15 أغسطس 2012
تختتم مساء اليوم في مكة المكرمة أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي التي دعا إليها العاهل السعودي عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود.
ومن المقرر أن تصادق القمة على تعليق عضوية سوريا في المنظمة، بحسب مسودة البيان الختامي للقمة.
ويشارك في القمة رؤساء أكثر من 40 دولة من الدول ال57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتغيب عنها دمشق.
وبحسب المسودة، ستدين القمة "بشدة استمرار الانتهاكات الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان وللحريات الأساسية من قبل السلطات السورية واستخدام القوة ضد المدنيين والإعدام التعسفي والقتل والاضطهاد".
ويدعو البيان السلطات السورية إلى "الوقف الفوري لكافة أعمال العنف وعدم استخدام العنف ضد المدنيين العزل والكف عن انتهاك حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها".
كما تبحث القمة أوضاع المسلمين في بورما حيث تدور أعمال عنف تستهدف أقلية الروهينجيا المسلمة، إضافة إلى الأراضي الفلسطينية ومالي.
وفي كلمته التي افتتح بها القمة، اقترح العاهل السعودي تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره في الرياض.
ودعا الملك عبدالله العالم الإسلامي إلى "التضامن والتسامح والاعتدال" وإلى "نبذ التفرقة" ومحاربة الغلو والفتن.