الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"الزعيم".. بداية "العالمية"

"الزعيم".. بداية "العالمية"
12 ديسمبر 2018 00:24

مراد المصري (العين)

يفتح العين صفحة جديدة في مشواره الحافل بالمحطات الكبيرة والتاريخية، عندما يخوض الليلة مبارياته الأولى، في كأس العالم للأندية، ليدشن «الزعيم» مرحلة «العالمية»، في مباراة تعتبر أكثر من مجرد مناسبة، ولكنها أيضاً فرحة للكرة الإماراتية التي تعيش أزهى أوقاتها، باستضافة الدولة أكبر وأهم البطولات.
ومهمة العين محفوفة بالحذر، نظراً لمواجهته منافساً يمكن وصفه بـ«الغامض»، حيث لم يسبق له المشاركة في بطولات خارج أوقيانوسيا، ويلعب للمرة الأولى في تاريخه إلى المونديال أيضاً، ما يجعل «الزعيم» أمام مهمة تبدو سهلة على الورق، إلا أنها بحاجة إلى المجهود المضاعف، وتحويل الطموحات إلى واقع، من خلال فوز يقطع به «البنفسج» الخطوة الأولى على طريق احتلال أحد المراكز المتقدمة.
وينضم العين الليلة إلى الثلاثي الجزيرة والوحدة والأهلي، ليصبح رابع سفراء الدولة في مونديال الأندية، والطامح إلى أن تمثل المباراة بداية الاحتفالات بـ«اليوبيل الذهبي»، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه، عبر خوضه المباراة على استاد هزاع بن زايد، مسرح انتصاراته وبطولاته منذ عام 2014.
وتشكل المباراة محطة اكتساب ثقة الجماهير التي اهتزت بعد الخروج من كأس رئيس الدولة أمام الوصل منذ أيام، ومنحهم بارقة أمل، في حال انتزاع النتيجة والأداء القوي، من أجل الحضور بأعداد كبيرة في المباراة المقبلة أمام الترجي التونسي بطل أفريقيا، لتشكل المواجهة مرحلة «جس نبض» للجماهير التي تنتظر بداية قوية من «الزعيم».
وتسلط الأنظار على المالي دومبيا الذي أصبح الأجنبي الخامس في العين، ويعد مجهولاً للجماهير، بحكم وجوده في التدريبات فقط، من دون أن يخوض أي مباراة رسمية إلى الآن، فيما أكد الكرواتي زوران ماميتش أنه يشارك في المباراة من دون تحديد الوقت الذي يحصل عليه.

«الأبيض» ضد «الأسود»
يرتدي العين الزي الأبيض، على أن يظهر ولينجتون بالأسود كاملاً، وشهد الاجتماع الفني أمس اعتماد التفاصيل التنظيمية للمباراة، والجوانب المتعلقة بآليات الحسم، مع إمكانية أن تمدد المباراة إلى أشواط إضافية، أو ركلات الترجيح، في حال التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي.

وليد سالم: «البنفسج» يحتاج إلى التركيز على نقاط قوته
يرى وليد سالم، حارس العين السابق، أن «الزعيم» مطالب بالتركيز على نقاط قوته التي يملكها، واللعب بأسلوبه المعتاد، من دون الالتفات كثيراً إلى المنافس، وعدم منحه المجال للعب بـ«أريحية»، من خلال الضغط مبكراً عليه.
وأشار إلى أن المباريات الافتتاحية لها خصوصية، ويكون فيها الضغط كبيراً على الفريق المضيف، إلى جانب الحذر من الفريقين، لأن المباراة تقام بنظام خروج المغلوب، وهو ما يعني عدم اندفاع أي منهما بصورة مبالغة، نظراً لصعوبة التعويض بعد ذلك، وقال: «ولينجتون أمام الضغط كما هو حال العين، إلا أن «البنفسج» لديه أسلحة متميزة في المقدمة تحديداً السويدي ماركوس بيرج صاحب الخبرة بمشاركته في كأس العالم مع منتخب بلاده، والبرازيلي كايو الطامح لإثبات ذاته في البطولة».
وشدد وليد سالم على أن عودة إسماعيل أحمد إلى الدفاع تعيد التوازن له، وتمنح زملاءه المزيد من الثقة، وقال: «جميع اللاعبين في الخط الخلفي زاملتهم، ولديهم قدرات وخبرة جيدة، إلا أن إسماعيل أحمد يبقى نقطة ارتكاز في الدفاع، ووجوده يزيد من ثبات الحارس خالد عيسى، وكلنا ثقة أن ينجح العين بالتصدي للهجمات الخاطفة للمنافس، رفضاً التركيز على جانب القوة البدنية لولينجتون بحكم اعتماده اللعب القوي»، وقال: «يملك لاعبو العين الخبرة للتعامل مع البنية الجسدية، خصوصاً أن الغالبية منهم يلعب مع المنتخبات الوطنية، وسبق لهم الاحتكاك بالنوعية نفسها من اللاعبين في المباريات الودية أو الرسمية، ويمكن تجاوز ذلك بفارق الفنيات والأداء الكروي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©