السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب
23 نوفمبر 2010 00:24
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس أسماء الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب في دورتها الخامسة 2010، والتي تتزامن كل عام مع احتفالات الدولة باليوم الوطني. ومنحت الجائزة في مجال العلوم فرع الطاقة لعتيق بلال القمزي، وفي مجال الآداب فرع الكتابة الدرامية لجمال سالم، وفي مجال الدراسات والبحوث فرع البيئة للدكتور عبدالرحمن الشرهان، وفي مجال الفنون التشكيلية فرع التصوير الضوئي لجاسم ربيع، وفي مجال الفنون الأدائية فرع الموسيقى لإبراهيم جمعة. وسيتشرف الفائزون بالجائزة التي تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم مع شهادة تقدير وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة واسم المكرم بتسلمها من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في احتفال يحضره أصحاب السمو الشيوخ والمسؤولون في الدولة بمناسبة اليوم الوطني. وتقدم هذا العام للفوز بالجائزة 13 باحثاً في مجال العلوم و4 متخصصين بالآداب و19 في الدراسات والبحوث و18 في الفنون التشكيلية و6 في فنون الآداب. وتمنح جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب سنوياً للمبدعين والعلماء من أبناء دولة الإمارات تكريماً لهم على إنجازاتهم في مختلف التخصصات الخمسة التي وضعت لها مع اختلاف الفروع داخل هذه المجالات سنوياً وتجددها وتنوعها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأبوظبي بحضور بلال البدور الوكيل المساعد لقطاع الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، كما شهده ممثلو وسائل الإعلام المختلفة. وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي، قال بلال البدور إن العالم شهد معنا ولادة هذه الجائزة وتتبع بحرص شديد الدورات الأربع السابقة لها، وشعر الجميع معنا بإحساس الفرح والغبطة بنمو وترسيخ قواعد هذه الجائزة، بالنظر إلى مكانتها المرموقة التي نفخر بها؛ كونها تأتي متزامنة مع احتفالات الدولة باليوم الوطني. وقال: “تأتي الجائزة لتكرم المبدعين من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله واستقباله المكرمين بالجائزة ومصافحتهم وتكريمهم في حفل متميز، بما يعني أن هذه الجائزة تحظى باحترام صاحب السمو رئيس الدولة؛ لأنها تحمل اسم الإمارات”، مشيراً إلى أن من يحصل على هذه الجائزة يحصل على أعلى تشريف؛ لأنها جائزة تحمل اسم الإمارات وتسلم من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وقال البدور: في هذه الدورة الخامسة وفي مجال العلوم، اختير فرع الطاقة وفي مجال الفنون اختير فرعا الموسيقى في الفنون الأدائية وفن التصوير الضوئي في الفنون التشكيلية، أما في مجال الآداب فقد اختير فرع الكتابة الدرامية وفي مجال الدراسات والبحوث اختير فرع البيئة. وأشار إلى أن قلة عدد المتقدمين لنيل الجائزة في الفروع الخمسة كان بسبب دقة الفرع الذي أعلن عن التنافس فيه، وأكد أن مجالات الإبداع تختلف في عدد المشتغلين فيها، فقد يكثر في مجال الآداب فرع القصة والشعر مثلاً ويقل في الكتابة الدرامية، وهذا هو سبب هذه القلة في التقديم وهذا ينطبق على مجالات العلوم والدراسات والبحوث والفنون. ولفت البدور إلى أن كل المشاركات التي تقدم بها المتنافسون لنيل الجائزة كانت متقاربة وبمستوى رفيع؛ ولهذا نجد الأسماء الفائزة في الدورات السابقة وفي هذه الدورة الخامسة غير مختَلف على مكانتها وعلميتها وإبداعها، وهذا يدلل على مصداقية وعلمية الجائزة. وعن اللجان المشرفة على فروع الجائزة، قال البدور إن اللجان المشرفة كانت تجتمع لاختيار الأسماء، وقد اتفقت على المتميز من بين المتقدمين والمؤثر في مجال إبداعه والمتفوق في اختصاصه والمساهم في تأصيل هذا الإبداع. وعن غياب الأسماء النسائية من جائزة هذه الدورة، قال البدور إن غياب العنصر النسوي الإماراتي من المبدعات يأتي بسبب طبيعة فروع الجائزة في مجالات الطاقة والبيئة والتصوير الفوتوغرافي والدراما والموسيقى التي تقل نسبة المشتغلات فيها، متمنياً أن تشهد الدورات المقبلة مشاركة من نساء الإمارات. أما