الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أفراح تونسية بـ «العلامة الكاملة».. وأحزان مصرية بعد «الصفر الكبير»

أفراح تونسية بـ «العلامة الكاملة».. وأحزان مصرية بعد «الصفر الكبير»
11 سبتمبر 2014 23:15
سجل فخر الدين بن يوسف هدفاً مبكراً رائعاً لتحقق تونس انتصارها الثاني، في بداية مشوارها بتصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، وتعمق جراح مضيفها المصري الذي بات قريباً من الغياب عن النهائيات للمرة الثالثة على التوالي، وبعد الهزيمة بثنائية دون رد خارج الأرض أمام السنغال في المباراة الافتتاحية وفوز تونس 2-1 على ضيفها بوتسوانا لم يفلح التحسن النسبي في أداء المنتخب المصري في إسعاد ألوف الجماهير التي وافقت السلطات الأمنية على حضورها المباراة. ووضع بن يوسف تونس في المقدمة بعد 13 دقيقة، حينما تلقى كرة من يوسف المساكني في عمق دفاع منتخب مصر مر بها، وسددها على يسار الحارس شريف إكرامي، وكاد اللاعب ذاته يضاعف الغلة في الشوط الثاني، لكن تسديدته ارتطمت بالعارضة، وقال بن يوسف عقب المباراة: «منتخب مصر لم يكن موفقاً، والحمد لله على الهدف، وأضاف: «لعبنا بالضغط على منتخب مصر ونجحنا في فرض طريقتنا». وبدأت تونس الشوط الأول بهجوم ضاغط، وحصل مهاجموها على أربع ركلات ركنية متتالية أبعدها الحارس إكرامي وخط دفاعه، واستعاد منتخب مصر، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز ببطولة أمم أفريقيا برصيد سبع مرات السيطرة على المباراة، بعد أن مني مرماه بهدف فخر الدين، ولاحت أول فرصة لمنتخب مصر بعد ثلث ساعة عندما تلقى حسام غالي تمريرة على حدود منطقة جزاء تونس سددها ضعيفة في يد الحارس التونسي أيمن المثلوثي. وصنع محمد صلاح هجمة خطيرة لمصر في منتصف الشوط الأول لكنه مرر الكرة قوية إلى عمرو جمال كان حارس تونس الأسرع إليها، وأهدر خالد قمر أخطر فرصة لمصر في الدقيقة 26، عندما تلقى تمريرة في العمق من صلاح انفرد بحارس تونس، لكنه تباطأ في التسديد ليشتتها الدفاع التونسي. وأرسل عبد الشافي عرضية خطيرة من الجهة اليسري على رأس جمال إلا أن مدافع تونس أبعدها إلى ركنية قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول، وأجرى شوقي غريب مدرب مصر - الذي باتت الشكوك تحوم حول مستقبله مع اطلاق الجماهير الهتافات ضده في آخر المباراة - أول تغيير قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق ودفع بحسني عبد ربه بدلاً من غالي، ولاحت أول فرصة لعبد ربه بعد دقيقتين من نزوله عندما سدد رأسية خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر للمثلوثي، وتعددت ركنيات مصر قبل نهاية الشوط الأول بعد ضغط هجومي على المرمى التونسي، وكاد علي غزال مدافع مصر يكلف فريقه هدفاً بعد مرور سبع دقائق من بداية الشوط الثاني، عندما مرر الكرة بالخطأ إلى أحد مهاجمي تونس، لكن سعيد أوكا أبعدها إلى ركنية. وتباطأ جمال في استغلال هجمة سريعة لمصر أمام مرمى تونس فأبعدها الدفاع، وأنقذ عبد ربه مرمى إكرامي من هدف محقق من أمام الشيخاوي بعد مرور 12 دقيقة من الشوط الثاني، وأشرك غريب مهاجمه أحمد حسن كوكا بدلاً من قمر قبل مرور ربع ساعة من الشوط الثاني، وصنع كوكا كرة لعبد ربه على حدود منطقة الجزاء لكن عبد ربه سدد بجوار القائم الأيسر بشكل سيء. ودفع غريب بآخر تبديلاته محمود عبد الرازق شيكابالاً بدلاً من محمد النني، بينما أجرى البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس أول تغييراته، وأخرج المساكني، ولعب بدلاً منه صابر خليفة في منتصف الشوط الثاني، وأرسل شيكابالا عرضية استقبلها صلاح برأسه في يد المثلوثي قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة. وغاب غريب عن المؤتمر الصحفي عقب المباراة، بينما عبر ليكنز مدرب تونس عن شكره للحفاوة التي استقبل بها الجمهور المصري منتخب تونس، وأضاف ليكنز في المؤتمر الصحفي: «لعبنا بشكل تكتيكي بأن نزيد في وسط الملعب، وأن نضغط على دفاعات مصر لنستحوذ على منطقة وسط الملعب»، وأضاف: «ست نقاط لا تكفي، وعلينا