22 نوفمبر 2010 21:06
ينجز متنزه العين للحياة البرية مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء الذي يعد متحفا تاريخيا طبيعيا عام 2012، بحسب غانم مبارك الهاجري مدير عام المتنزه.
وأكد أنه سيتم البدء بالأعمال الإنشائية في مشروع مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء العام المقبل.
وأضاف لـ “الاتحاد” أنه سيتم إنجاز أول الفنادق الخضراء بأبوظبي في متنزه العين للحياة البرية في العام 2013، مبينا أن الفندق سيتكون من 200 غرفة وشاليهات إضافة الى قاعات للاجتماعات والمؤتمرات. وأشار إلى وجود معايير متعددة ومقاييس يتم الالتزام بها في الفندق فيما يتعلق بتقليل البصمة البيئية من خلال توفير استهلاك الطاقة وتخزين المياه وتوفير سبل معالجة النفايات وكذلك اعادة تدوير المياه.
وأكد الهاجري أن بناء أول فندق يصنف تصنيفا خاصا بالمعايير البيئية والاستدامة يأتي تماشيا مع مبادئ خطة أبوظبي 2030.
وقال إن مراحل التطوير كافة في المتنزه ستكون جاهزة أمام الزوار من الدولة وخارجها في عام 2014 لتضم فنادق وشاليهات وحديقة العالم وحديقة عروض الفيلة الفريدة من نوعها علي مستوى المنطقة والسفاري.
وقال إنه تم توقيع مذكرة تفاهم أمس مع هيئة أبوظبي للسياحة من أجل التعاون في التوصل الى المعايير اللازمة والأساسية المتعلقة بالفنادق الخضراء من خلال التطبيق التجريبي في هذا المشروع الفندقي الجديد.
وبين الهاجري أن هيئة أبوظبي للسياحة اختارت فندق المتنزه المستقبلي ليكون أول فندق في الإمارة يجري تقييمه وتصنيفه وفقاً لنظام الهيئة الجديد الخاص بالفنادق.
وأكد أن الإعلان عن الفندق يشكل خطوة مهمة بالنسبة لمتنزه العين للحياة البرية لتطوير مقصد مستدام للترفيه والمعرفة يتميز بالتزامه الكامل بمعايير نظام “استدامة” لتقييم الفنادق الخضراء.
وسيضم الفندق الذي يشغل مساحة 50 ألف متر مربع مرافق أعمال متطورة بما فيها قاعة رئيسية تستقبل 1500 ضيف وقاعات للمؤتمرات ومركز أعمال متطور.
وتشتمل مرافق الترفيه على نادٍ للأطفال وبرك سباحة ومطاعم أحدها في الطابق العلوي يشرف على مناظر خلابة للحياة البرية في السفاري، وكذلك مطعم آخر بجوار بركة السباحة في الطابق الأعلى.
وتعتبر الفنادق الخضراء مشاريع صديقة للبيئة تعتمد ممارسات وبرامج مهمة للغاية لتوفير المياه والطاقة وتقليل النفايات الصلبة فضلاً عن حماية الكرة الأرضية.
وتهدف إرشادات مباني الفنادق الخضراء إلى تلبية الحاجة لتقليل التأثيرات البيئية للمباني وأنظمة الدعم الأخرى من دون التضحية بسبل الراحة والصحة والمزايا الجمالية. ولتعزيز الاستدامة.
وتستخدم هذه المباني الخضراء في المقام الأول مواد متوفرة محليا ويمكن إعادة استخدامها وتدويرها. ويعد استخدام المواد المعاد تدويرها المحور الرئيسي لعملية البناء. ويعتبر تطبيق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ إلزامياً في أبوظبي للتصميم والبناء والتشغيل المستدام بالنسبة للمجتمعات والمباني والفلل، حيث جرى تصنيفه ضمن خمس فئات لتعزيز جودة الحياة والمحافظة على المياه وتوفير الطاقة.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
