الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جنديين باكستانيين على الحدود في كشمير

مقتل جنديين باكستانيين على الحدود في كشمير
24 أغسطس 2013 00:22
إسلام آباد (وكالات) - قتل جنديان باكستانيان في مواجهات مع الجيش الهندي على الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين. فيما أطلقت إسلام آباد سراح 337 صيادا هنديا كبادرة حسن نوايا لتخفيف التوترات الحدودية مع الهند. وعلى صعيد آخر، عزز حزب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف سلطته بعد أن أُعلنت أمس نتائج الانتخابات التكميلية التي أجريت أمس الأول مما يساعده على المضي قدما في تطبيق إصلاحات اقتصادية. وأعلنت السلطات العسكرية في إسلام آباد أمس أن جنديين باكستانيين قُتلا الخميس في مواجهات جديدة مع الهند عند حدود البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها. ومنذ أسبوعين تكثفت عمليات تبادل القصف بقذائف الهاون بين الجنود الهنود والباكستانيين عند خط المراقبة الذي يشكل الحد الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير بجبال الهيمالايا. وأعلن الجيش الباكستاني في بيان أن جنديا قتل ظهر أمس الأول في قطاع راولاكوت قبل أن يعلن في وقت لاحق عن مقتل جندي باكستاني آخر. ويتبادل جيشا البلدين الاتهام ببدء الأعمال الحربية في حال حصول إطلاق للنار. ويأتي هذا الحادث رغم الدعوات الى ضبط النفس والحوار من جانب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية سيد أكبر الدين قال “من أجل إقامة حوار مع باكستان، لابد من مناخ ملائم، أي مناخ خال من الإرهاب والعنف”. وخاضت الهند وباكستان، القوتان النوويتان، ثلاثة حروب منذ استقلالهما في 1947 عن الإمبراطورية البريطانية، وكانت كشمير المقسومة إلى قسمين يطالب بهما البلدان، سبب اثنتين من الحروب الثلاثة. وتم التوصل الى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كشمير سنة 2003، واستؤنفت المفاوضات بين البلدين في 2011 بعد ثلاث سنوات على اعتداءات بومباي (166 قتيلاً) التي قالت السلطات الهندية إن جماعة عسكر طيبة المتشددة الباكستانية نفذتها. على صعيد آخر، عزز حزب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف سلطته بعد أن أُعلنت أمس نتائج الانتخابات التكميلية التي أجريت أمس الأول مما يساعده على المضي قدما في تطبيق إصلاحات لا تلقى شعبية لكنها ضرورية لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من الكساد. وبدأ شريف فترة ثالثة كرئيس للوزراء بعد أن فاز حزبه (الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف) فوزا ساحقا في الانتخابات العامة التي جرت في مايو. وهو يحاول منذ ذلك الحين بسط هيمنته على البلاد التي تعاني من اضطرابات وعنف. وأظهرت النتائج ان الحزب الحاكم فاز على الأقل بخمسة مقاعد من بين 15 مقعدا شملتها الانتخابات التكميلية التي جرت أمس الأول وهو ما عزز الأغلبية المريحة التي يتمتع بها حيث يشغل 189 مقعدا من بين 342 مقعدا في الجمعية الوطنية. وجرت الانتخابات التكميلية أمس الأول على مقاعد أُلغيت نتائجها في انتخابات مايو بسبب أعمال العنف أو لأن مرشحين تخلوا عن مقاعدهم من بين أسباب أخرى. وفاز حزب الشعب الباكستاني الذي ظل في السلطة طوال خمس سنوات قبل فوز شريف بثلاثة مقاعد وشغلت مشكلة الفساد الناخبين وهيمنت على الانتخابات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©