27 أغسطس 2011 04:41
صدر مؤخراً للشاعرة العراقية الدكتورة بشرى البستاني ديوان جديد بعنوان “كتاب الوجد” وجاء في مائة وعشرين صفحة من القطع المتوسط.
وفي معرض تقديم الناشر للكتاب الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، جاء “تغتسل قصائد الديوان من ثقل الماضي بضوء المفردات، ذلك أن الشاعرة تفتش بإبرتها عما يكون قابلاً للديمومة؛ لأنها تؤمن بأنه لا إبداع بلا جذر، فالقارئ لكتاب الوجد سيلامس تلك الوشائج التي تتوالد في النص لتصنع عوالم اقرب ما تكون لعوالم النص الذي يقترب من النثر المتصوف، حيث تكتب:
أيَّتها الحالات
أيتُها اللهفاتْ
أيتها المواجد
الحبُّ في بلاءْ،
فحجبهُ اشتعالْ،
وكشفُهُ،
ووصلهُ،
وحاؤهُ،
وباؤهُ،
وبابُ بيتي كان أمناً مستورْ،
مدججاً بصولةِ الديجور
فكيفَ،
كيف انسلّ خيطُ النور
وأربك الأشياءْ”.
ويتابع الناشر في التقديم: “لكنها في الوقت ذاته تمسك بخيوط الألم الصاعدة من تراب واقعها حد الهتك.
ويختم الناشر حديثه عن قصائد البستاني بالقول: “هي محاولة لتأثيث الفراغ بالجمال”.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
