الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خام برنت يتعافى من أدنى مستوياته في عامين وسط مخاوف من استمرار ضعف الطلب

خام برنت يتعافى من أدنى مستوياته في عامين وسط مخاوف من استمرار ضعف الطلب
12 سبتمبر 2014 22:00
ارتفع سعر خام برنت فوق 98 دولاراً للبرميل خلال تعاملات الأمس، مع تعافي السوق من أدنى مستوياتها في عامين، لكن المخاوف من ضعف الطلب ووفرة المعروض، إلى جانب قوة الدولار، ما زالت تؤثر سلبا على الأسعار. وسجل سعر برنت في العقود الآجلة انخفاضاً شديداً خلال الأسبوع الماضي، وبلغ أدنى مستوياته في عامين يوم الخميس الماضي، عند 96,72 دولار للبرميل. وارتفع سعر مزيج برنت في عقود أكتوبر 28 سنتاً إلى 98,36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0922 بتوقيت جرينتش، لكن خام القياس الأوروبي، يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في أول أغسطس الماضي. وزاد سعر الخام الأميركي 43 سنتاً إلى 93,26 دولار للبرميل، بعد أن أغلق مرتفعا 1,16 دولار في الجلسة السابقة. وقال محللون، إن السوق لقيت بعض الدعم، بعد بلوغها أدنى مستويات لها في عدة سنوات يوم الخميس الماضي، ويرى بعض المستثمرين أن النفط شهد إفراطاً في البيع. وواجه الخام موجة بيع مكثفة يوم الخميس الماضي، بسبب ما ورد في التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية، من أن ضعف الاستهلاك في الصين وأوروبا، تسبب في تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط بوتيرة ملحوظة. وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب بواقع 150 ألف برميل يومياً إلى 900 ألف برميل يومياً لعام 2014، وبمقدار 100 ألف برميل يومياً إلى 1,2 مليون برميل يومياً في 2015. وفضلا عن زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، ارتفع الإنتاج الليبي إلى أكثر قليلا من 800 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع وصوله إلى مليون برميل يوميا في أكتوبر المقبل. وكانت السعودية التي تملك أكبر فائض في الطاقة الإنتاجية في العالم، خفضت الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا في أغسطس. وعانت السلع الأولية تحت وطأة قوة الدولار، إذ يتجه مؤشر العملة الأميركية إلى تسجيل تاسع مكاسبه الأسبوعية على التوالي، في أطول موجة صعود منذ عام 1997. ويجعل صعود الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، أغلى ثمنا على المشترين من حائزي العملات الأخرى. وتعافى برنت من أدنى مستوى له في عامين، بعد أن حذرت روسيا الولايات المتحدة من أن أي ضربات جوية توجه لتنظيم «داعش» في سوريا من دون موافقة مجلس الأمن الدولي، ستكون عملا عدوانيا. وأثار ذلك احتمال نشوب مواجهة جديدة بين موسكو والغرب. وقال مايكل مكارثي كبير محللي الأسواق لدى سي. إم. سي ماركتس في سيدني، إن المخاوف الجيوسياسية تشمل روسيا التي تواجه عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بسبب الأزمة الأوكرانية. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أشد على روسيا دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة، وتستهدف بعض الأفراد والشركات المملوكة للدولة، لكن قد يتم رفعها إذا التزمت موسكو بوقف إطلاق النار بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا. غير أن روسيا وصفت الإجراءات الجديدة بأنها مناهضة للسلام. وستكشف الولايات المتحدة عن تفاصيل العقوبات الجديدة التي فرضتها على روسيا، والمتوقع أن تستهدف سبيربنك أكبر مصارف روسيا وأن تفرض مزيدا من القيود على إمكانية دخول البنوك الروسية إلى أسواق رأس المال الأميركية. (لندن-رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©