السيد حسن ( الفجيرة )
طالب رئيس جمعية الصيادين في كلباء إبراهيم يوسف وزارة التغير المناخي والبيئة بتشكيل لجنة مختصة بالصيادين ومحركات الصيد لزيارة ميناء كلباء، والوقوف عن كثب على محركات الصيد الموجودة ومدى استفادة الصيادين منها.
وقال يوسف: « نظراً لاعتماد عدد كبير من الصيادين في الوقت الحالي على قوارب كبيرة من 36 إلى 41 قدما، بات من الصعب الاعتماد على محركات الوزارة التي توزعها حالياً والتي تبلغ قوتها 150 حصانا فقط، في وقت تحتاج هذه القوارب إلى محركات تبدأ من 200 إلى 350 حصانا، سيما وأن هذه القوارب تبحر في رحلة صيد يصل مداها 50 ميلا بحريا، فيما المحركات الصغيرة التي توزع على الصيادين لا تستطيع أن تصل بالقارب إلى هذا المدى البعيد».
وذكر رئيس جمعية الصيادين في كلباء:« إن الصيادين يحتاجون إلى محركات كبيرة، كون 90% من اجمالي الصيادين وعددهم 450 صياداً، يعملون في صيد أسماك الخيل التي لا تتواجد إلا على مسافات بعيدة في عمق البحر، وبالتالي فإن المحركات التي تسلمها الصياد غير مجدية له على الإطلاق، وهي مفيدة فقط للصيادين الذين يصطادون بالخيط وغيرها.
وأكد يوسف أن عدداً كبيرا من الصيادين في كلباء، تسلموا محركات صيد جديدة على دفعتين خلال العام الجاري، كان آخر دفعة قبل عشرين يوماً، وجميعها محركات 150 حصانا، مما يعد هدراً لأموال الوزارة وغير مفيدة لعموم الصيادين، وإنما لشريحة محدودة منهم ربما لا يتجاوز عددهم 20 صياداً في كلباء كلها.
من جانبه قال الصياد محمد يعقوب يوسف:«نطالب الوزارة بمنح الصياد محركات بقوة 350 حصانا أو محركين كل محرك بقوة 150 حصانا، مرجعا ذلك لحاجة القوارب الكبيرة لمثل هذه المحركات، لافتا إلى عدم جدوى أن يأخذ الصياد محركا بهذا الضعف وإن كان كل ثلاث سنوات».وقال الصياد حمدان على جمعة أبو شهاب: «الصياد يعاني أشد المعاناة، والآن نعيش ظروفا صعبة بعد توقف الصيد لمدة كبيرة بسبب الطقس، فمن أين سيأتي الصياد برواتب البحارة؟ ومن أين سيؤمن لهم الحياة وهو متوقف عن العمل، وعليه مشكلات ثقيلة».
إنجاز محطة الوقود
قال إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء: «تم البدء في إقامة أول محطة وقود في ميناء الصيادين بمدينة كلباء، ومن المقرر أن توفر المحطة كميات من الديزل للصيادين العاملين في المهنة، حيث يتجاوز عدد قوارب الصيد في ميناءي الصيد بكلباء 490 قارباً، يملكها 450 صياداً يعملون بصيد الخيل والتحويطة والخيط. وسيستغرق العمل في المحطة شهراً على ان يتم افتتاحها أمام الصيادين لتزويد قواربهم بالبترول مع بداية العام الجديد.
عدد اليوم
