أكدت الأمم المتحدة أمس، إطلاق سراح 45 جندياً فيجياً من قوات حفظ السلام التابعة لها والمحتجزين لدى «جبهة النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا، بمنطقة القنيطرة في مرتفعات الجولان على الحدود بين سوريا وإسرائيل منذ أسبوعين، شهدت خلالهما المنطقة معارك طاحنة.
في الأثناء، استمرت المعارك وأعمال القصف المتفرقة من قبل الجيش السوري النظامي موقعة 25 قتيلاً على الأقل بينهم 15 ضحية قضوا بغارة جوية استهدفت مدينة الباب في حلب، التي تخضع إلى سيطرة ما يسمى تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف اختصاراً بـ«داعش» بالتوازي، شن الطيران الحربي 15 غارة جوية على حي جوبر العاصمي في إطار المعركة المحتدمة منذ أكثر من أسبوعين، حيث يحاول الجيش الحكومي استعادة الحي الخاضع لسيطرة الجيش الحر منذ أكثر من عام، ترافقت مع 12 غارة طالت مناطق متفرقة بمنطقة الغوطة الشرقية.
من جانب آخر، قتل 24 عنصراً من القوات الحكومية بانفجار ألغام أرضية في بلدة أرزة، التي سيطرت عليها القوات السورية مؤخراً بريف حماة.
في التطورات الميدانية، أكدت التنسيقيات المحلية مصرع 25 سورياً بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 15 ضحية قضوا بمجزرة نجمت عن غارة جوية ضربت مدينة الباب في حلب، بينما أعلن المرصد الحقوقي مقتل 11 مدنياً بقصف شنه الطيران الحربي على المدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش».
وأوضح المرصد أن تنظيم «داعش» الذي يسيطر على الباب منذ مطلع 2014: «بدأ منذ أيام بإخلاء عدد من مقاره في المدينة» بعد تصاعد الحديث عن غارات أميركية محتملة على مواقعه في سوريا.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