العمل بجدية لزيادة رصيدنا لأننا نواجه منافسين أقوياء في المجموعة». وتابع: «موقف منتخب مصر بات صعبا للغاية لكنه ليس مستحيلاً، وقد احترمنا منتخب مصر وفزنا عليه بعد أن أعددنا الخطة المناسبة وحافظنا على نظافة شباكنا». من جهته، قال صابر بن خليفة لاعب منتخب تونس: «كانت مقابلة سعيدة لنا والمنتخب المصري لم يقدم المستوى الذي نتوقعه». وأضاف في تصريحات إذاعية «قبل المباراة كنا نعلم أن منتخب مصر يعاني من غياب أفضل عناصره أمثال (محمد) أبوتريكة وعصام الحضري ولذا سعينا للفوز، المنتخب المصري باتت مهمته صعبة، لكن نتمنى له التوفيق وأن يرافقنا إلى النهائيات، سنسعى للفوز على السنغال في المباراة المقبلة حتى نتصدر المجموعة». وتقاسم منتخب تونس صدارة المجموعة السابعة مع السنغال برصيد ست نقاط لكل منهما بعد فوز الأخير على بوتسوانا بهدفين دون رد، بينما تذيلت مصر وبتسوانا الترتيب دون رصيد. (القاهرة - رويترز) الجزائر «6 من 6» في «السيناريو المكرر» انفردت الجزائر بصدارة المجموعة الثانية بعد فوزها الصعب على ضيفتها مالي بهدف نظيف مساء أمس الأول في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2015 بالمغرب، ورفعت الجزائر رصيدها إلى 6 نقاط، بينما تجمد رصيد مالي عند 3 نقاط متقدمة بفارق الأهداف على منتخب مالاوي، الذي فاز أمس على إثيوبيا3-2، سجل كارل مجاني مدافع طرابزون سبور التركي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82، ليقود منتخب بلاده إلى قطع خطوة مهمة في سباق التأهل لكأس الأمم، وكانت الجزائر فازت على مالي بالنتيجة نفسها قبل عام بالتحديد، لكن في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولم ينتظر المنتخب الجزائري طويلاً لنقل الخطر إلى مرمى منافسه، حيث أضاع رياض محرز مهاجم نادي ليستر الإنجليزي هدفاً محققاً في الدقيقة الثالثة عندما وصلته كرة من زميله إسلام سليماني على مقربة من الحارس عمر سيسوكو، لكن تصويبته لامست العارضة وعلت المرمى، وحاول المنتخب المالي الرد عن طريق قائده سيدو كايتا ثم مصطفى ياثاباري في الدقيقة التاسعة. وكان سفير تايدر لاعب ساسولو الإيطالي وراء أخطر هجمة للمنتخب الجزائري في الشوط الأول عند الدقيقة العاشرة، غير أن كرته القوية اصطدمت بالقائم الأيسر للحارس المالي، وأنقذ القائم نفسه بعدها بثواني منتخب مالي من رأسية سعيد بلكلام. منتخب مالي رفض اللجوء للدفاع وحاول إحراج الدفاع الجزائري، وكان له ذلك في مرتين بفضل رأسيتي كايتا وممادو نداي في الدقيقتين15 و17، وأتيحت فرصة لإسلام سليماني في الدقيقة 21 لإحراز هدف التقدم لمنتخب بلاده، لكن رأسيته جانبت المرمى، ولم يكن سفيان فيجولي أفضل حظاً، عندما لم يوفق في تحويل كرة محرز العرضية إلى الشباك (32)، واعتمد نسور مالي على الهجمات المعاكسة التي كادت أن تخادع الحارس مبولحي خاصة محاولة ياثاباري في الدقيقة 35. وانخفض الأداء بشكل لافت في الشوط الثاني خاصة من جانب أصحاب الأرض الذين بدا عليهم الإرهاق، وهو ما دفع بجور كييف إلى الدفع بنبيل بن طالب لاعب توتنهام الإنجليزي بدلاً من نبيل تايدر ثم عدلان قديورة مكان مدحي لحسن الذي تعرض للإصابة، لكن أخطر فرصة لاحت لجيرمان بيرتي من مالي في الدقيقة 52، غير أن كرته جانبت إطار المرمى رغم تواجده على بعد ثلاثة أمتار من شباك مبولحي. وتعقدت مهمة مالي بعد طرد اللاعب ندياي مامودو في الدقيقة 69، إثر تلقيه البطاقة الصفراء الثانية بعد عرقلة فيجولي، وأشرك جور كييف إسحاق بلفوضيل مهاجم بارما الايطالي بدلاً من سليماني البعيد عن مستواه، لكن هدف اللقاء جاء عن طريق رأسية مجاني في الدقيقة 82. (الجزائر - د ب أ) جوركيف: «محاربو الصحراء» لم يحسم التأهل أكد الفرنسي كريستيان جوركيف، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن الفريق لم يحسم بعد تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية «المغرب 2015»، على الرغم من فوزه على أثيوبيا ومالي في مباراتيه الأوليين بالتصفيات، وقال جوركيف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام