أفاد تقرير نشره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا» أن مدينة بلباو الإسبانية تحتاج إلى الكثير من العمل والجهد إذا كانت تأمل أن تصبح إحدى المقرات المضيفة لبطولة كأس أمم أوروبا عام 2020، وأشار «اليويفا» في تقريره إلى أن الوضع السياسي في الإقليم التي تقع فيه المدينة «معقد»، كما أوضح أنه لا يزال هناك العديد من الجوانب التي يجب استيفاؤها من أجل الترشح لاستضافة البطولة.
وذكر التقرير أنه رغم وجود بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير ومتابعة، هناك نقاط إيجابية تتمتع بها المدينة مثل وجود ملعب سان ماميس الذي يتسع إلى 53 ألفاً و289 مشجعاً بما يتفق والمعايير الموضوعة من قبل «اليويفا» التي تتعلق بالقدرة الاستيعابية وسهولة الوصول.
وأوضح «اليويفا» أن سلطات المدينة لم تقدم الوثائق الخاصة بالملعب أو خطط تطويره، كما أفاد أن اشتراطات الاستضافة تم الالتزام بها جزئياً وليس بشكل كلي.
وأشار «اليويفا» أيضاً إلى أنه لا زال هناك غموض يكتنف خطط العمل من أجل وضع شاشات عملاقة ونظم التحكم في الصوت.
(نيون - د ب أ)
عدد اليوم
