الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة الشيخ زايد للكتاب تختار الدار المصرية اللبنانية كأفضل دار نشر وتوزيع

جائزة الشيخ زايد للكتاب تختار الدار المصرية اللبنانية كأفضل دار نشر وتوزيع
1 مارس 2009 01:01
أعلن راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن منح جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر والتوزيع للدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، وعن حجب جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي لهذا العام· وقال العريمي إن قرار الهيئة الاستشارية بمنح الجائزة للدار المصرية اللبنانية جاء ''لاستيفائها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر من ناحية إنتاجها، كماً وكيفاً وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة''· كما أشار إلى أن عدد المؤلفين الذين نشرت لهم في الأعوام الأخيرة ''وصل إلى 750 مؤلفاً ومائة من المترجمين في اللغات المختلفة، إلى جانب عنايتها بالإخراج الفني للكتب وتوزيعها على نطاق واسع''· أما عن أسباب حجب جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي، فقال العريمي ''بما أن جائزة الشيخ زايد للكتاب لأفضل تقنية ثقافية تهدف إلى تشجيع البحث العلمي الذي يساهم في إنتاج المعرفة أو تسجيلها بشكل مبتكر فإن الهيئة الاستشارية تلاحظ أن هذه الشروط لم تتوافر في الإنتاج المرشح هذا العام''· ومن المقرر أن تقيم جائزة الشيخ زايد للكتاب حفلاً كبيراً يضم مئات المدعوين من الكتاب والمثقفين والإعلاميين من جميع أنحاء العالم لتكريم الفائزين في 18 مارس الحالي في قصر الإمارات، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات الثقافية التي سيشارك فيها نخبة من الكتاب والمثقفين خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة (17-22 مارس 2009)· يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي· من جهته أعرب مدير الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع محمد رشاد عن ســـــعادته الغامـــــــرة بفــــــوز الدار بجائزة الشيخ زايد للكتاب - فرع النشر والتوزيع للعام ·2009 وقال رشاد لــ''الاتحاد'' إنه سعيد بهذا الفوز لأن الجائزة تحمل اسم الشيخ زايد الذي يكن له حباً واحتراماً كبيرين ويعتقد أن كل المصريين والعرب يحملون للشيخ زايد ''رحمه الله'' كل هذا الحب والتقدير· وأضاف أن سعادته بالجائزة ترجع الى ما تتمتع به من مصداقية وشروط صارمة ومنضبطة للتحكيم وهذا يتضح من أسماء الفائزين بالجائزة كل عام· وأوضح أن الجائزة تم حجبها في الدورة الأولى، مما يعني أن هناك شروطا صارمة التزمت بها لجنة تحكيم الجائزة بهدف أن تنطبق هذه الشروط على الفائز· وحول معنى الفوز بالجائزة، قال إن فوزه بالجائزة يعني أنه يلتزم بقواعد النشر العلمية وأنه يقدم شيئا نافعا ومفيدا للقراء في مختلف أنحاء العالم العربي وهو يعتبر أن الجائزة مُنحت في شخصه لكل الناشرين المصريين والعرب وأنها تعني اعترافا بدور النشر والناشر في حياتنا الثقافية العربية، خاصة ان هذه الدورة يفوز بها لأول مرة ناشر خاص· جدير بالذكر أن محمد رشاد دخل مجال النشر عام 1970 وعمل بين القاهرة وبيروت وفي عام 1985 أسس الدار المصرية اللبنانية للنشر والتي نشرت حتى الآن ما يقرب من ألفي عنوان في مختلف فروع المعرفة الإنسانية
المصدر: أبوظبي، القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©