الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريق مصوري الساحل الشرقي يزور معالم أبوظبي

فريق مصوري الساحل الشرقي يزور معالم أبوظبي
22 نوفمبر 2010 20:21
نظم مؤخرا فريق مصوري الساحل الشرقي، الذي يحظى بدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، بالتعاون مع مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة رحلة فنية إلى إمارة أبوظبي، وتم تنظيم الرحلة التي أشرف عليها عضو مؤسس الفريق خميس الحفيتي، بالتنسيق مع فاطمة الصريدي إحدى العضوات الفائزات بجائزة بساتين الفجيرة. تطوير الهواية شملت الزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، ومشروع جزيرة السعديات والمعرض الفني ما وراء الأبواب الذي يضم مقتنيات الشيوخ وكبار الشخصيات في قصر الإمارات. وتم خلال الرحلة التي شاركت فيها بعض الموظفات وطالبات كلية المجتمع وكلية الفجيرة وجامعة عجمان وكلية التقنية العليا، تقديم محاضرات حول التصوير ومطالعة بعض الكتب التي تضم المسابقات العالمية الخاصة بهذا المجال، بالإضافة إلى مناقشة المسابقات المحلية التي سيشارك الفريق بها في الفترات القادمة. إلى ذلك، قال الحفيتي إن هذه الرحلة تأتي في إطار دعم الفريق لعضواته من أجل تطوير هوايتهن، ولتفعيل الأنشطة التي من الممكن أن تقدم لهن، كما أن الفريق يعمل بشكل دائم على تقديم كل ما يمكن أن يساهم في تطوير مستوى المصورين في الساحل الشرقي، حيث سيتم خلال الفترة القليلة المقبلة تنظيم رحلات ومعارض وورش ودورات تدريبية لهم، بالإضافة إلى التحضير للمشاركة في المسابقات المنتشرة في أرجاء الدولة خاصة أن التصوير الضوئي يبدو أكثر أهمية نظرا للتوعية التي يحصل عليها كل هاو للتصوير بأن عملية التصوير لم تعد مجرد التقاط صور بقدر ما هي توثيق لكل الأحداث التي تدور حول المصور. تقنيات التصوير أكد الحفيتي أن الالتحاق بفريق مصوري الساحل الشرقي يعطي دفعة من الحماس والثقة لدى المصور الهاوي، إلى جانب حصوله على كافة المعلومات المتعلقة بتقنيات التصوير والاستفادة من الضوء والظل والزوايا، والإطلاع على الأنماط المحيطة بالبيئة سواء كانت معمارية أو بيئية أو بالإنسان، وتعد الصورة لغة غير لفظية وهي اقتناص للحظة وتخليدها لكل جيل في زمن تلك الصورة أو فيما بعد. ويتابع “أصبحت الصورة الفوتوغرافية اليوم ولغتها وبلاغتها أكثر قدرة على أن توظف لخدمة أي نشاط وأي مؤسسة وللتاريخ، ولذلك يعد التصوير الضوئي أحد أهم القواسم المشتركة مع العديد من التخصصات إن لم يكن جميعها لأنه العامل المساعد على تحقيق العديد من الأهداف للعديد من الوظائف والتخصصات وهو مهم لكشف الحقائق أيضا”. من جانبهن، أثنت العضوات على دعم مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وعلى اهتمام الفريق بتنظيم رحلات فنية وزيارات ميدانية لهن بين الفترة والأخرى ما يساعدهن على تطوير مهاراتهن الفوتوغرافية وتنمية هوايتهن، ولا زلن في أول الطريق لكشف أسرار وخبايا فن التصوير الضوئي، من خلال المزيد من فرص التعلم والزيارات الميدانية. وأوضح الحفيتي “أهم ما كان في تلك الرحلة هو الدخول إلى الجامع الذي يعتبر كل ركن فيه وكل زاوية لوحة فنية تغري المصور على أن لا يفوت أية قطعة دون أن يدخرها في ذاكرة الكاميرا خاصة أن كل ما في الجامع من زخرفة وألوان وأضواء وظلال يعد مجموعة من التجارب التي يجب أن تختبر من قبل الفريق الزائر”.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©