الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد الشامسي: طموحي الانتقال إلى الإخراج السينمائي والتلفزيوني

خالد الشامسي: طموحي الانتقال إلى الإخراج السينمائي والتلفزيوني
23 أغسطس 2013 20:50
أبوظبي (الاتحاد) - أعرب خالد سيف خميس الشامسي المخرج في قسم الأخبار في إذاعة أبوظبي عن طموحه كمخرج إذاعي بالانتقال للعمل في مجال السينما والتلفزيون. وقال: الحياة تجارب، ومن الطبيعي أن أفكر بإغناء تجربتي في أكثر من فن، ومن طموحي أن أصل إلى الإخراج السينمائي والتلفزيوني والدرامي، وهذا ما أسعى للوصول إليه، فطموحي ليس محدوداً في الإذاعة، على الرغم من أهميتها وسعة انتشارها، بل أحاول أن أمتد خارج الإذاعة. «من أرشيف الزمن» وأوضح أن بداية انطلاقته كانت مع برنامج بعنوان «من أرشيف الزمن»، وهو عبارة عن حلقات ويتناول أهم الأحداث في العالم مثل كارثة تشرنوبل وهيروشيما وغيرهما، عبر أسلوب جديد في تقديم الحلقات، بما يوحي للمستمع كأنه يشاهد حلقة في التلفزيون من ناحية الإخراج والتصوير الموسيقي، وكان له جمهوره من السادة المستمعين، وقد حاز رضاهم، وشهد مشاركة عدد من الشباب في القسم. وأشار إلى أهمية التعاون خلال العمل مع زميل أو أكثر لتأمين الوثائق وكل ما يفيد البرنامج ويغنيه من خلال إعداد الوثائق والوقائع التاريخية جميعا وتجهيزها في نص مكتوب، موضحاً أنه يراجع تلك الوقائع عن طريق اليوتيوب ومواقع الإنترنت، وييرى كيف وقعت الأحداث، وكيف تم تصويرها، بالإضافة إلى طريقة عرض القنوات لها، وكيف تم التصوير الموسيقي؟، بذلك استفاد كثيراً من ذلك في عمله. الموسيقى التصويرية وحول الموسيقى المصاحبة للبرنامج يقول: الموسيقى التصويرية يتم اختيارها حسب الموضوع والأحداث التي وقعت فيها، ولنأخذ مثال قنبلة هيروشيما، ففي التصوير الموسيقي أخذت مقاطع من الموسيقى اليابانية في البداية، حيث إنه لدينا مشاهد درامية، ثم عدت ووضعت موسيقى أخرى من مصادر يابانية في الأصل، كما أخذت بعض المقاطع من نوع آخر من الموسيقى، على أساس أن نوصل للمستمع الفكرة، فنحن إذاعة وأنا أحاول أن أوصل للمستمع الفكرة بصورة واضحة من خلال الصورة الفنية التي يسمعها، وأن يحاول أن يتخيل المستمع الحدث كيف وقع قدر المستطاع. وحول الطريقة التي يجري بها التشاور بين فريق العمل الفني والإدارة والاتفاق على إذاعة البرنامج، يوضح المخرج الشامسي: الموضوع يختاره أعضاء فريق عمل من إذاعة أبو ظبي، حيث نجتمع جميعا ونطرح الموضوع ونتناقش به، وعلى ضوئه يتم تصنيف الحلقات والموافقة على إذاعتها. وعن فن الإخراج إن كان يعتمد على الموهبة أو يحتاج إلى دراسة أكاديمية، وما هي الأشياء التي تنقصهم للوصول للإخراج السينمائي والدرامي في الإمارات، يوضح الصورة: الشخص بحاجة للتدريب مهما حقق في عمله ووصل إلى مرحلة من العلم أو الإخراج أو التنفيذ، ففي كل يوم هناك شيء جديد والعلم في كل يوم يتطور، وأساليب الإخراج الإذاعي والتلفزيوني كل يوم في تطور. تنسيق العمل وبخصوص موقع المخرج وما يقال بأنه دكتاتور العمل وأن الكلمة الأولى والأخيرة له، إن كان في الإذاعة يطبق هذا الموضوع، ومن أي ناحية يجب أن يكون للمخرج الرؤية النهائية؟، يتابع: «بالنسبة لي لا أحب أن أكون دكتاتوراً، بل أحب أن أجمع أكثر من رأي، خاصة من أصحاب الشأن، فإن كان هناك برنامج أحب أن آخذ بآراء الجميع، خاصة المعد والمنسق، وإن كان هناك مساعد خارج إطار هذا العمل ربما لديه فكرة أيضاً فهو يفيدني أو قد يوحي لي بفكرة مختلفة ومفيدة، فأرى الأمر من زاوية أخرى لم أكن أراها من قبل. ولأن مجال الإخراج واسع بين الأخبار وبين البرامج الأخرى من ثقافية ومنوعات وخدمات، أين يجد خالد الشامسي نفسه يقول: في جميع البرامج، حيث أني قادر أن أتأقلم في جميع المجالات، سواء كانت أخباراً أو برامج فنية درامية أو كوميدية، وأنا أعمل في جميع المجالات وأتأقلم معها جميعاً. انتقالاً إلى واقع الدراما في الإمارات، كيف يراها وإن كانت العادات والتقاليد تحول دون مشاركة المرأة في الدراما بشكل أوسع، يوضح وجهة نظره كمخرج: نحن لدينا كوادر ومواهب تمتاز بمستويات عالية، ولكن أعود وأقول نحن نحتاج إلى الدورات، ليكون هناك تثقيف أكبر واطلاع أوسع وتدريب مستمر. أما عن متابعته للأعمال الفنية في الإذاعات والقنوات الأخرى، يعبر عن رأيه: أتابع في جميع المحطات، سواء برامج تلفزيونية أو إذاعية، فأنا دوما أحب أن أطلع على كل جديد، وباعتقادي أن هناك محطات في كل عام تتقدم خطوات متعددة. استمرار الأعمال الجيدة حول التنافس الدرامي الذي يجري دائماً في رمضان، وإن كان كمخرج يرى أن ذلك نهج صحيح أم لا، يقول خالد الشامسي : طبعاً هناك تنافس، وهو برأيي ليس نهجاً صحيحاً، فأنا لا أحصر عملي وأقدم كل ما لديّ في شهر واحد، فالمفروض أن تستمر الأعمال الجديدة على مدار السنة أو السنوات، وفي كل شهر أو كل أسبوع أو حتى كل يوم يجب أن أقدم شيئاً جديداً، ولا أحصر أعمالي في شهر واحد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©