السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مستقبل كرة الإمـارات إلى أين؟

مستقبل كرة الإمـارات إلى أين؟
6 نوفمبر 2006 01:07
تحقيق - راشد الزعابي: تتوالى الاخفاقات·· وتتواصل الإحباطات فدق ناقوس الخطر أمام كرة الإمارات، فالاندية الإماراتية سجلت إخفاقا جماعيا في المشاركات الخارجية، والمنتخب الأول صعد إلى نهائيات بطولة أمم آسيا 2007 دون أن يقدم المستوى المقنع، ومنتخب الشباب قبع في المركز الأخير في النهائيات الآسيوية، كما ان مسابقة الدوري سجلت تراجعا كبيرا مما طرح سؤالا كبيرا هل نبالغ في الآمال والطموح ونعطي انفسنا حجما أكبر من حجمنا الطبيعي لدرجة اننا فكرنا بالصعود إلى نهائيات كأس العالم للشباب في كندا قبل ان نفكر باجتياز فرق مجموعتنا الاقوى، وهل مسابقاتنا تستحق ان نصفها بإحدى اقوى مسابقات الدوري في آسيا والوطن العربي أم اننا نبالغ ومستوانا الحقيقي هو الذي نراه هذا الايام من فرق تتهرب من المنافسة ومباريات في منتهى البرودة أين الخلل لكي نبحث عن الحل؟؟ أحمد عيسى: نحن الأفضل ·· بمعيــارنــا نحن فقط أحمد عيسى اول كابتن في تاريخ منتخب الامارات ونائب رئيس مجلس ادارة نادي الاهلي سابقا: في البداية هو المبدأ فنحن قبل ان نطالب بتحقيق الامال الكبيرة يجب ان نضعها على أرض الواقع وهل يتقبلها الواقع ام لا؟ فالجزيرة مثلا في بطولة التعاون والتعامل مع هذا الحدث وهل الامال كانت تناسب الواقع؟ وفي تقديري لا يتحملها، وهناك منتخب الشباب عندما ذهب الى كلكتا هل كنا نتحمل الامال التي وضعناها؟ نحن اخفقنا هناك والوضع سيء عندما تكون الاخير في المجموعة وللأسف اننا نتعامل مع المسائل بمنطق اننا ننظر للآخرين بنظرة دونية، فمثلا امام منتخب تايلاند كنا ننظر الى انفسنا أننا الافضل على الرغم من انهم اقدم منا في ممارسة الكرة، لذا فأنا أجد أن البهرجة التي تحدث في البلد تعطينا مقلبا في انفسنا، وفي تصفيات كأس آسيا في اخر بطولتين نحن نصعد في المركز الثاني ومن ثم ننفخ انفسنا فوصولنا الى النهائيات ليس تفوقا بحد ذاته، فالحد المعقول هو المركز الثاني الذي احرزناه، ولكن النجاح هو الفوز بالمركز الاول والتأهل في صدارة المجموعة، فلا يجب ان نعطي انفسنا اكبر من حجمنا الحقيقي، فبأي معيار نقول: إن دورينا هو الافضل في اسيا أو حتى في دول الخليج بأي معيار؟ معيارنا نحن فقط، وهو بالمناسبة سلوك مجتمعي، فنحن لا نطلب سوى المديح، وعندما لا نحصل على ما يرضي غرورنا من الاطراء نتهم الغير بأنهم يحاربوننا وانهم اعداء النجاح· ثم نتحدث عن الاحتراف، ولكن أين هو الاحتراف وأين هو منطق الاحتراف هل هو الاحتراف الذي نسمع عنه؟ الاحتراف له شكل وجوهر، والشكل هو توقيع العقود ولكن جوهره هو السلوك فأين هو السلوك؟ أي شيء لن يكون واقعيا في بناء امال غير واقعية سوف تؤثر علينا، فنحن اصحاب مدرسة الافضل، ولكن هل صحيح اننا الافضل فلماذا اذن نرسب في الامتحان؟ خالد إسماعيل: جملة من الأخطاء وراء الإخفاق خالد إسماعيل احد لاعبي الجيل المونديالي ونجم نادي النصر يقول: في الحقيقة الاخطاء كثيرة ولعل من اسباب اخفاق منتخب الشباب في نهائيات كأس اسيا اقصاء مدرب المنتخب الذي قاد هذه المجموعة الكابتن خليفة مبارك، وفي هذا الصدد لابد من اعطاء المدرب المواطن الفرصة لإكمال المشوار الذي بدأه، وفي اعتقادي لو غير خليفة اسمه الى جون او جورج وصبغ شعره باللون الاصفر لتم اعطاؤه الفرصة، وهنا اجد انه لا توجد لدينا الثقة في المدرب المواطن، وخليفة مبارك وجمعة ربيع هما مدربان وطنيان أعطيا بصمة في الفرق التي قاما بتدريبها، وبشكل عام فالمدرب المواطن يمتلك نفس المخ الذي يمتلكه المدرب الاجنبي، بل يمكن ان يكون المواطن افضل بأفكاره وترابطه مع اللاعبين، وإذا كنا نخفق منذ زمن طويل وندفع المبالغ الخيالية للأجانب فلم لا نعطي المدرب المواطن الفرصة، ولماذا عندما تحدث المشكلة ونبحث عن مدرب طوارىء لا نجد غير المدرب المواطن؟ ونحن بشكل عام اصبحنا لا نتحمل النقد، وفي بطولة الدوري التي تراجعت عن المواسم الماضية هناك اخطاء كثيرة مثل سوء اختيار اللاعبين الاجانب والمدربين، وهذا المدرب اواللاعب يجب ان يتم جلبه من قبل اشخاص لديهم دراية فنية، وعموما ستكون هناك تغييرات كثيرة تطال المدربين، وقد يتم تغيير ثمانين بالمائة من هؤلاء المدربين، وكذلك ستكون هناك تغييرات في اللاعبين الاجانب، فبالنسبة لعملية اختيار اللاعب الاجنبي يجب ان نشاهده على الطبيعة في خمس أوست مباريات، وعندما ذهبت الى المانيا قمت بزيارة الى نادي بايرن ميونيخ وتابعت عددا كبيرا من الاشرطة، وعندما سألتهم عن الغرض من هذا العدد الكبير تم اخباري ان اللاعب المراد التعاقد معه يجب ان يتم مشاهدته وتقييمه في عدد لا يقل عن 20 مباراة، اما بالنسبة للاحتراف فنحن كجيل سابق كنا نتمنى وجوده في السابق عندما كنا في الملاعب، واللاعب المحترف يجب ان يحاسب نفسه، وعلى الاداري متابعته ومتابعة سلوكه داخل وخارج الملعب، وللأسف لا يوجد لدينا اداريون قادرون على تقييم اللاعب في التمرين والتأكد من التزامه التام بشروط الاحتراف، وللأسف لدينا في الاندية تقديم لمصلحة النادي على مصلحة المنتخب· وعن تأثير هذه الإحباطات على المنتخب قبل كأس الخليج يقول خالد اسماعيل: هذه هي فرصتنا، ونحن كنا على وشك الفوز بها، وابتعدت عنا بعد ان امسكنا بأطرافها ونحن نطالب اللاعبين بوضع هدف هو ان تكون كل مباراة مباراة نهائية ونحن لا نلزمهم بالبطولة، ولكن نطالبهم بالاداء القتالي لمصلحة علم الامارات وبلدهم، وعن الفرق بين الجيل السابق والجيل الحالي يقول: الفرق هو ان الجيل الحالي اتيحت له كل الامكانيات المادية واصبح الاعلام في زمنه اكثر قوة على عكس ايام الجيل القديم عندما لم تكن الماديات موجودة وكنا نلعب لشعار النادي ولعلم الدولة ولم نكن نلتفت للأهداف المادية، كما انه توجد مشكلة ادارية، فمعظم ادارات الاندية لايوجد فيها لاعبون سابقون، ولا نرى أي لاعب من الاجيال السابقة، ولعله الخوف من نجومية هذا اللاعب السابق، ولكن بصراحة على الشخص الغير كفء والذي لم يحالفه