المُغربيّة بالدجاج أو باللحم أو بالاثنين معاً، طـبـق شائـع في لبنان، يُحضّر في معظم المناسبات، خاصّةً خلال شهر رمضان المبارك المبارك كـوجبـة أساسية على الإفطار أو خلال الولائم ودعوات الغداء عند العائلات البيروتية، وهو الطبق الذي عرف في المدن اللبنانية أكثر منه في الريف.
يجمع طبق المغربية بين الطعم اللذيذ والغذاء الكامل، فهو يحضّر من المُغربية، وهي عبارة عن عجينة كروية صغيرة بحجم حبيبات العدس أو أكبر بقليل، والبصل، والدجاج، والحمص، وبهارات الكراوية والزيت النياتي أو الزبدة، القرفة، البهارات والملح ولا يتطلّب وقتاً طويلاً للتحضير.
وتصنع حبيبات المغربية بحسب الشيف رضوان أبو زكي من أوتيل الموفنبك-بيروت، من طحين القمح أو الذرة بشكل حبيبات صغيرة، وهي المكونات الأساسية لمادة الكسكس، الطبق الشهير في المغرب العربي، ويتناول طبق المغربية عادة بالملاعق أو باليد، يطبخ بالبخار بعد تهبيله بالزبدة أو بالزيت النباتي ويضاف إليه اللحم، أو الدجاج، والحمص والبهارات.
ويقول أبو زكي “طبق المغربية من الأطباق المهمة في الولائم والعزائم اللبنانية المكونة من حبوب المغربية، والمغربية نوع من الكسكسي بحبوب كبيرة، والاثنان يعتبران من الأطباق المهمة والخاصة بالمناسبات”. ?يحتوي على السيلينيوم وهو مضاد للأكسدة ويحمي من تصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان.
وتحتوي حبيبات عجينة المغربية على الفيتامينات الموجودة في مادة الكسكس من السيلينيوم، كما تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للصحة. ومن المؤكد أن البروتين الضروري لبناء عضلات الجسم موجود في المغربية التي يعتبر القمح المكون الأساسي لها، وهو ما يجعل المغربية طبقاً يقوي المناعة.
ويحتوي هذا الطبق على البوتاسيوم الضروري الذي ينظم ضغط الدم ونبضات القلب ويساعد في حالات تقلص العضلات، كما يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
في حين يعتبر الكسكـس من الأطبـاق التراثية التقليدية المغاربية بينمـا طبق المغربية من الأطباق اللبنانيـة البيروتية بامتياز. ?ويختم أبو زكي “يعتبر طبق المغربية بالدجاج صحياً وكاملاً فهو يجمع بين البروتينات الموجودة في الدجاج، والفيتامينات الموجودة في الحمص والبصل والنشويات الموجودة في المغربية، إضافة إلى أن الدجاج يسلق يحمر بالفرن، وتعتبر المواد شبه مسلوقة وغير مقلية بالزيت، وإليكم المقادير”.
عدد اليوم