عن اللجان التحكيمية، فقال البدور إننا لا نعلنها لأنها أسماء تعمل في الميدان الثقافي والعلمي والأدبي وهذا يؤدي إلى حساسية عالية. مجال الفنون التشكيلية - فرع التصوير الفوتوغرافي جاسم ربيع العوضي ولد جاسم ربيع محمد العوضي بدبي العام 1961 وأنهى دراسته الثانوية بمدارسها، ثم سافر إلى أميركا حيث حصل العام 1985 على بكالوريوس الفنون تخصص تصوير فوتوغرافي بجامعة دايتون أوهايو، وفي العام 1995 حصل على ماجستير التصوير الفوتوغرافي من كلية الفنون بجامعة نوتينجهام ترنت بالمملكة المتحدة. أولع جاسم العوضي بالتصوير منذ طفولته، ولقد أثرت علاقته بخاله الفنان المصور عبدالله قنبر أحد قدماء المصورين بالإمارات في زيادة ولعه بالتصوير ودفعه للتخصص فيه، وبناء على ذلك فقد عمل في التصوير بالمختبر الجنائي للقيادة العامة لشرطة دبي، وفي العام 1987 عين رئيساً لقسم التصوير ثم مديراً لإدارة مسرح الجريمة، ثم انتقل خلال الفترة 2002 – 2004 لعمل مدير إدارة الأمن بسلطة المنطقة الحرة للإعلام والتكنولوجيا ليتولى خلال الأعوام 2004– 2007 التدريس أستاذاً للتصوير بكلية الفنون جامعة الشارقة، ليعود في العام 2009 خبيراً جنائياً كلف بالتصوير الجنائي والإشراف على إدارة الأدلة الجنائية بقيادة شرطة دبي. وأسهم جاسم ربيع في إبراز حركة التصوير من خلال نشر ثقافة التصوير بين جيل الشباب والسعي إلى تأسيس جماعات للتصوير وتدريبهم وتأهيلهم، وتأسيس جمعية الإمارات للتصوير. وأقام العديد من المعارض الخاصة، وشارك في معارض بالإمارات وخارجها، ونال العديد من شهادات التقدير والجوائز والأوسمة، ما أهله ليكون أميناً عاماً لجائزة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير، ونائباً لرئيس مجلس إدارة اتحاد المصورين العرب. مجال الفنون الأدائية - فرع الموسيقى إبراهيم جمعة ولد الفنان إبراهيم جمعة الحاج في دبي العام 1949، وتلقى تعليمه بمدارسها ليحصل العام 1968 على شهادة الثانوية الصناعية، وفي العام 1978 التحق بدورة موسيقية بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان في مصر قسم الإيقاعات. وشغل إبراهيم جمعة وظيفة رئيس قسم الموسيقى بوزارة الإعلام والثقافة ثم مشرف وحدة المنوعات بتلفزيون دبي، واختير عضواً بمجلس إدارة مجلس دبي الثقافي. وانضم الفنان إبراهيم جمعة منذ نعومة أظفاره إلى فرقة الكشافة، وهوى الموسيقى وكان إيقاعياً مبرزاً. كما كان لولعه بالتراث الشعبي والتراث البحري على وجه الخصوص أثر في صقل موهبته الفنية، فاستطاع أن يزاوج بين الفن الشعبي الإماراتي واللحن الشرقي العربي، وقدم أعمالاً إبداعية لكثير من الفنانين. وقام بتلحين أنشودة المونديال 1990 (كأس العالم – إيطاليا)، أنشودة أولمبياد الشطرنج، وأوبريت افتتاح كأس العالم للشباب – كأس أمم آسيا كرة القدم والشطرنج – أوبريت مجلس التعاون وغيرها. كما أسهم في كتابة وتلحين بعض الأغاني الوطنية، كما لحن وكتب لأربعين فناناً من الإمارات وعمان والسعودية والكويت وقطر والبحرين وتونس والمغرب ومصر ولبنان والعراق، ولقد شارك الفنان إبراهيم جمعة في عدد من المهرجانات والمخيمات الكشفية العربية والدولية في الجزائر ومكة المكرمة ولبنان والعراق واليابان وفرنسا. مجال الدراسات والبحوث - فرع البيئة الدكتور عبدالرحمن سلطان الشرهان ولد الدكتور عبدالرحمن سلطان الشرهان في 1954 بإمارة رأس الخيمة وتلقى تعليمه الثانوي بدولة الإمارات العربية المتحدة ثم غادر إلى القاهرة ليحصل على بكالوريوس العلوم في الجيولوجيا العام 1978، وفي العام 1983 حصل على ماجستير العلوم في الجيولوجيا من جامعة جنوب كارولاينا بعدها وفي العام 1985 حصل من الجامعة نفسها على دكتوراه الفلسفة في الجيولوجيا. التحق الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشرهان في بداية حياته العملية معيداً في قسم الجيولوجيا بجامعة الإمارات العام 1980 وفي الفترة من 1986 - 1991 كان أستاذاً مساعداً في القسم نفسه، وخلال الفترة من 1991 - 1995 كان أستاذاً مشاركاً في القسم. أما المناصب الإدارية التي تولاها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشرهان، فمنها أنه عمل خلال الفترة