النجاح والتوفيق في مكانه ان يترك الفرصة لغيره بدلا من ان يظل متشبثا على الكرسي · محمد مطر غراب: أطالب بالاعتماد على بيوت خبرة لتطبيق الاحتراف يرى محمد مطر غراب المحلل التلفزيوني وعضو سابق في اتحاد الكرة ان كل الاحباطات مرتبطة بمشكلة واحدة وهي مسابقة الدوري التي يجب اعادة النظر فيها وايجاد الاسباب الحقيقية حول عدم قدرة المسابقة على انتاج المواهب للمنتخبات ولنا في الكويت مثال حي حيث ان معظم لاعبي الكويت يلعبون في اندية محلية في الكويت، ولكن نجد هناك نتائج المنتخب والاندية خارجيا افضل من نتائجنا، واعتقد ان بطولة الدوري وبعد فوز العين بلقب دوري ابطال آسيا وتغيير نظامها الى نظام المجموعتين ومن ثم اللعب بـ14 فريقا كانت هي النقطة الفاصلة التي شهدت انحدار بطولة الدوري الى ما هي عليه حاليا، وقبلها كان الدوري يسير بشكل افضل وكانت معظم المباريات متابعة تلفزيونيا وتفصل بين الجولات خمسة ايام، وهو ما ساعد على انتاج عناصر مثل منتخب الشباب الذي شارك في نهائيات كأس العالم للشباب في الامارات، واسهمت في تقديم انديتنا لمستويات مميزة في مشاركاتها الخارجية مثل فوز العين ببطولة اندية الخليج وكأس آسيا، ونحن بشكل عام نعاني من مشكلة غياب النجوم فمسابقتنا ميتة لا تنتج، والدوري في تراجع مستمر ولا يجمله غير الاعلام، ومن بعد مجموعة اللاعبين الذين مثلونا في كأس العالم للشباب اصبحنا ننتج في كل موسم لاعبا أو اثنين فقط، وهو عدد غير كاف على دوري الامارات بكل ما هو موفر له من دعم وامكانيات مادية هائلة، ولن يكون هناك ناتج الا اذا نظمت المسابقة بشكل جيد، فمثلا لا توجد دولة في العالم المتطور تقوم بتجميع المنتخب لمدة 30 يوما، وهذه العملية غير مقبولة على الاطلاق، فالاندية تدفع لهؤلاء اللاعبين لكي تستفيد منهم وتقدمهم للمنتخب وهم بكامل الجاهزية، اما العمل في الاتحاد فيجب ان يكون للمنتخبات في المراحل السنية· وعلى صعيد الاحتراف فهو عملية منقوصة هنا حيث ان احتراف اللاعبين يجب ان يوازيه احتراف اداري وعدم الاعتماد على المتقاعدين، حيث يجب ان تسند المهمة الادارية لجيل من الشباب قادرين على التعامل مع عقلية العصر ومتغيرات الزمان، فقديما قالوا: لكل زمان دولة ورجال، كما يجب الاعتماد على بيوت خبرة من اجل التحول الى الاحتراف، ويجب اعطاؤهم صورة الواقع بشكل صحيح بدون مساحيق تجميل وتعريفهم بمكامن الخلل، ولكن للأسف فالوضع لدينا مقلوب ولدي تساؤل بسيط هو اذا لم نستطع تعديل امور كرة القدم بكل ما نصرفه عليها من اموال فكيف سوف نستطيع تعديل امور الالعاب الاخرى التي تعاني من شح الميزانية؟· استبدال المدرب وبالنسبة لإخفاق منتخب الشباب فأعتقد ان ابعاد المدرب خليفة مبارك كان خطأ، فهو الاقرب لهذا الجيل وهو الذي يعرف امكانياتهم كما انهم يعانون من مشكلة اخرى هي انه باستثناء عدد من اللاعبين الذين يلعبون في الفرق الاولى فمعظمهم اسير لعدم وجود مسابقة للرديف ونجد انهم يتجمعون للعب مباراة او اثنتين مع المنتخب ومن ثم يقضون بقية الموسم بدون لعب، ونحن لدينا تجارب سابقة، ولكن للأسف لا نستفيد من تجاربنا فاللاعبون لا يشاركون في المسابقات، ومن ثم ندفع بهم في بطولة قارية، كما ان عملية تغيير اسلوب المدرب قبل البطولة بوقت وجيز على الرغم من طول فترة الاعداد عليها اكثر من علامة استفهام، كما اتساءل كيف تقبل دول الخليج والدول المسلمة بإقامة كأس اسيا للشباب بعد شهر رمضان مباشرة؟ وكان يجب التنسيق مع بقية الدول المسلمة للضغط على الاتحاد الاسيوي لإقامة البطولة في وقت مناسب، وعن دورة الخليج القادمة فهي بطولة لا يفوز بها الاقوى ولا يجب ان نتفاءل بهذا الوضع ومن المفروض ان يساعدنا في الجانب النفسي ويجب ان نستعد لتوجيه الاعلام على المنتخبات الاخرى وتسليط ضغوط الترشيح عليها من اجل نقل الضغط النفسي على هذه المنتخبات· عدنان الطلياني: نسمع عن الاحتراف ولا نراه يقول عدنان الطلياني لاعب القرن واسطورة كرة القدم الاماراتية: بالنسبة لخروج انديتنا من المشاركات الخارجية فالخطأ مشترك من الاندية واتحاد الكرة، ومن جانب الاندية التي لم تفلح باختيار الاجانب المناسبين ومن جانب الاتحاد الذي لا يزال يقف في وجه اللاعب الاجنبي الثالث علما ان كل المشاركات الخارجية تسمح بمشاركة اجانب ثلاثة ومن غير المنطقي ان تقوم الاندية بالتعاقد مع لاعب ودفع مبالغ مالية طائلة للتعاقد مع لاعب لفترة وجيزة، كما ان اتحاد الكرة حرم الكثير من الاندية من لاعبيها المتواجدين مع المنتخب لفترة طويلة في معسكرات خارجية، وانا بشكل عام ضد هذه المعسكرات الطويلة وافضل ان يقوم المنتخب بلعب مباريات ودية ذات طابع احتكاكي عالي المستوى، ولذا نجد ان معظم الاندية التي تضم لاعبين في المنتخب تضررت من غيابهم لفترات طويلة وانخراطهم في المجموعة قبل بداية المسابقات الخارجية والمحلية بوقت قصير، اما عن منتخب الشباب فأتمنى ان تجلس اللجنة الفنية في اتحاد الكرة مع المدرب الذي اراه يتحمل نسبة كبيرة من الاخفاق وان تناقشه في ادرته للفريق، فليس من المعقول انه وبعد فترة اعداد مثالية وخوضه لعدد كبير من المباريات التجريبية ان يقوم بإخراج افضل لاعب في الفريق في المبراة الاولى، وفي المباراة الثانية يدفع بعناصر جديدة كأنه يجرب في البطولة وبشكل عام فالمجموعة جيدة ويتحمل المدرب مسؤولية كبيرة في الخروج المبكر· اما عن المنتخب الوطني فأنا اؤمن بان المجموعة امكانياتها عالية ولكن بالنظر الى كيفية صعودنا وعلى الرغم من ان الجميع يقول: إن النتائج هي الاهم الا ان المستوى غير مطمئن، ففي مباراتي عمان كان المنتخب العماني يمتلك الكرة في معظم فترات المباراتين وفي مباراتي الاردن ضغط المنتخب الاردني على مرمانا في المباراتين، وعلى المدرب الفرنسي ميتسو ان يراجع حساباته بالنسبة للتشكيلة ولا مانع من الاستعانة بأسماء من خارج التشكيلة، فالوقت لا يزال كافيا لمراجعة الحسابات، اما عن الاحتراف فنحن نسمع عنه ولكن لا نراه، فمن المستحيل ان يكون هناك لاعب يؤدي عدة مباريات دون المستوى ومن ثم نصفه بالمحترف لذا يجب ان يتم اتخاذ اجراءات إدارية