جزائرية: «التأهل لم يحسم بعد، المهم بالنسبة لنا هو الفوز، فقد فزنا على المرشح لنيل البطاقة الثانية عن المجموعة (مالي)، هذا الفوز يسمح لنا بالعمل في هدوء، وهذا أمر مهم في المستقبل». وأضاف: «أن الفوزين لم يأتيا بسهولة، خاصة أن الوقت لم يكن متوافراً لتطبيق فلسفتي في اللعب، والتي لم نصل إليها بعد. ولكن هناك تحسناً في هذا الجانب، مقارنة بالمباراة الأولى أمام إثيوبيا». واعترف جوركيف بتأثر لاعبي الجزائر بدنياً أمام مالي وقال: «في الشوط الأول صنعنا فرصاً عدة، ولكن في الشوط الثاني وجدنا صعوبات أمام منافس يلعب بقوة واندفاع بدني، المهم في كل الحالات الفوز، ومالي أصعب منافس في المجموعة». وأكد جوركيف أنه في مرحلة بناء الفريق، وأنه يراهن على تغييرات في التكتيك للوصول لطريقة لعب خاصة به، في ظل وجود إمكانات فردية عالية. كما ألمح إلى الدفع بلاعبين جدد في التشكيل الأساسي الشهر المقبل عندما تواجه الجزائر مالاوي خلال الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية. وأكد جوركيف أنه يريد مواصلة اللعب باستاد مصطفى تشاكر من دون هزيمة، حيث لم تخسر الجزائر طوال 22 مباراة بهذا الاستاد برصيد 19 فوزاً وثلاثة تعادلات. وقال محمد روراوة، رئيس اتحاد الكرة الجزائري: «إن منتخب بلاده بفوزه على مالي حقق المهم، وهو الفوز بنقاط المباراة، لأننا في صدارة المجموعة بست نقاط، لا يهم الأداء، كنا قريبين من التسجيل في الربع ساعة الأول من المباراة، ولو حدث ذلك لتغير وجه المباراة». وأشاد روراوة بالنهج التكتيكي لكريستيان جوركيف وبأداء اللاعبين، مقراً بأن منتخب مالي صنع دوماً مشكلات لمحاربي الصحراء. من جهته، أشار نبيل نغيز، المدرب المساعد للمنتخب الجزائري، إلى أن فريقه حقق فوزاً صعباً على حساب منتخب أكد أنه صعب المراس، ويضم بين صفوفه لاعبين ينشطون في أندية كبيرة بأوروبا. واعترف نغيز، بأن المنتخب الجزائري لم يظهر بوجهه الحقيقي، مثمناً الفوز الذي جاء من كرة ثابتة، والذي من شأنه أن يسمح للجهاز الفني بالتحضير للمباريات المقبلة في أفضل الظروف. (الجزائر - د ب أ) غريب: هذه القماشة المتاحة! أعلن شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر في كرة القدم أنه سيتقدم باستقالته من منصبه في حال عدم تأهل فريقه إلى نهائيات كأس أفريقيا في المغرب. وأشار إلى أن الفوز في مباراتي بتسوانا ذهاباً في 10 أكتوبر المقبل وإياباً بالقاهرة في 15 منه «سيمنحنا فرصة قوية في العودة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل». وأبدى غريب حزنه الشديد لخسارة المنتخب أمام نظيره التونسي، وقبلها الخسارة في الجولة الأولى أمام المنتخب السنغالي». ورداً على الانتقادات قال: «هذه هي القماشة المتاحة من اللاعبين لتمثيل المنتخب في الوقت الحالي، بعد اعتزال عدد كبير من اللاعبين، الذين أسهموا في فوز المنتخب بثلاث بطولات متتالية في كأس أمم أفريقيا 2006 بالقاهرة و2008 بغانا و2010 بأنجولا». من جانبها، هاجمت الصحف المصرية الصادرة أمس، المنتخب المصري لكرة القدم إثر هزيمته للمرة الثانية على التوالي في تصفيات كأس أمم أفريقيا. وقالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية في صفحتها الأولى: «المنتخب الوطني يصدم جماهيره. . وينتظر معجزة». ويتحتم على منتخب مصر أن يفوز بمبارياته الأربع المتبقية في التصفيات حتى يتأهل للنهائيات التي ستقام في المغرب في العام المقبل. وأضافت الاهرام على صفحتها الرياضية «المنتخب مرفوع مؤقتاً من الخدمة. . والسبب المدرب شوقي غريب». وسخرت صحيفة المساء من المنتخب المصري، قائلة: «منتخب الفاشلين. . حرق دم المصريين». وأضافت المساء في تحليها للمباراة تحت عنوان «حرقتم دمنا. . منكم لربنا» أن منتخب «المكسحين تلقى الخسارة الثانية على التوالي أمام المنتخب التونسي بأداء يكسف لمدرب فاشل». وأشارت صحيفة الأخبار إلى أن فرصة منتخب مصر باتت ضعيفة للغاية في التأهل لنهائيات أفريقيا. (القاهرة - أ ف ب، رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©