بالنسبة للمعونات الخارجية فقد ساهم العرب بالجانب الأكبر منها وقدموا حوالي 300 مليون دولار للسلطة أي 50 مليون دولار شهريا خلال الفترة من ابريل الى سبتمبر الماضي· وبخلاف العرب كان الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للمساعدات وقدم حوالي 90 مليون دولار·
وتظهر الاحصائيات أن الدول العربية قدمت للسلطة الفلسطينية 194 مليون دولار في عام 2005 وانها قدمت حتى الان 144 مليون دولار منها 78 مليوناً في الربع الاول و66 مليوناً في الربع الثاني ولا شيء في الربع الثالث· وقدمت الدول العربية 246 مليون دولار الى ''مكتب الرئيس'' في الربع الثالث وهو ما يكشف انها حولت دعمها بشكل أساسي بعيداً عن الحكومة· وكانت الرئاسة الفلسطينية قد افتتحت في وقت سابق هذا العام حساباً خاصاً وبدأت الدول العربية في ضخ تبرعاتها اليه·
وأضاف التقرير ''توقف المانحون عن تقديم دعم مباشر لميزانية حكومة السلطة الفلسطينية· والمانحون الذين ما زالوا يريدون تقديم تمويل مباشر لهذه الحكومة يواجهون عقبات بان البنوك لم تعد راغبة في نقل أموال للسلطة الفلسطينية بسبب الخلافات بينها وبين اللجنة الرباعية للسلام، ولخوفها من ان تقع تحت طائلة اجراءات عقابية محتملة بمقتضى قوانين مكافحة الارهاب·'' ويضيف التقرير ''والمحصلة هي ان الدعم المباشر للميزانية توقف فعلياً·''
وجاء في التقرير ''تمويل المانحين لدعم الحكومة المركزية وصل الى 420 مليون دولار خلال الربعين الثاني والثالث ارتفاعاً من 230 مليوناً خلال الفترة نفسها من العام الماضي بل وأكبر من كل المبلغ الذي تم تقديمه خلال عام 2005 بالكامل وهو 350 مليون دولار·''
عدد اليوم