بحق اللاعب المحترف اذا ما تراجع مستواه، فقد يتراجع مستوى اغلب نجوم العالم ولكن ان لا يقاتل في الملعب فهذا يعني ان هناك خللا ما· وحول كأس الخليج القادمة فالفرصة متاحة والمجموعة جيدة ومتميزة ويجب ان نستغل الارض والجمهور والدافع سيكون كبيرا ونتمنى ان يقف الحظ الذي تخلى عن جيلنا في السابق مع هذه المجموعة لكي تحقق اللقب الذي طال انتظاره· فهد خميس : كل إخفـــاق لــه أسـباب يقول فهد خميس أفضل هداف في تاريخ الدوري واحد ابرز هدافي المنتخب ونادي الوصل: في البداية يجب الا نربط الاخفاقات مع بعضها البعض فكل اخفاق له اسبابه، فعلى سبيل المثال حول خروج الاندية من المشاركات الخارجية فبالنسبة للجزيرة فهو لم يخرج بعد وعانى في المباراة الماضية امام القادسية الكويتي من غياب عدد كبير من اللاعبين مثل علي خصيف مع منتخب الشباب وابراهيم دياكيه لدواعي الاصابة، كما لم يتوفق مع الاجنبي الثاني وهو لديه الفرصة حتى الان، وبالنسبة للعين فهو يعاني من هبوط في مستواه منذ نهاية الموسم الماضي واعتقد ان الجهاز الفني بقيادة الروماني يوردانيسكو لم يضع بصمته على الفريق حتى الان، والعين كفريق لم يقدم لاعبا جديدا مذ موسمين، كما ان لاعبيه وبالاخص الدوليين يعانون من الارهاق والاجهاد، واعتقد ان يوردانيسكو لم يجد شخصية العين حتى الان، اما الاهلي فخروجه يحمل الكثير من سوء الحظ، فهو لم يكن جاهزا للمباراة الاولى امام الكويت الكويتي واستدرك الامر في وقت متأخر وبعد فوات الاوان، وبشكل عام نحن نبالغ في مستوانا المحلي ونعتقد اننا نستطيع ان نتجاوز اقراننا في الخارج، لكن الواقع مختلف تماما· فمنتخب الشباب لعب في التصفيات في مجموعة سهلة ولا يمكننا الحكم على مستواه وكانت حساباتنا خاطئة عندما راهنَّا على الصعود من المجموعة التي تضم منتخبات قوية لم نعمل حسابا لها فلم نقدر انفسنا بشكل صحيح بينما كانت المنتخبات الاخرى افضل منا، وهي ليست مشكلة تغيير مدرب بقدر ما هي سوء تقدير قوة، اما عن المنتخب الاول فالخسارة من عمان طبيعية للغاية بحكم ان منتخب عمان يلعب على ارضه وبين جماهيره ويلعب بفرصة واحدة بينما منتخبنا ضمن التأهل وكانت الدوافع شبه معدومة وبشكل عام فمنتخب عمان افضل منا فنيا في الاونة الاخيرة· اما عن هبوط مستوى الدوري فالبطولة لا تزال في البداية ومشكلة هبوط الفرق الكبيرة هو فني بحت، فالجهاز الفني لنادي العين يتحمل اسباب الهبوط وكذلك في الوحدة عندما اراد الالماني كوبل ان يغير في طريقة اللعب كما عانى الفريق من مشكلة غياب لاعبيه لأسباب الاصابة ولكن ينبغي ان لا نعمم المشكلة ولا يجب ان نبالغ في مستوى الدوري فهذا هو مستوى دورينا ونحن الذين اعطينا المسابقة حجما أكبر من حجمها الحقيقي· وبالنسبة لهبوط مستوى لاعبي المنتخب فلا يزال هناك متسع من الوقت للعودة الى المستوى وبالفعل في الاونة الاخيرة بدأ اسماعيل مطر في العودة التدريجية الى مستواه وكذلك عبد الرحيم جمعة والبقية كذلك سيعودون الى مستواهم وربما تعطينا المباريات السابقة ان اللاعبين