الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حلقة نقاشية تدعو إلى اتباع التدريس التفاعلي والشراكة في تدريب المعلمين

10 فبراير 2010 01:04
دعت حلقة نقاشية متخصصة إلى ضرورة التحول نحو اتباع نهج يركز بشكل أكبر على طلبة المدارس وطرق التدريس التفاعلي بدلاً من الطريقة الحالية التي تركز على المعلم وأسلوب الإشراف والتوجيه. كما دعت الحلقة الى إقامة شراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال تدريب المعلمين وإعداد سياسات محددة تؤثر في تنمية الطلبة. وتعتبر الحلقة النقاشية الثالثة والأخيرة ضمن سلسلة الحلقات التي نظمتها كلية دبي للادارة الحكومية بالتعاون مع صحيفة “ذا ناشيونال” وتناولت سياسات التعليم في الدولة. وناقشت الحلقة التي عقدت يوم الأحد الماضي بمقر الكلية بدبي تحت عنوان “المعلمون والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة” التحديات التي تواجه جهود بناء كوادر تعليمية مؤهلة ومستوى رضا المعلمين حول الدورات التعليمية والتدريبية التي يتلقونها إلى جانب دور برامج تدريب المعلمين في إحداث نقلة نوعية في عملية التعليم برمتها. واستعرض المتحدثون التحديات الرئيسة التي شهدوها خلال عملهم على إعداد المعلمين لشغل وظائف في المدارس التي قد تطبق أو لا تطبق أساليب التدريس المتطورة التي يتلقاها المعلمون خلال الدورات التدريبية. وأكد الدكتور إيان هاسلم نائب الرئيس والمدير التنفيذي لكلية الإمارات للتعليم المتقدم في أبوظبي أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية في رسم السياسة العامة للتعليم والمساهمة في إدخال إصلاحات وسياسات متكاملة في مجال التعليم. من جانبها، شددت الدكتورة ناتاشا ريدج الزميل الباحث في كلية دبي للإدارة الحكومية على ضرورة استخدام تقنيات جديدة لتحفيز الطلاب على المشاركة بشكل فاعل، مشيرة إلى أن الأبحاث التي أجرتها الكلية في عدد من مدارس الدولة بينت أن الطلبة وخصوصاً الذكور منهم لا ينظرون إلى التعليم كعامل مؤثر في حياتهم ومستقبلهم. وأوضحت “ان الأبحاث بينت كذلك وجود فجوة في التجربة التعليمية وهو ما ينعكس في مواقف الطلبة تجاه دراستهم”. وطرح الدكتور بيغي بلاكويل عميد كلية التربية في جامعة زايد مجموعة محاور رأى أنها تعمل على تحفيز المعلمين والاحتفاظ بهم داخل النظام التعليمي، مشيراً إلى أن تعزيز ولاء المعلم لا يتطلب بالضرورة إعادة النظر في هيكل الأجور حيث يمكن للهيئات المعنية منح المعلمين الذين يحققون معايير مهنية عالية شهادات تكريم الأمر الذي من شأنه تحفيزهم. وتناولت الحلقة النقاشية التي شارك فيها أيضاً جين تراسكوت منسق البرنامج الأكاديمي في مدارس الغد بوزارة التربية والتعليم وجيل كلارك المستشار الأول للمناهج الدراسية في المركز البريطاني للمعلمين في أبوظبي العلاقة بين التقنيات الحديثة والتدريس باللغة العربية واستعداد الطلبة لتعلمها، إضافة الى تضاؤل أهمية اللغة العربية كلغة أساسية للتعليم في مناهج رئيسية مثل العلوم والرياضيات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©