16 أغسطس 2012
أوهايو (أ ف ب) - هاجم ميت رومني بشدة الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الأول، واصفا إياه بأنه “غاضب ويائس” وطلب منه أن يأخذ “كراهيته” ويعود بها إلى شيكاجو في تصريحات اعتبره معسكر الرئيس إثرها “فاقد السيطرة”. واندلع تصعيد مفاجئ ومرير في السباق إلى البيت الأبيض عندما صرح نائب الرئيس جو بايدن في جولة انتخابية في فرجينيا التي كانت ولاية عبودية بأن سياسات رومني المالية الرامية للحد من الضوابط على المصارف “ستعيد وضعكم في الأغلال جميعا”. وسارع رومني إلى الرد غاضبا أمام آلاف الأنصار في ولاية أوهايو منتقدا أوباما الذي تعهد في حملته الانتخابية عام 2008 بردم الصدع السياسي، ومؤكدا أنه يرمي إلى “تمزيق أميركا ثم لصق 51 بالمئة من القطع ببعضها” ليكسب ولاية ثانية. وتابع “هذا ما تبدو عليه رئاسة غاضبة ويائسة”، في تبادل التصريحات الأكثر حدة حتى الآن في الحملة. وتابع المرشح الجمهوري “لذلك، السيد الرئيس، خذ حملة تقسيمك وغضبك وكراهيتك وعد بها إلى شيكاجو، ودعنا نبدأ إعادة بناء وإعادة توحيد أميركا”. أما أوباما الديموقراطي فقرر في تجمعه الانتخابي الاخير في عصر اليوم نفسه في واترلو في ولاية ايوا عدم الدخول في السجال، وترك هذه المهمة لفريق حملته كي يستخدم رد فعل المرشح الجمهوري الغاضب للتشكيك في قدرته على القيادة. وقال المتحدث باسم حملة أوباما بن لابولت إن “تصريحات الحاكم رومني بدت خارجة عن السيطرة وغريبة بشكل خاص، لا سيما أنها أتت في وقت ينفق فيه عشرات ملايين الدولارات على إعلانات سلبية يمكن إثبات خطئها”. وبدأ احتدام المواجهة بين حملتي رومني واوباما مع خوضهما الولايات المحورية، في أثناء جولة بالحافلة لكل منهما استعدادا لمؤتمر التسمية الرسمي وانهاء السباق في 6 نوفمبر. وكرر أوباما اتهاماته لرومني بخصوص سجل اعماله مشيرا إلى ان المليونير الذي اغتنى في أثناء عمله في شركة مخاطر مالية، سيعمل على تعزيز ثروات أصدقائه الأثرياء عبر تقليل ضرائبهم وتحميل العبء للطبقة الوسطى التي تعاني من أجل الاستمرار وسط انتعاش اقتصادي بطيء. في المقابل يصف رومني أوباما بأنه لم يعد يملك أفكارا جديدة، ويعادي إنشاء الوظائف والشركات الصغيرة ويسعى الى السيطرة على الحكم على مستويات مختلفة من نمط الحياة الاميركي ويشكك في فهمه بلده فعلا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©