رفضت محكمة الاستئناف البريطانية أمس تسع دعاوى رفعها محاربون قدامى في الجيش البريطاني للحصول على تعويضات عن أمراض ومشاكل صحية ألمت بهم وعزوها إلى التعرض لإشعاع نووي خلال تجارب نووية في منتصف القرن الماضي، حيث قررت إسقاطها بالتقادم قائلة إنهم يعانون أمراضاً معتادة لمن في أعمارهم.
ورفع نحو 1000 مقاتل سابق 10 دعاوى في قضية تعويض جماعية بمئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية عن أمراض، منها السرطان وتشوهات جلدية
ومشاكل خصوبة أصيبوا بها بعد مشاركتهم في تجارب نووية بريطانية في أستراليا وجزر في المحيط الهادئ.
ويمكن لقضية واحدة رُفعت بشكل أسرع أن تستمر لأنها غير متضمنة في الاستئناف المقدم من وزارة الدفاع البريطانية ضد تلك الدعاوى.
أما القضايا التسع الأخرى فقد رفعت بعد أكثر من 3 سنوات من علم المدعين بأن أمراضهم يمكن أن ترجع إلى الإشعاع النووي.
ورحب وزير أفراد الدفاع والرفاهية والمحاربين القدامى البريطاني أندرو روباثان بقرار المحكمة.
وقال في بيان أصدره في لندن “على الرغم من تعاطفي العظيم مع كل من هو مريض، فقد قبلت المحكمة الرأي القائل بأن الأسباب التي تنطوي عليها الدعوى ضعيفة للغاية، وأن المدعين لم يقدموا أدلة تربط بين أمراضهم ووجودهم في موقع التجارب النووية”.
وأضاف “التعويضات متاحة في شكل معاش تقاعد حربي لكل الأعضاء السابقين في قوات جلالة الملكة (اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا) الذين يعانون أمراضاً أو إصابات خلال فترة الخدمة”.
عدد اليوم
