عدد اليوم
محمد حامد (دبي)
للمرة الثانية في تاريخ مونديال الأندية وعلى مدار 15 نسخة، أقيمت خلالها البطولة، يتم حسم المباراة الافتتاحية بركلات الترجيح، بعد أن تفوق العين على فريق ولينجون النيوزيلندي 4- 3 بالترجيحية، بعد انتهاء شوطيها الأساسيين والإضافيين بالتعادل 3-3، حيث تألق خالد عيسى في التصدي لركلتين ليحصل على لقب «رجل المباراة».
وكانت المرة الأولى التي شهدت حسم المواجهة الافتتاحية بالركلات الترجيحية عام 2014، حينما أقيمت البطولة في المغرب، وشهدت المباراة المشار إليها تعادلاً من دون أهداف بين فريق المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، ليتم الاحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت لبطل أوقيانوسيا بنتيجة 4-3، ليكمل الفريق النيوزيلندي وتفوقت أنديتنا في مستهل مشوارها المونديالي على نظيرتها التي تمثل أوقيانوسيا، وتحديداً النيوزيلندية وكذلك القادمة من غينيا الجديدة بـ3 انتصارات مقابل فوز واحد للمنافسين، فقد حقق الوحدة والجزيرة والعين الفوز على 3 أندية تمثل منطقة أوقيانوسيا، وذلك في 4 نسخ لمونديال الأندية أقيمت في أبوظبي والعين، أعوام 2009 و2010 و2017 والنسخة الحالية 2018.
البداية كانت بفوز فريق نيوزيلندي وهو أوكلاند سيتي بهدفين نظيفين على الأهلي بطل دوري المحترفين في العام المذكور، وفي نسخة 2010 تجنب الوحدة مفاجأة حمى البداية، وفاز بثلاثية دون مقابل على هيكاري يونايتد، وفي بطولة العام الماضي، فعلها الجزيرة وتفوق على أوكلاند سيتي بهدف نظيف، ليواصل مشواره حتى حصوله على المركز الرابع، وأخيراً حسمها العين على حساب فريق ولينجتون بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل 3-3.
وقد تفاعل الحساب الرسمي لنادي ولينجتون، مع نهاية المباراة في وقتها الأصلي الذي شهد التعادل 3-3 بمزيج من الفخر بالفريق النيوزيلندي، وفي الوقت ذاته إظهار أعلى درجات الاحترام لنادي العين على عودته في النتيجة، بعد أن كان متأخراً بثلاثية نظيفة، وهو أمر يصعب تحقيقه في مباراة إقصائية، إلا أن عودة العين، وفقاً للتغريدات التي نشرها حساب النادي والذي يحمل اسم «تيم ويلي»، أشار إلى أن هناك فارقاً بين لاعب محترف وآخر هاوٍ في نهاية المطاف، في إشارة إلى أن فريق ولينجتون نصف محترف، بينما نادي العين كيان احترافي بصورة كاملة، وعلى الرغم من ذلك فقد سيطر شعور بالفخر على فريق ولينجتون وجماهيره وجهازه الفني، فما تحقق يعد إنجازاً تاريخياً بالنسبة له، ويكفي أنه حقق الفوز بدوري أبطال أوقيانوسيا على حساب أوكلاند، ثم ودع أمام العين في المونديال بعد بلوغ ركلات الترجيح.