من 1978 - 1980 بوزارة النفط والثروة المعدنية وتولى رئاسة شعبة البترول والمعادن في مركز بحوث الصحراء والبيئة البحرية بجامعة الإمارات (1987 - 1990) ومديراً لمركز بحوث الصحراء والبيئة البحرية (1990 - 1996)، إضافة إلى الإشراف على مختبر زراعة أنسجة النخيل بالعين ومشروع النباتات الملحية في سويحان والضبعية، وخلال الفترة (1995 - 1996) مساعداً لنائب مدير جامعة الإمارات للشؤون العلمية ولشؤون أعضاء هيئة التدريس والمعيدين وتولى خلال الفترة من (1995 - 2003) منصب عميد كلية العلوم ومشرفاً على برنامج ماجستير علوم البيئة ورئيس جمعية جيولوجيا البترول الأميركية للشرق الأوسط وعضو اللجنة العليا لجائزة زايد الدولية. مجال الآداب - فرع الكتابة الدرامية جمال سالم ولد جمال سالم محمد التميمي في أبوظبي العام 1966 وتلقى تعليمه الثانوي بأبوظبي ثم التحق بكلية الإعلام بجامعة الإمارات، حيث حصل على بكالوريوس الإعلام العام 1987 وفي العام 2009 حصل على دبلوم صناعة الفيلم السينمائي من أكاديمية نيويورك في أبوظبي. ويعمل حالياً مديراً لقناة الإمارات أبوظبي التابعة لشركة أبوظبي للإعلام، وهو عضو باللجنة الدائمة للمسرح في دول مجلس التعاون، وعضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين بالإمارات. واهتم جمال سالم بالدراما، فكتب العديد من النصوص المسرحية حيث قدم النصوص المسرحية (بهلول والوجه الآخر، شمبريش، فراش الوزير، مال الله الهجان، سجون خمس نجوم، طارش والعنود، براجييل)، وقدم عدداً من الأعمال الإذاعية منها (سوالف بومرزوق 90 حلقة، وين الغلط 30 حلقة). كما قدم بعض الأعمال التلفزيونية الاجتماعية الكوميدية والتراثية ومنها (مسلسل حاير طاير في خمسة أجزاء، الدريشة، عيال الفقر، شمس القوايل، حظ يا نصيب، بوقلبين، جمرة غضى، سوالف الدار، المقاريد، عجيب غريب). كما قدم أعمالاً سينمائية مثل فيلم بلادي وهو فيلم قصير شارك في مهرجان دبي للأفلام الخليجية. واستطاع جمال سالم ملامسة الهم الاجتماعي الإماراتي والعربي في أعماله التي قدمها. كان له عمود أسبوعي لمدة سنة ونصف العام 2001 بما أهله ليتم اختياره عضواً بلجان التحكيم مثل مهرجان أيام الشارقة المسرحية، مهرجان الشرق الأوسط السينمائي في أبوظبي، مهرجان المسرح الخليجي، وقد حصل جمال سالم على جائزة المركز الأول لجائزة تيمور للإبداع المسرحي بجمهورية مصر العربية العام 1995 عن مسرحية بهلول والوجه الآخر. مجال العلوم - فرع الطاقة عتيق بلال القمزي ولد عتيق بلال القمزي في أبوظبي العام 1944، بدأ حياته الدراسية في العام 1964 متدرباً بمركز التدريب التابع لشركة أبوظبي للبترول المحدودة، وفي العام 1967 تخرج في المركز ليبدأ العمل في حقول الشركة بمنطقة طريف مراقباً متدرباً، وفي العام 1968 ترفع إلى مراقب قسم العمليات. في العام 1970 ذهب في دورة تدريبية إلى بريطانيا ليعود العام 1971 ويواصل عمله مراقباً، وفي العام 1975 تم ترفيعه إلى مشرف العمليات وبعد عامين 1978 تم ترفيعه إلى كبير مشرفي العمليات. وفي العام 1986 تم تعيينه مديراً لحقل باب، وخلال الفترة من 1989 - 1991 عين مديراً لحقل باب وحقل بوحصا، وخلال الفترة انتقل إلى شركة تطوير حقل زاكوم مدير الجزيرة زركو ثم مساعداً للمدير العام في شركة تطوير حقل زركو. في العام 2002 عين نائباً للمدير العام للعلميات، وفي العام 2007 عين مستشاراً تنفيذياً للمدير العام لشركة أبوظبي لعمليات البترولية أدكو، وفي فبراير 2010 عين نائباً للرئيس التنفيذي للعلميات البترولية لشؤون خطوط النقل والمصب في جبل الظنة والفجيرة. وحصل عتيق القمزي على جائزة أبوظبي (خبر بلا حدود) العام 2007. ولهذا الجهد العصامي الذي بذله عتيق بلال القمزي رغم عدم حصوله على مؤهلات أكاديمية عليا، ولالتزامه في العمل واحترامه لوظيفته مما أهله إلى الترقي خلال فترة عمله الممتدة من العام 1964 حتى الآن ولما قدمه للإمارات كنموذج للإنسان العصامي في تنمية الذات والعطاء بلا حدود وحرصا على دعم وتحفيز العاملين في هذا القطاع الهام استحق الفوز بجائزة الإمارات التقديرية في مجال العلوم فرع الطاقة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©