أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما فجر أمس، أن هدفه إضعاف تنظيم «داعش» الإرهابي وصولاً إلى القضاء عليه.
وفي ما يلي النقاط الرئيسية للخطاب:
- القضاء على «الدولة الإسلامية»: «هدفنا واضح: سوف نضعف (الدولة) وصولا إلى القضاء عليه من خلال استراتيجية شاملة ومستديمة للتصدي للإرهاب».
- التحرك في سوريا: «سنلاحق الإرهابيين الذين يهددون بلادنا أينما كانوا.
وهذا يعني أنني لن أتردد في التحرك ضد (داعش) في سوريا كما في العراق».
- توسيع نطاق التحرك في العراق: «بالتعاون مع الحكومة العراقية، سنوسع نطاق تحركاتنا لتتجاوز مسألة حماية مواطنينا والبعثات الإنسانية، وسنستهدف الدولة لدعم القوات العراقية في هجومها».
- لا مقاتلين على الأرض: «سنرسل 475 مستشاراً إضافياً للعراق.
هذه القوات الأميركية لن تكون مهمتها قتالية.
.
لن نسمح بأن ننجر إلى حرب برية أخرى في العراق».
- مساعدة المعارضين السوريين بشكل إضافي: «سنزيد مساعدتنا العسكرية للمعارضة السورية.
أدعو مجدداً الكونجرس إلى إعطائنا الصلاحية والموارد الإضافية لتدريب وتجهيز هؤلاء المقاتلين».
- لا يمكننا الاعتماد على الأسد: «في معركتنا ضد (داعش)، لا يمكننا أن نعتمد على نظام الأسد الذي يروع شعبه، نظام لن يحظى بعد الآن بأي شرعية».
- مبدأ جوهري في رئاستي: إن هددتم أميركا، فلن تجدوا ملاذاً آمناً.
- فريدون في وحشيتهم: «هؤلاء الإرهابيون فريدون في وحشيتهم.
إنهم يعدمون سجناء ويقتلون أطفالا ويمارسون الاستعباد ويغتصبون النساء ويرغمونهن على الزواج.
إنهم يهددون الأقليات الدينية بالإبادة.
وفي أعمال همجية، قتلوا صحفيين أميركيين هما جيمس فولي وستيفن سوتلوف».
- الدولة الإسلامية ليست إسلامية: تنظيم «الدولة الإسلامية ليس إسلامياً.
أي ديانة لا تجيز قتل أبرياء والغالبية الكبرى من ضحايا (داعش) مسلمون.
- تهديد متزايد: «هؤلاء الإرهابيون يمكنهم أن يشكلوا تهديداً يتجاوز حدود المنطقة بما يشمل الولايات المتحدة.
حتى وإن لم نرصد مؤامرة محددة ضد بلادنا، فإن مسؤولي (داعش) هددوا أميركا وحلفاءنا.
.
هذه الاستراتيجية التي تقوم على القضاء على الإرهابيين الذين يهددوننا، مع دعم شركائنا، هي تلك التي اعتمدناها بنجاح في اليمن والصومال منذ سنوات.
.
نحن نقف إلى جانب شعوب تقاتل من أجل حريتها ونجمع دولا أخرى تحت شعار (أمننا وإنسانيتنا المشتركة».
(واشنطن - أ ف ب)
عدد اليوم
