عدد اليوم
عبدالله القواسمة (أبوظبي)
حرصت اللجنة المنظمة المحلية لمونديال الأندية على استخدام أفضل التقنيات الموجودة على الصعيد العالمي في معالجة أرضيات الملاعب، سواء في الاستادين اللذين سيحتضنان المواجهات، أو الملاعب التدريبية، وهي التقنيات التي كانت معتمدة لملاعب كأس العالم الأخيرة في روسيا، كما أنها معتمدة في العديد من الملاعب العالمية الشهيرة كملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن.
وتستخدم في هذه الملاعب أحدث أنواع العشب الطبيعي الهجين «الهايبدرد»، إلى جانب اعتماد أسلوب الخياطة والتدبيس الفائق الدقة، لضمان ظهور أرضيات الملاعب بشكل عصري ومثالي، سواء للاعبين أو الجماهير التي ستشاهد الحدث، إلى جانب معالجة العشب بالسرعة القصوى لكي يحافظ على نضارته.
وروعي في عملية زراعة العشب الطبيعي العدد الكبير من المباريات الذي ستتحمله هذه الملاعب خلال فترة قصيرة للغاية، فبعد كأس العالم للأندية ستكون الملاعب على موعد مع استحقاق كأس آسيا، فاستاد هزاع بن زايد على سبيل المثال سيحتضن خلال شهر ونصف ما يقرب من 13 مباراة، لذلك كانت الحاجة ملحة إلى الاعتماد على أفضل أنواع العشب الطبيعي التي يمكن استخدامها، وكذلك توفير تقنيات المعالجة الأفضل على الصعيد العالمي.
وتتمتع الملاعب التدريبية، التي خصصتها اللجنة المحلية للأندية المشاركة، بأرضيات هي نسخة طبق الأصل عن أرضيات استاد مدينة زايد الرياضية واستاد هزاع بن زايد، إلى جانب تجهيزات عصرية غير مسبوقة، أخذت في عين الاعتبار توفير سبل الراحة أمام الفرق لخوض تدريباتها بشكل سلس ومن دون أي معوقات.
ويبلغ عدد الملاعب التدريبية 11 ملعباً، هي ملعب سلطان بن زايد، ونادي ضباط القوات المسلحة، وملعب الكريكيت، والشعبة العسكرية، وجامعة نيويورك الكائنة في أبوظبي، إلى جانب ملاعب العين الخمسة، وهي ملاعب استاد خليفة بن زايد وثلاثة ملاعب فرعية أخرى بالاستاد نفسه، إلى جانب ملعب أصحاب الهمم وملعب ستاد طحنون بن محمد بالقطارة.
وأحيطت جميع هذه الملاعب بأسياج خاصة تتيح لحافلات الفرق المشاركة الدخول بشكل سلس من دون عناء وبعيدة عن الأعين في حال رغب أي فريق إغلاق تدريباته أمام وسائل الإعلام وعدسات المصورين.
