اتحاد الكتاب يترجم روايات إماراتية ويعد للملتقى الإبداعي

الشارقة (الاتحاد)- اتخذ مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في اجتماعه الأخير الذي عقد في أبوظبي مجموعة من القرارات التي تتعلق بأداء الاتحاد وخططه على المستوى الثقافي والإداري والتنظيمي. وعقد الاجتماع بحضور الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس، حيث تقرر تكليف محمد المزروعي عضو مجلس الإدارة مسؤول التأليف والنشر بتبني مشروع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لترجمة مئة وخمس روايات عربية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية منها عشر روايات إماراتية، مع مراعاة المعايير التي وضعت لهذه الغاية، وذلك نحو ترشيح الروايات الإماراتية للترجمة. كما أقر المجلس توصيات الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي ـ الدورة الثالثة بخصوص محاور الندوة المصاحبة، والأسماء المشاركة، وكلفت الأديبة أسماء الزرعوني عضو المجلس والأمين العام للملتقى بمتابعة الموضوع والبدء بالتحضيرات الضرورية لانعقاد الملتقى في موعده خلال شهر ديسمبر 2012. وبشأن الدوريات تم التأكيد على أهمية تطويرها، وكلف رؤساء تحريرها بتقديم تصوراتهم الخاصة بهذا الأمر، كما تم التأكيد على ضرورة أن يكون للثقافة الوطنية حضور لائق في هذه الدوريات، وبما ينقل صورة أمينة عن واقعها، والسمعة الطيبة التي حققتها إقليمياً وعربياً. وأكد مجلس الإدارة أهمية معارض الكتب لاسيما معرضي الشارقة وأبوظبي في التعريف بأنشطة الاتحاد وفعالياته ولذلك تقرر أن تكون المشاركة فيها فاعلة ومؤثرة. واتفق أعضاء مجلس الإدارة في اجتماعهم على استكمال الخطوات المتخذة لتطوير الموقع الالكتروني للاتحاد، ووفق التصورات التي سبق إعدادها مع مراعاة أن يكون في مستوى أداء الاتحاد وبما يعبر عن دوره كمؤسسة ثقافية رائدة وفاعلة، وأنيطت مهمة متابعة الأمر بكل من إبراهيم الهاشمي ومحمد المزروعي عضوي مجلس الإدارة. ووافق المجلس على الورقة المقدمة بخصوص افتتاح المقر الجديد لفرع أبوظبي خلال شهر سبتمبر القادم، وتم الأخذ بما ورد فيها حول أن الانتقال إلى المقر الجديد يجب أن يكون فرصة للتحول بأنشطة الفرع من مجرد كونها ثقافية خالصة إلى أن تكون تنموية أيضاً. وأقر المجلس الاتفاقية بين الاتحاد وشركة أبوظبي للمطارات والتي اتفق الطرفان فيها على استلام الاتحاد ـ فرع أبوظبي مكاناً ثابتاً أو متنقلاً داخل مطار أبوظبي يعرض من خلاله إصداراته، لتكون متاحة أمام الركاب العابرين، بما يساعد في التعريف بالأدب والثقافة الإماراتية. ورحب مجلس الإدارة بمذكرة التفاهم بين الاتحاد ورابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي، بشأن إقامة أنشطة مشتركة بين الجانبين تعضد الجانب الأدبي والنقدي والفكري لدى أعضاء الرابطة، والجانب الفني لدى أعضاء الاتحاد. وبموجب المذكرة يوفر فرع أبوظبي المكان للرابطة لإقامة الأنشطة على أن يعلن ذلك إعلامياً لمصلحة الطرفين، مع قيام ورش عمل، وإصدارات ثقافية فنية مشتركة بدءاً من البوست كارد إلى الكتاب، إضافة إلى تسويق إصدارات كل طرف من قبل الطرف الآخر.