أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وقوف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب ليبيا حكومةً وشعباً ومؤسسات شرعية لإعادة بنائها وتعزيز وحدة شعبها وتفعيل دور مؤسساتها الوطنية بما يكفل لأبناء الشعب الليبي الشقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم في ظل حكومة فاعلة ومجلس نواب منتخب.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، مساء أمس، الوفد الليبي الزائر الذي يضم معالي عقيلة صالح العبيدي رئيس مجلس النواب ومعالي عبدالله الثني رئيس مجلس الوزراء.
وبحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، تبادل سموه وأعضاء الوفد الحديث حول عدد من المواضيع ذات الأهمية المشتركة التي تدخل في إطار تعزيز مسيرة علاقات التعاون والتنسيق بين دولة الإمارات وليبيا على مختلف المستويات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء على آخر تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا والجهود المبذولة لترسيخ الاستقرار داخل المجتمع والمؤسسات الليبية لاسيما بعد انتخاب مجلس نواب من قبل الشعب الليبي وتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة السيد عبدالله الثني.
وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن تطلعه إلى عودة الاستقرار والتلاحم الوطني بين مختلف أطياف المجتمع الليبي حتى تعود ليبيا الشقيقة دولة آمنة مستقرة وموحدة وتلعب دورها الإيجابي في محيطها العربي والإقليمي.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، والدكتور عارف علي النايض سفير ليبيا لدى الدولة وأعضاء الوفد المرافق.
(دبي- وام)
قرقاش: استقرار ليبيا مصلحة عربية
أكد معالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن زيارة الوفد الليبي عالي المستوى برئاسة رئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء إلى الإمارات، يعزز الدعم العربي والدولي للشرعية الدستورية في ليبيا.
وقال في تغريدات على تويتر: «مجلس النواب الليبي المنتخب يمثل شعب ليبيا، وستثبت الأيام أن صوت هؤلاء أقوى من صوت البندقية والتطرف» مؤكداً أن استقرار ونجاح ليبيا مصلحة عربية، مشيراً إلى أن وحدة ليبيا في الميزان، ودعم سلطاتها الشرعية هو الطريق إلى بناء الدولة القادرة والجامعة، والتوجه الإقليمي والدولي في هذا الاتجاه.
وتساءل: ماذا جنت ليبيا من حكم المليشيات سوى التفكك والاقتتال.
آن الأوان لتغليب العقل وتقديم مصلحة الوطن الليبي من خلال المؤسسات الشرعية والوطنية.
وأضاف: المليشيات والسلاح لا تبني الدول، والشعوب لا تريد الفوضى والعنف، وتكريس مفهوم الدولة في ليبيا أساسه المؤسسات وعلى رأسها مجلس النواب.
عدد اليوم
