الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«داعش» التهديد الأكبر منذ هجمات سبتمبر

11 سبتمبر 2014 13:43
أكد عضو بارز في الكونجرس الأميركي أن تنظيم «داعش» بات يمثل التهديد الإرهابي الأكبر الذي يحدق بأميركا منذ هجمات 11 سبتمبر، لكن قتاله سيستدعي أكثر من مجرد استهدافه بالقصف الجوي في العراق، هذا الشعور بالخطر وبجسامة التهديد الذي يطرحه «داعش» تصاعد أكثر عندما أقدم التنظيم على ذبح الصحفي الأميركي، «جيمس فولي»، في الأسبوع الماضي، وهو الحدث الذي وصفه «مايكل ماكول» عضو الكونجرس «الجمهوري»، الذي يترأس لجنة الأمن الوطني في الكونجرس خلال الأسبوع الجاري، بأنه انعطافة كبرى، قائلاً «أعتقد جازماً بأن داعش تمثل التهديد الأكبر على الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر، وهو خطر ظل قائماً طيلة السنة الماضية إلى أن وصل إلى قتل الصحفي الأميركي، بحيث يبدو أن الشعب الأميركي فتح عينيه على ما تمثله داعش من خطر وطبيعتها البربرية وعزمها على إلحاق الضرر بالأميركيين». ولمواجهة التنظيم ودرء خطره أكد «جون ألان» الجنرال المتقاعد في سلاح البحرية، الذي عمل في العراق وقاد قوات التحالف في أفغانستان، أن ضرب مناطق الإسناد التي تعتمد عليها «داعش» في سوريا بات ضرورة ملحة، مشيراً إلى أن الضربات الجوية المحدودة التي نفذتها الولايات المتحدة فوق العراق لمساعدة الأكراد على استرجاع سد استراتيجي بالقرب من الموصل لم تعد كافية. وأضاف الجنرال «ألان» أنه من الضروري أيضاً بناء تحالف إقليمي من الحلفاء في المنطقة تدعمه قوات العمليات الخاصة الأميركية لمواجهة عناصر التنظيم ودحرها، والحقيقة أن أوباما ما زال في طور دراسة الخيارات المطروحة للتعامل مع «داعش»، بما في ذلك النقاش مع الكونجرس حول احتمال توسيع الالتزام العسكري الأميركي في المنطقة، حيث قال «بين روديس» نائب مستشار أوباما للأمن القومي «إننا ندرس حالياً ما يمكن فعله للتعامل مع التهديد، ولن تعيقنا في ذلك الحدود»، وفي السياق نفسه كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال «مارتن ديمبسي»، في حوار أجرته معه صحيفة «يو. إس. إيه. توداي» أنه يتم التفكير في خيارات تتجاوز الضربات العسكرية، وإن كان قد امتنع عن الخوض في التفاصيل، وهي الإجراءات التي تهدف في الأساس إلى حماية الموظفين الأميركيين والدفاع عن السد المائي القريب من مدينة الموصل، فضلاً عن السماح بمرور المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة، لكن وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع غير مصرح بالحديث لوسائل الإعلام قال إن المشكلة أمام توسيع الضربات الجوية تكمن في محدودية المعلومات الاستخبارية وعدم معرفة الأهداف، لا سيما وأن طائرات الاستطلاع الأميركية التي كانت تتجسس على الشبكات المسلحة التي تزرع العبوات الناسفة على جنبات الطرق وتستهدف الجنود الأميركيين سُحبت من العراق في 2011. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «إم سي تي إنترناشونال»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©