أحمد مرسي (عجمان) - أظهرت إحصاءات الحوادث المرورية في عجمان للأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، انخفاض مجموع الحوادث الجسيمة بنسبة 30%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تم تسجيل 106 حوادث في العام الجاري، مقابل 151 حادثاً في 2011، بينما ارتفعت الحوادث البسيطة بنسبة قدرها 3% من 16 ألفاً و719 حادثاً في 2011 إلى 17 ألفاً و230 حادثاً في العام الجاري.
وقال العميد علي علوان القائد العام لشرطة عجمان، إن الإحصاءات أثبتت انخفاض حوادث الدهس بنسبة قدرها 25% خلال فترة المقارنة، من 72 حادثاً في العام الماضي إلى 54 حادثاً في العام الجاري، وانخفاض عدد الإصابات بنسبة 30% من 215 في العام الماضي إلى 150 في العام الجاري، إضافة إلى انخفاض عدد الوفيات بنسبة قدرها 35% من 17 حالة في العام الماضي إلى 11 حالة خلال العام الحالي.
وأضاف أن من المتوقع أن تساهم الاستحداثات الجديدة التي تتم حالياً في الطرق داخل الإمارة، في زيادة انسيابية الحركة المرورية خلال الفترات المقبلة، خاصة بعد الانتهاء منها بصورة كاملة.
علي صعيد آخر قال العميد علوان إن المختبر الجنائي في القيادة العامة لشرطة عجمان، أنهى الإجراءات كافة الخاصة بجثتي الخادمين الأندونيسية والأثيوبية، اللتين توفيتا في حريق منزل الحميدية، تمهيدا لتسليمهما إلى قنصليتي بلادهما. وأكد أن الحادث سجل على أنه “قضاء وقدر”، وأن التحقيقات أثبتت عدم مسؤولية أي أحد عن حدوثه، مشيرا إلى أنه نتج عن ماس كهربائي في جهاز التكييف في الطابق الأول، وانتشر في أرجاء المنزل كافة، وتسبب في وفاة ستة أشخاص هم أم مواطنة وبناتها الثلاث، إلى جانب الخادمتين.
وأضاف أن القيادة العامة لشرطة عجمان خاطبت قنصليتي بلدي الخادمتين لتسلم جثمانيهما، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية والمختبرية كافة التي تمت عليهما.
من جهه ثالثة تمكنت حملة “كافح لا تكافئ” التي أطلقتها شرطة عجمان في بداية شهر رمضان المبارك، من ضبط 22 متسولاً، من بينهم 8 نساء.
وقال العميد علي علوان إن إطلاق الحملة ودورها في توعية الجمهور حول كيفية التعامل مع المتسولين، ساهم بشكل كبير في الحد من هذه الظاهرة خلال شهر رمضان المبارك الحالي، حيث انخفضت بنسبة 29% عن ذات الفترة من السنة الماضية، والتي بلغ عدد المتسولين خلالها 31 متسوّلاً.
وأضاف أن هذه الفئة استخدمت أساليب عديدة للتسول، من بينها التظاهر بوجود عاهات في أجسامهم أو بسوء حالتهم الصحية، أو من خلال استخدامهم أطفالا، وغيرها من الأساليب التي تهدف من خلالها استدرار عطف الناس واستغلال حرصهم على الخير ومن ثم الحصول منهم على الأموال.
ودعا القائد العام لشرطة عجمان أفراد المجتمع إلى عدم التعاطف مع المتسولين، وتقديم صدقاتهم إلى الهيئات والجهات المشروعة في الدولة من مؤسسات وجمعيات خيرية.
وأشار إلى أن سلوكيات المتسولين في الوقوف أمام المساجد والمرور على المنازل، والطرق على الأبواب، وكذلك التردد على المحال والأسواق في الشارع العام، أمر لا يليق بالمجتمع الإماراتي، ويعتبر ظاهرة سلبية يرفضها المجتمع بشكل عام، حيث تسعى الإدارات الشرطية للحد منها والقضاء عليها بالطرق كافة.
عدد اليوم
