مدريد (أ ف ب)
وسط انتقادات لهزيمته في انتخابات إقليم كاتالونيا، يبدو رئيس الوزراء الإسباني «ماريانو راخوي» أفضل استعداداً مع حلول العام الجديد لقطع الطريق على الانفصاليين.
واعتبر معارضو راخوي خسارته الانتخابية «فشلاً ذريعاً» و«هزيمة نكراء» وأمطروه بالانتقادات مع احتفاظ الأحزاب الانفصالية في 21 ديسمبر بأكثريتها في البرلمان الكاتالوني، التي تراجعت من 72 إلى 70 مقعداً من أصل 135. وإن كان الانفصاليون فشلوا في إحراز أكثرية الأصوات، فتلك هي أيضاً حال المدافعين عن وحدة إسبانيا، الذين خيبوا آمال الجزء الأكبر من الطبقة السياسية الإسبانية.
![]() |
|
![]() |
وبدا في مرحلة أولى أن الخلاصة البديهية تشير إلى خسارة «راخوي» رهانه الكامن في الدعوة إلى انتخابات مبكرة، بعد وضع كاتالونيا تحت الوصاية بتفعيل المادة 155 من الدستور للمرة الأولى.
![]() |
|
![]() |