5 قتلى و13 جريحاً باعتداءات في العراق

أسفرت سلسلة من الهجمات والاعتداءات المسلحة في العراق أمس عن سقوط 5 قتلى و13 جريحاً. كما عثرت الشرطة العراقية على جثة رجل مجهول في وسط كركوك. وأعلن مصدر في الشرطة العراقية عن مقتل شقيقين مسيحيين من طائفة السريان الكاثوليك هما وعد وسعد حنا في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على ورشة لتصليح السيارات في الحي الصناعي بمنطقة وادي عكاب غرب الموصل ولاذوا بالفرار. وذكرت الشرطة العراقية أن العقيد عبد الكريم حميد مدير مكتب الجوازات في مدينة الأنبار قتل في انفجار قنبلة لاصقة في سيارته بمنطقة 5 كيلو شمال الرمادي، كما أصيب اثنان من حراسه بجروح. وأشارت إلى مقتل أحد قادة “الصحوات” وإصابة ثلاثة آخرين بانفجار عبوة استهدفت سيارة كانت تقلهم في شارع رئيسي على طريق قرة تبة في قضاء خانقين شمال شرقي بعقوبة. وقالت الشرطة “إن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت مستهدفة دورية للشرطة في حي الكرادة وسط بغداد مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة 5 بينهم أربعة مدنيين”. كما انفجرت قنبلة مزروعة في شارع العمل الشعبي بمنطقة العامرية غرب بغداد، مما تسبب في إصابة ثلاثة مدنيين. وأشارت الشرطة إلى العثور على جثة رجل مجهول بدت عليها آثار إطلاق نار في الرأس والصدر في وسط كركوك. إلى ذلك فر عدد كبير من مسيحيي العراق إلى الأردن هرباً من العنف يتملكهم الذعر بعد اعتداء دموي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد في 31 أكتوبر الماضي على أمل الحصول على تأشيرات دخول للانتقال إلى ملاذ جديد في أميركا الشمالية أو أوروبا. وقدر جورج هزو رئيس جمعية السريان الخيرية في الأردن وعضو مجلس كنائس الشرق الأوسط عدد العراقيين الذين قدموا إلى الأردن منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بحوالي 700 ألف شخص، منهم حوالي 120 ألف مسيحي. وقال “إنه ما زال هناك ما بين 40 إلى 50 ألف مسيحي”. فيما غادر آخرون الأردن إلى أميركا الشمالية أو استراليا أو أوروبا. وحسب إحصاءات الكنيسة، تراجعت نسبة كاثوليك العراق من 2,89 في المئة من عدد السكان في 1980 (378 ألف شخص) إلى 0,94 في المئة من عدد السكان في 2008 (301 ألف شخص).