لندن (رويترز) - ارتفع اليورو لليوم الثاني على التوالي أمس بفضل بيانات نمو فرنسية وألمانية أفضل من التوقعات، ولكن مخاوف بشأن تباطؤ أعمق في “منطقة اليورو” عموماً قد تحد من المكاسب. ولقي اليورو دعماً خلال الأسابيع الأخيرة من توقعات لتدخل البنك المركزي الأوروبي الشهر المقبل لخفض تكلفة الاقتراض لدول جنوب القارة مثل إسبانيا وإيطاليا.
ونما الناتج المحلي الإجمالي الألماني 0,3% خلال الربع الثاني، وهي نسبة أعلى قليلاً من التوقعات بفضل صادرات واستهلاك قوي. وتحاشى الاقتصاد الفرنسي بصعوبة انكماشاً خلال الربع الثاني. وبصفة عامة يتوقع أن تسجل “منطقة اليورو” انكماشاً 0,2% خلال الربع الثاني بعد ربع أول من دون نمو.
وعلى الرغم من وضع الانكماش في الحسبان، واستبعاد أن يضر باليورو كثيراً فإن قراءة أسوأ كثيراً من التوقعات قد تدفع العملة الموحدة للتخلي عن مكاسبها.
وارتفع اليورو 0,4% إلى 1,2380 دولار بعيداً عن مستواه المتدني أمس الأول حول 1.2262 دولار ليقترب من جديد من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي عند 1,2444 دولار. وتحدث متعاملون عن طلبات شراء لوقف الخسائر عند 1,2450 دولار.
وصعد اليورو 0,7% إلى 97,20 ين، وسجلت العملة الموحدة أعلى مستوى في شهر عند 97,82 ين أوائل الأسبوع الماضي.
ودفع تعافي اليورو مؤشر الدولار للهبوط إلى 82,249 منخفضاً من أعلى مستوى في أسبوع عند 82,870 الذي سجله يوم الجمعة. وارتفع الدولار 0,4% أمام العملة اليابانية إلى 78,55 ين ليبقي في نطاق 78 و78,80 ين الذي يتحرك فيه منذ نهاية يوليو.
عدد اليوم
