أرسلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، شحنة من التمور لتوزيعها على اللاجئين السوريين في المدن اللبنانية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.
وقال محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة، إن شحنة التمور التي تزن حوالي 26 طناً تمثل امتداداً لعمليات الإغاثة التي تواصلت خلال الفترة الماضية لصالح اللاجئين السوريين في عدد من المناطق والمدن اللبنانية.
وأكد أن المؤسسة تتابع الأوضاع الإنسانية على الساحة السورية منذ بداية تفاقم الظروف الناجمة عن الأحداث الجارية، وتجاوبت على الفور مع تداعياتها، مشيراً إلى أن وفد المؤسسة الموجود منذ شهر يوليو الماضي لا يزال يواصل عمليات الإغاثة، وفقاً للبرنامج المعد لذلك الذي يستهدف الأسر التي لا تزال تواجه المعاناة في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف أن وفد المؤسسة سيقوم خلال الأيام المقبلة بتوزيع التمور على اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات بلبنان واتحاد البلديات المحلية التي تمتلك سجلات إحصاء لعدد النازحين.
وذكر أن هذه الشحنة من التمور تأتي في إطار تضامن حكومة وشعب دولة الإمارات مع الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب السوري الشقيق، مؤكدا أن المؤسسة ستواصل جهودها الإنسانية ومساعيها الحثيثة لتحسين حياة اللاجئين السوريين، وتخفيف المعاناة عن كاهلهم، بتقديم العون لهم، مشيراً إلى أن وجودها في لبنان طيلة الفترة الماضية عبر وفدها الموجود هناك مكنها من الاطلاع عن كثب على حقيقة الأوضاع، ومتطلبات اللاجئين من الدعم والمساندة.
وقال إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قدمت حزمة مشاريع لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، كان آخرها إغاثة أكثر من 135 ألف أسرة من اللاجئين السوريين في لبنان بقيمة تجاوزت 20 مليون دولار.
وأضاف أن تلك المشاريع تؤكد الدور الإنساني الذي تقوم به المؤسسة التي قدمت ولا تزال المواد الإغاثية الضرورية للأسر السورية. وثمن محمد حاجي الخوري دور سفارة دولة الإمارات بلبنان، وعلى رأسها حمد محمد الجنيبي القائم بأعمال السفارة، لما بذلته من جهد لتسهيل عمل المؤسسة في تقديم المساعدات والمعونات للشعب السوري الشقيق في لبنان.
عدد اليوم
