منذ انضمامه لبطولة العالم للراليات، بات رالي ألمانيا واحدا من أصعب الراليات المشاركة في البطولة العالمية، وها هو مرة أخرى يشكل تحديا صعبا للسائقين المشاركين فيه. وبعد ثلاث جولات من أصل ست جولات خاصة أمس، ثالث أيام بطولة رالي ألمانيا، تمكن نجم الراليات الإماراتي الشيخ خالد القاسمي من التقدم مركزا واحدا بصحبة ملاحه البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، ليصبح في المركز 12. وعلق القاسمي على صعوبة الرالي والقيادة على الأرضية الإسفلتية قائلا: “حاولت أن أضغط أكثر على السيارة في المرحلة الخاصة الثانية، لكن القيادة في هذه المراحل، والتي تجمع بين السرعة وضيق المسار ليست المفضلة لي، خاصة بهذه الأرضية الإسفلتية”.
والقاسمي أقرب للقيادة على الأرضيات الرملية والحصوية كرالي استراليا حيث تمكن من تحقيق أفضل نتيجة له في بطولة العالم للراليات حتى اليوم، والتي أحرز فيها المركز الخامس في 2011، وبعد سباق ألمانيا يتطلع قدما للمشاركة في سباق أستراليا الشهر القادم. وفي الوقت الحالي، يصب القاسمي تركيزه على عدم ارتكاب الأخطاء التي تسببت بإخراج متصدر البطولة العالمية سبيستيان أوغير يوم الجمعة، والتي تسببت أيضا بإخراج زميله في فريق ستروين أبوظبي “ميكو هيرفونين” أمس.
أما السائق الثاني في فريق ستروين توتال ابوظبي، داني سوردو، فقد حظي بيوم سباق جيد، وتمكن من التقدم بشكل ملحوظ في مركزه الثالث، ليصبح على بعد 23.8 ثانية عن متصدر الرالي جيري ماتا لاتفالا، وبفارق 9 ثوانٍ عن صاحب المركز الثاني تيري نويفيللي.
وفي الوقت الذي شكلت فيه الطرقات الإسفلتية الزلقة لرالي ألمانيا تحديا صعبا لأفضل السائقين في العالم، إلا أن السائق الإماراتي الشاب محمد المطوع قطع شوطا كبيرا في طريق تعلمه واكتسابه الخبرة.
وحتى نهاية الجولة العاشرة للرالي المؤلف من 16 جولة، تمكن المطوع، والذي يشارك في الرالي إلى جانب ملاحه ستيفين ماك أوليه بسيارة أبوظبي ستروين ثنائية الدفع، من تحقيق المركز الـ 40 من أصل 69 سائقا تمكن من مواصلة السباق.
عدد اليوم
