الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"الزعيم" يزور الشباك بـ "المتحركة" 71%

"الزعيم" يزور الشباك بـ "المتحركة" 71%
12 ديسمبر 2018 00:25

عمرو عبيد (القاهرة)

يدخل «الزعيم» المونديال من أجل تكرار إنجاز «فخر أبوظبي» في النسخة الماضية، أو التفوق عليه لكتابة تاريخ إماراتي جديد في بطولة الكأس العالمية، ويملك «البنفسج» كتيبة جماعية متميزة للغاية، أهدت الفريق في الموسم الحالي 75% من أهدافه عبر التمرير الحاسم واللعب التكتيكي التعاوني، وتغير أسلوب هجوم العين في الفترة الحالية، حيث زاد الاعتماد على الأطراف ليحصد عبرها 78.6% من أهدافه، كما تميز بوجود توازن واضح عبر تسجيل الأهداف خلال أشواط مبارياته، بنسبة 53.6% للشوط الثاني و46.4% للفترة الثانية، ومال هجوم «الزعيم» إلى التسجيل من اللعب المتحرك في 71% من الأهداف، إلا أن قدرات الفريق تبدو مميزة، فيما يتعلق باستغلال الركلات الحرة غير المباشرة وكذلك الركنيات، وهو ما يمنح ممثل الإمارات حلولاً إضافية مهمة لبلوغ شباك المنافسين، ويجيد «البنفسج» إحراز الأهداف عبر التمريرات العرضية، التي تُعد إحدى نقاط قوة الفريق في تلك الفترة، وسجل بواسطتها 53.6% من الأهداف، وهي نسبة مرتفعة جداً!
الجماعية أيضاً ترسم ملامح أداء الترجي التونسي، بطل القارة الأفريقية، إذ أحرز 77% من أهدافه الأخيرة عبر التمريرات الحاسمة، لكن المميز في أداء شيخ الأندية التونسية، هو قدرته على الحسم وتسجيل الأهداف، في فترات متأخرة من عمر المباريات، حيث أحرز 9 أهداف خلال منافسات دوري الأبطال الأفريقي، في آخر ربع ساعة، وهو ما يشكل نسبة 35% من إجمالي أهدافه، ويُعد العمق الهجومي لفريق «الدم والذهب» هو أخطر جبهاته الهجومية على الإطلاق، إذ منح الفريق 43% من الأهداف، بجانب خطورة الطرف الأيمن الواضحة، التي أنتجت 35% من الأهداف، والهجوم المنظم السريع هو «سلاح فتاك» لدى الترجي، خاصة عند مزجه بالتمرير البيني السريع والمراوغات الإيجابية، نظراً لتعدد مهارات لاعبيه الفردية.
كاشيما الياباني هو الآخر يملك عدة أسلحة هجومية متنوعة، خاصة على الأطراف، وتحديداً الطرف الأيسر، حيث أهدى الطرفان الفريق 76% من أهدافه القارية، التي جاء أغلبها في بداية الشوط الثاني، بعدما أحرز «الغزلان» ما يقارب نصف عدد الأهداف في أول 30 دقيقة من عمر الشوط الثاني، عقب العودة من الاستراحة بين الشوطين، في شوط المدربين كما يُطلق عليه، وبعكس المعروف عن الفرق اليابانية، سجل كاشيما أكثر من رُبع أهدافه عبر ألعاب الهواء والتسديدات الرأسية، وهو ما يتضح أكثر عندما تشير الإحصائيات إلى إحراز الفريق 28% من أهدافه عبر الركلات الركنية والحرة غير المباشرة، بل إن الغزلان سجل 44% من أهدافه بوساطة الكرات العرضية، وإذا أضفنا أنه هز شباك منافسيه بنسبة 96% من الهجوم المنظم، فيبدو أن كاشيما يضع قواعد وأسس جديدة للتكتيك الياباني، الذي ظل يعتمد على السرعة والهجوم المرتد والتمرير القصير الأرضي عبر سنوات طويلة!
وظهر جوادالاخارا المكسيكي بأداء متوازن في بطولته القارية، حيث أحرز بمعدل 1.75 هدف كل مباراة، واستقبل هدفاً كل مباراتين، وعمقه الهجومي هو الجبهة الأكثر خطورة، بعدما منحه 57% من أهدافه، ويملك الفريق حلولاً فردية، مثل التسديد بعيد المدى، الذي أسهم في تسجيل 21.4% من الأهداف، كما أحرز الفريق 15% منها عبر الركلات الحرة المباشرة، واستغل جوادالاخارا الهجمات سريعة الإيقاع في هز الشباك بنسبة 78.6% عبر التمرير القصير بأقل عدد ممكن، وعلى الجانب الآخر، نجح تيم ويلنجتون النيوزلندي في كسر احتكار أوكلاند سيتي للمشاركة المونديالية خلال السنوات الماضية، عبر تفوق عمقه الهجومي وكذلك جبهته اليمنى، مع استغلال الركلات الثابتة التي منحته 25% من أهدافه، ويجيد الفريق الهجوم المنظم واستغلال التمريرات العرضية وألعاب الهواء بكفاءة واضحة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©