انخفضت الحوادث المرورية التي سجلت في إمارة دبي خلال عطلة عيد الأضحى المبارك بشكل لافت، في حين لم تسفر هذه الحوادث التي بلغ عددها 22 حادثا عن أية وفاة، فيما نتجت عنها إصابة بالغة واحدة و3 متوسطة و7 بسيطة، فيما شهدت الفترة ذاتها من العام الماضي وقوع 28 حادثا مروريا نتجت عنها وفاة شخصين و3 إصابات بالغة و4 متوسطة و12 بسيطة.
وقال اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إن الإدارة وضعت خطة مرورية شاملة استعدادا لهذه المناسبة من خلال تأمين الخطوط الخارجية والداخلية والأماكن المزدحمة وزيادة عدد دورياتها وانتشارها. لافتا إلى تركيز الحملة على القيادة العدوانية والسرعة الزائدة على جميع الشوارع خاصة الخارجية بهدف منع وقوع حوادث مميتة تعكر صفو فرحة الأعياد.
وبين أن تكثيف الوجود المروري على الشوارع الخارجية مثل دبي- العين، ودبي العابر، والإمارات، وشارع الشيخ زايد، ساهم في انخفاض الحوادث المرورية خلال عطلة العيد، منوها إلى دور الدوريات الخاصة بالمشاة على الطرق الخارجية في هذا الانخفاض، علاوة على تواجد رجال المرور بالقرب من مقصب دبي والأسواق التجارية لمنع أية مشكلات مرورية قد تحدث نتيجة الكثافة المرورية في تلك الأماكن.
واعتبر أن تقسيم رقباء السير والدوريات المرورية على فترتين صباحية ومسائية الأولى من السادسة صباحاً وحتى الثانية ظهرا والثانية من الثانية ظهرا وحتى الثانية عشرة ليلاً ساهم في إنجاح الخطة، لافتا إلى أن هذا التقسيم تخلله نشر عدد من رقباء السير خلال الفترة من الرابعة عصرا وحتى الثانية عشرة ليلاً لفض الاختناقات المرورية على بعض الشوارع وتنظيم حركة السير ومخالفة غير الملتزمين بقواعد وأنظمة السير.
وعزا اللواء الزفين أسباب وقوع الحوادث المرورية خلال عطلة العيد رغم انخفاضها إلى عدم الالتزام بقواعد السير والمرور والنظم والقوانين المرورية.
عدد اليوم
