سامي عبدالرؤوف (دبي)
أكد عدد من الوزراء، أن الجهات الحكومية لديها أجندة تضم حزمة من المشاريع والبرامج والأنشطة وفق الاستراتيجية الممتدة حتى العام 2016، مشيرين إلى أن هذه المشاريع تصب في اتجاه تعزيز ثقة الجمهور في أدائها وزيادة رضا المتعاملين معها.
وقال الوزراء، إن حصول الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عالميا في مؤشر «إدلمان» للثقة بالحكومة والاقتصاد والابتكار، تعكس اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق نقلة نوعية في شتى مجالات ومناحي العمل والحياة التي تهم المواطنين والمقيمين على أرض الدولة على حد سواء لا سيما الاقتصادية والاجتماعية».
وأشاروا إلى أن ما اظهره التقرير، لم يأت من فراغ بل جاء نتاج الجهود العظيمة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة، وفرق عملها المختلفة في كافة الوزارات والجهات الاتحادية، والثقة الغالية التي منحها إياها المواطن الإماراتي، كنتيجة حتمية لاهتمامها به وتحقيق تطلعاته، وتنميته وتطويره في كل المجالات، ورفع مستويات الرفاه.
مصلحة الشعب
وقال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة، إن « قيادة الإمارات حريصة على أن تكون الإمارات دائما في المقدمة، فالقيادة وضعت مصلحة الشعب نصب عينيها وبالتالي استحقت الثقة، ونحن في وزارة الصحة لدينا الكثير من المشاريع، كجزء من الحكومة».
وأشار العويس، إلى أن هذا الأمر الذي يظهر جليا في مختلف قطاعات الدولة وما تقدمه من خدمات تأخذ في الاعتبار تحقيق السعادة والحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، منوها إلى أن وزارة الصحة تعمل على تحسين الأداء للوصول إلى الإنجاز الأفضل.
قيادة الإمارات
من جهتها، قالت معالي مريم الرومي، وزيرة الشؤون الاجتماعية، إن «حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في الثقة بالحكومة جاء بفضل جهد بذلته قيادة الإمارات على مدى أربعة عقود من عمر الاتحاد، فعلاقة شعب الإمارات بقيادته تتسم بالرضا وتحقيق الرفاه لهذا الشعب».
وأشارت إلى أن جميع مؤسسات الدولة ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية تلتزم بتوجيهات القيادة الرشيدة، بأن يكون الاهتمام بالمواطن أولاً في جميع المجالات، حيث يعد الالتزام بمصلحة المواطن على رأس أولوياتنا، منوهة إلى أن الوزارة تتعامل مع ما يقرب من 500 ألف مواطن ومقيم من متلقي للمساعدات الاجتماعية إلى أعضاء الجمعيات ذات النفع العام ومساهمين في الجمعيات التعاونية وأطفال في دار الحضانة، أو مسن في احدى دور رعاية المسنين أو معاق في أحد مراكز رعاية وتأهيل المعاقين.
وأكدت الرومي، أن الوزارة توفر لهؤلاء كافة درجة عالية من الرعاية والاهتمام والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وإيلاء أهمية خاصة لملاحظاتهم حول تلك الخدمات، منوهة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية للسنوات 2014 -2016 للارتقاء بالخدمات وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 بأن تكون إماراتنا الأولى عالمياً في جميع المؤشرات.
تطبيق الاستراتيجيات
بدوره، قال معالي صقر غباش وزير العمل: «إن حصول الإمارات على المراكز الأولى في العديد من المجالات ضمن «مؤشر ادلمان للثقة 2015»، يؤكد أن الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تسير بثبات في تطبيق الاستراتيجيات الرامية إلى تحقيق التنمية بمفهومها الشامل المتفرد وفقا لما تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة.
وأشار إلى أن قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، للحكومة بحكمة وحنكة وبنظرة مستقبلية واثقة ومتفائلة انعكست بكل تأكيد على مستوى الأداء المؤسسي الحكومي لا سيما في ظل توجيهات سموه ومتابعته الحثيثة لأداء المؤسسات الحكومية بالتوازي مع المبادرات الاستثنائية التي يطلقها سموه لإضفاء التطوير والتحسين المستمر على عمل الحكومة.
وذكر وزير العمل، أن الوزارة ماضية في تحقيق خطتها الاستراتيجية الممتدة حتى عام 2016 وبالتالي تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للحكومة المناطة بالوزارة وفق رؤيتها القائمة على أساس ايجاد سوق عمل مستقر وقوى عاملة منتجة، بما يعزز اقتصاداً معرفياً تنافسياً محوره المواطن. إلى جانب السعي الحثيث نحو ترجمة رسالة الوزارة الرامية الى تنظيم سوق العمل بما يعزز مشاركة القوى العاملة المواطنة وتحقيق الحماية والمرونة واستقطاب الكفاءات من خلال منظومة متكاملة من المعايير والسياسات والأدوات الرقابية والشراكة المؤسساتية والخدمات المتميزة».
«الموارد البشرية»: خطى متسارعة نحو التميز
أكد الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن حصول الإمارات على المركز الأول عالميا في مؤشر «إدلمان» للثقة بالحكومة والاقتصاد والابتكار، انجاز ليس مستغرباً على دولة الإمارات في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ومتابعتها الحثيثة، والتي تسير بالدولة بخطى واثقة ومتسارعة نحو تحقيق هدفها الأسمى في أن تكون من أفضل دول العالم.
عدد اليوم
