أسامة أحمد (الشارقة)
ينتظم محمد القايد بطلنا الأولمبي الحاصل على ذهبية «بارالمبية ريو»، التي تعد الأولى لأم الألعاب في هذا المحفل الأولمبي، في معسكر مشترك مع المنتخب التايلاندي استعدادا لخوض تحدي المشاركات الخارجية المقبلة من بينها ملتقى الشارقة الدولي في مارس المقبل.
وشدد اللاعب الذي بلغ المجد الأولمبي 3 مرات بحصوله على فضية وبرونزية أم الألعاب في لندن 2012 ليكرر وذهبية «ريو 2016» على أهمية المشاركات المقبلة، مبينا انه يعمل على معالجة أى سلبية أفرزتها مشاركاته عام 2017 للظهور بمستوى جيد في 2018 يعزز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم» التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام.
ووجه بطلنا الأولمبي الشكر إلى مجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة الشارقة للإعلام جهة عمله ونادي الثقة للمعاقين على تفريغه لسنة جديدة مما يسهم في مواصلة برنامجه الإعدادي للمشاركة في «بارالمبية طوكيو 2020» والتي تمثل تحديا جديدا بعد الإنجاز التاريخي في ريو مما يضاعف مسؤولية الجميع للسير على الدرب نفسه وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت.
وأشار القايد إلى أن حصوله على 5 ميداليات ملونة عبارة عن 4 ذهبيات وفضية في مسابقات 100 متر، 200 متر، 400 متر، 800 متر، 1500 متر في «ألعاب البرتغال» الأخيرة تمثل قوة دفع كبيرة له وخصوصا أن البطولة تدخل ضمن برنامجه التحضيري للمشاركة في التحدي الكبير وهو «بارالمبية طوكيو 2020» التي ستكون محط الأنظار.
وقال: يجب استثمار نجاحات «فرسان الإرادة» في نسخة ريو من أجل الاستعداد المثالي للنسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية للمحافظة على هذه المكتسبات وتحقيق المزيد من النجاحات وخصوصا أن نسخة طوكيو لن تكون أسهل من سابقتها وتتطلب استعدادا استثنائيا بتحديد البرامج التي تساعد على تحقيق الطموحات.
وأضاف: منافسات ريو تميزت بالقوة والصعوبة الأمر الذي ضاعف مسؤوليتنا واستطعنا مقارعة نجوم العالم ونجح الأبطال والبطلات في انتزاع الذهب والفضة والبرونز عن جدارة واستحقاق، «أصحاب الهمم» جاهزون دائما لخوض التحديات المقبلة وتحقيق إنجازات جديدة وأعد بالمزيد من الميداليات الملونة خلال مشاركاتي الخارجية المقبلة من أجل إضافة انجاز جديد إلى سجل رياضة «أصحاب الهمم».
واختتم القايد حديثه بقوله: منتخبنا يواجه تحديا جديدا في الألعاب الآسيوية التي تقام باندونيسيا أكتوبر المقبل الامر الذي يتطلب جاهزية كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية تؤهل للوصول إلى منصات التتويج في هذا الحدث القاري المهم والتي ستوضح أبرز معالم الاستعداد لـ «بارالمبية طوكيو» وفق النهج المرسوم من اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في انجاح المشاركة الأولمبية المرتقبة.
عدد اليوم