هبط مستواهم ولكن عندما تبدأ بطولة كأس الخليج وبالاعلام والجماهير تتغير الامور خصوصا ان الوقت القادم كاف لعودة المستوى، وانا اطالب ان يعقد مدرب المنتخب الفرنسي ميتسو جلسات مع مدرب الاندية ومناقشتهم حول اسباب هبوط مستويات اللاعبين الدوليين وحول الجرعات التدريبية واتمنى ان تكون هذه الجلسات بأسرع وقت، واتمنى كذلك من الجماهير التفاؤل بالمرحلة القادمة وعدم الخوف، فمنتخبنا يضم افضل العناصر وهم قادرون على تحقيق طموحاتنا واتوقع ان نصل الى المباراة النهائية في كأس الخليج· عبد الله سلطان: توقفوا عن الاتهامات وابحثوا عن الحلول يقول عبدالله سلطان نجم منتخب الامارات سابقا ونجم نادي الخليج: نحن لا نعرف ما هي المشكلة بالضبط ولا نعرف اسباب هذه الاحباطات، فبالنسبة لمنتخب الشباب فقد حصل على فترة اعداد جيدة وهم مجموعة مميزة من اللاعبين، ولكن اعتقد ان وجودنا في المجموعة الاقوى له دور كما ان خسارتنا الافتتاحية امام تايلاند كان لها دور كبير وكانت السبب الرئيسي في الاخفاق، على الرغم من اننا امتلكنا الشوط الاول، ولكن المباراة الاولى دائما هي المفتاح وكان الجميع يتوقع اننا سنتجاوز تايلاند بسهولة، ولكن حدث العكس، فانعكس بشكل سلبي على الفريق في بقية المشوار ونحن هنا نعترف ان المنتخب قد اخفق ولكن يجب ان لا نقسو على اللاعبين، فهم مستقبل الكرة الاماراتية، اما بالنسبة لتراجع مستوى الاندية فأنا لا اعرف بالضبط ما هو الخلل؟ واعتقد ان كل ناد أدرى بظروف لاعبيه، واعترف ان مستوى الاندية في المشاركات الخارجية والمسابقات المحلية قد تدنى بشكل غريب وربما هناك اسباب، فمثلا عدم مشاركة سبعة لاعبين دوليين من نادي العين مع فريقهم في فترة الاعداد لها دور ولكنها بالتأكيد ليست السبب الرئيسي، وكذلك فريق الاهلي الذي خسر على ملعبه ثم عاد وفاز في ملعب خصمه كلها امور غريبة لا اجد لها سببا مقنعا، وفي مسابقة الدوري حقيقة شاهدت اسوأ مباراة بين الوحدة والعين في تاريخهما وبالأخص في الشوط الاول ولم يكن المستوى هو المستوى الذي نعرفه عنهما على الرغم من انهما يضمان قرابة نصف لاعبي المنتخب، والامر ينطبق على جميع الفرق بما فيها الوصل الذي يفوز، ولكن اعتقد انه يمتلك الافضل، وربما يكون الفريق الوحيد الذي يسير بمستوى ثابت هو فريق الشعب ولذا فأنا ارى ان الوضع مخيف واتمنى ان لا نتفرغ لتبادل الاتهام وتوجيه سهام النقد لجهات واخرى، ولكن يجب ان نبحث عن الحلول من اجل تخطي هذا الوضع كما يجب ان تكون هناك جلسة مصارحة بين الاتحاد والاندية من اجل ايجاد حل للمشكلة كما اتمنى ان تكون هناك متابعة دائمة للاعبين وتقريب وجهات النظر بين الاندية والمنتخبات، ويجب ان يتواصل اتحاد الكرة مع الاندية من اجل معرفة اسباب هبوط مستوى اللاعبين الدوليين، وبالنسبة لكأس الخليج فالوقت موجود وهي دورة لها وضع خاص ومن المستحيل بمكان ان يستمر الاداء على نفس المستوى واتوقع ان يتطور على صعيد الاندية والمنتخب واللاعبين ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©