الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجندات الدفعة الأولى: بأرواحنا نفتدي وطن السعادة

مجندات الدفعة الأولى: بأرواحنا نفتدي وطن السعادة
11 سبتمبر 2014 14:47
أكملت الدفعة الأولى من المنتسبات للخدمة الوطنية فترة تدريبهن بمعنويات عالية، بعد أسبوعين من التحاقهن بمعسكر مدرسة خولة بنت الأزور. وتشتمل الدفعة الأولى على بعض النماذج الوطنية الجديرة بالتأمل، منها: شابة حاصلة على الماجستير، أصرت على أن توقف تسجيلها في الدكتوراه لتؤدي الخدمة الوطنية. واصطف أولياء أمور المنتسبات بانتظار بناتهم وزوجاتهم، حال خروجهن من المدرسة. وأوضحت المقدم الركن عفراء سعيد الفلاسي قائدة مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية أنه تم السماح للمنتسبات بالاتصال بذويهن مرة واحدة بعد مرور الأسبوع الأول. وبعد أسبوعين في التدريب العسكري الأولي، أعربت مجندات من الدفعة الأولى للخدمة الوطنية عن «سعادتهن الغامرة» بالتجربة التي خضنها للمرة الأولى، وأشادت المجندات بـ«المعاملة الرائعة» التي تمتعن بها من المشرفات والمدربات طوال هذه الفترة. ولأن الأثر النفسي كان ممتازا، لم تكتف المجندات بذلك، بل دعون بنات الوطن إلى التسجيل في الدفعات القادمة، لتعزيز قدراتهن البدنية والذهنية واكتساب مهارات جديدة. وجاءت تلك التصريحات الوطنية المبهجة خلال مغادرة عدد من المجندات إلى منازلهن في مختلف أنحاء الدولة، بعد فترة تدريب في المعسكر لمدة أسبوعين. وقالت عايشة سعيد حارب من دبي (26 عاماً) «نحن نتشرف بأن نكون جزءا من هذه التجربة الجديدة والمثيرة، خاصة مع كل ما حظينا به من اهتمام ورعاية من الكادر التدريبي». وأضافت عايشة خريجة إدارة الأعمال من جامعة زايد وتدير أعمالا خاصة بها أنه «بعد مرور الأشهر الثلاثة الأولى سننتقل للعمل في الوحدات وأنا أتشوق لهذا العمل لأنه سيضيف الكثير إلى مهاراتي الإدارية». وقالت مريم راشد المسماري من الفجيرة (26 عاماً) وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، وتعمل نائب مدير مصرف أبوظبي الإسلامي في الفجيرة «لقد حاولت أن أنخرط في الجيش منذ أكثر من 4 سنوات وكان الوزن عائقا لكن لله الحمد تم فتح أبواب التسجيل دون شروط». وأضافت أنه «للأمانة معاملتهم هنا في خولة بنت الأزور رائعة، وتعكس حرص الإدارة العليا على تذليل كل الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا في البدايات». وحول الحياة العسكرية قالت مريم المسماري «كانت فترة التدريب الأولى جديدة علينا لكن تعودنا تدريجيا على الحياة العسكرية». وتقدمت بالشكر الجزيل لأصحاب السمو الشيوخ لمنحها هذه الفرصة الذهبية بعد سنوات من الانتظار. أما بالنسبة لشيخة عيسى آل علي من أبوظبي فقد كان الالتحاق بالخدمة العسكرية «حلما أصبح حقيقة». وعن البرنامج التدريبي فأضافت شيخة الموظفة بدائرة حكومية «خضعنا للبرنامج التدريبي وكان هناك نوع من المرونة في التعامل معنا ومراعاة لظروف الفتيات والحمدلله تجاوبنا وتعلمنا حمل السلاح وفكه وتركيبه إلى جانب التدريبيات الروتينية اليومية التي اكسبتنا اللياقة والمرونة». وأكدت دينا سيف المهيري من امارة الشارقة التي تعمل بدائرة الموانئ البحرية والجمارك أنها سجلت في الخدمة الوطنية لتخدم البلاد وأنها تفتخر بأنها من الدفعة الأولى وهو شرف كبير لها. وأضافت «أصبحت لدينا لياقة عالية وقدرة تحمل كبيرة نظرا للتدريبات والتمارين المختلفة التي خضعنا لها». واعتبرت حياة محمد المنصوري من عجمان وتعمل في بلدية عجمان «أن حب دولة الامارات الذي يسري في عروقها هو ما دعاها للانضمام للخدمة الوطنية». وقالت «كلنا يد واحدة في الامارات وأهلي شجعوني على ذلك ولم أواجه أي رفض أو اعتراض على هذه الفرصة». أما نوف السويدي شقيقة إحدى المجندات من عجمان وكانت في انتظارها لاصطحابها لمنزل الأسرة فقالت إنها متشوقة لرؤية شقيقتها وهي فخورة بما أقدمت عليه لأننا نرغب في خدمة وطننا الغالي بكل السبل وجاء دور الفتاة الآن لتنخرط في الخدمة الوطنية وتقدم أفضل ما عندها». وتنقسم فترة التدريب إلى ثلاث مراحل ، الاولى وتمتد لعشرة اسابيع وتشمل تدريبا عسكريا اساسيا و الثانية لمدة أسبوعين للتدريب التخصصي أما المرحلة الثالثة والاخيرة فتشمل التوزيع والعمل في الوحدات وذلك حسب الاختصاص والتدريب الذي حصلت عليه المجندة . وأصرت سارة محمد فلكناز على أنها بعد أن وصلت المعسكر وبدأت التدريبات الأساسية وجدت أن الأمر أكثر سهولة مما يتوقعه الجميع والأمر الذي ساعدها على التخلص من التخوف كان الترحيب والدعم الكبير الذي قدمته لهن الضباط والمدربات اللواتي رافقهن يوميا على مدى الأسبوعين الماضيين. واصطف أولياء أمور منتسبات الدفعة الأولى للخدمة الوطنية بانتظار بناتهم وزوجاتهم وقاموا بالترحيب بجميع المنتسبات. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©