السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

طبعة جديدة من «نوادر جحا»

طبعة جديدة من «نوادر جحا»
26 أغسطس 2011 00:32
صدرت مؤخراً طبعة جديدة من الكتاب المعروف “نوادر جحا” للدكتور حازم شحادة، الباحث الأكاديمي المقيم في ألمانيا، وجاء الكتاب في تسعين صفحة ملونة ومزينة برسومات حملت توقيع الفنان أديب مكي. ويعتبر “جحا” أحد أكثر الأسماء الفكاهية شهرة في العالمين العربي والشرقي، حيث أضحكت نوادره ملايين من البشر لأجيال مختلفة على مدار عصور وحتى يومنا هذا، بسبب ما حظيت به شخصيته من الاهتمام اللامحدود وما دار حوله من نوادر شائقة ذات أسلوب طريف أبرز جحا كشخصية محببة إلى النفوس وقريبة إلى القلوب. ومما جاء في مقدمة الكتاب الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر “عرف عن جحا بأنه رجل بسيط لا مال له ولا جاه ولا سلطان، يرتدي العمامة البيضاء والزبون العربي كما شاع في لباس أهل ذلك الزمان، كما كان له حمار يرتبط دائماً بنوادره فكأنه صاحبه ورفيق دربه. وقد اقتبس جحا شخصيات عدة: فمرة يتغابى أو يتجاهل أو يتكاسل، ومرة يبدو أحمق ساذجاً أبله أو ذكياً حاذقا، ومرة كريماً سخيا أو بخيلاً مقتراً ومرة متسامحاً عفواً أو عنيداً متعصباً، ومرة هازلاً مازحاً أو حاداً صلباً. من هنا صار جحا مضرب الأمثال عند الأجيال”. وورد أيضاً في المقدمة التي كتبها الباحث حازم شحادة “لا نجزم بأن كل ما نقل عنه حقيقه وواقع، فمن حكى نكتة أو طرفة أو جاء بقصة فكاهية أو سالفة هزلية نسبها إلى جحا عفوياً من دون قصد، لأن الفكر يتجه في مثل هذه الأمور إلى جحا وأضحوكاته، وهذا سر الاهتمام بجحا ونوادره، فصنعوا من شخصيته المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية والمسرحيات الفكاهية، وطبعت نوادره مرات عديده بصور مختلفة وبلغات عدة، كما درست نوادره وحكاياته الطريفة في المدارس والمعاهد والجامعات، وترجمت إلى لغات كثيرة. فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا وسمع عن نوادر جحا وتأثيرها في النفوس. ولهذه الأسباب قمنا بجمع بعض المختارات من نوادر جحا، وقد أضفنا بها شيئاً من نسيج خيالنا مما يلائم هذه النوادر”.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©