الدورة الأولى لملتقى مسرح الطفل العربي تنطلق غداً في الشارقة

تنطلق غداً في قصر الثقافة بالشارقة فعاليات الدورة الأولى لملتقى مسرح الطفل العربي بعنوان: «الواقع والرؤى المستقبلية» الذي تقيمه مجموعة مسارح الشارقة ويستمر حتى الغد. وأوضح بيان صحفي صادر أمس عن مجموعة مسارح الشارقة أن «الملتقى ليس بمحلي فحسب، بل عربي أيضاً، ويناقش واقع مسرح الطفل في البلدان العربية، ويسعى لوضع الحلول والتصورات المستقبلية للنهوض به، والوصول إلى شرائح الأطفال كافة عبر المؤسسات المعنية». ويستضيف الملتقى خلال فترة انعقاده مجموعة من الندوات المتخصصة، و»يهدف إلى تشكيل مرصد لتطور سلوكيات الطفل ومعارفه ومسرحه، وإيجاد شبكة ربط وتفاعل بين العاملين في مسرح الطفل في الوطن العربي وتأمين التواصل بين المؤسسات الثقافية والتربوية والإعلامية المعنية بالطفل، وإيجاد قناة حوار فيما بينها وتوثيق ودعم حركة النقد المسرحي المتخصصة بأعمال الطفل، وربطها بحركة نقد أدب الطفل بشكل عام و تنشيط حركة الإبداع الخاصة بمسرح الطفل لدى الفرق المحلية والعمل على رفع السوية المعرفية لمبدعي مسرح الطفل وتطوير أدائهم». وتنعقد جلسات الملتقى في اليوم الأول على فترتين صباحية ومسائية، حيث تضم الفترة الصباحية أعمال الجلسة الافتتاحية، ويلقي فيها محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة كلمة «المجموعة»، كما تلقي الناقدة المسرحية سهير عبد الفتاح من مصر كلمة بالنيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية في القاهرة، ويلقي حسام ميرو كلمة الملتقى بوصفه منسق عام الملتقى ويدير الجلسة المخرج عدنان سلوم المسؤول الفني والفكري للملتقى. أما الجلسة الأولى للملتقى فتنعقد تحت عنوان «الخصائص النفسية لمسرح الطفل»، يتحدث فيها الدكتور علي الحمادي من الإمارات عن دور مسرح الطفل في إشباع الحاجات النفسية للطفل، وتتحدث الدكتورة سهير عبد الفتاح عن الخصائص النفسية والسلوكية في الكتابة لمسرح الطفل ويدير الجلسة محمد سيد أحمد من السودان. أما الجلسة الثانية فتأتي بعنوان «خصوصية الكتابة لمسرح الطفل» يقدم فيها محمود الماجري مدير المعهد العالي للفن المسرحي في تونس ورقة عمل بعنوان «المضمون في نصوص مسرح الطفل»، بينما يقدم الكاتب نور الدين الهاشمي من سوريا ورقة بعنوان «الخصائص الأدبية لمسرح الطفل»، ويدير الجلسة عبد الجليل السعد، وفي السادسة والنصف من مساء اليوم ذاته تنعقد الجلسة الثالثة بعنوان «الإعلام ومسرح الطفل» يقدم فيها سعيد جاب الخير من الجزائر ورقة حول «إشكالية العلاقة بين الإعلام ومسرح الطفل» أما باسل أبو حمدة من فلسطين فيقدم ورقة بعنوان «الوعي الإعلامي بأهمية مسرح الطفل»، ويدير الجلسة الدكتور هيثم الخواجة من سوريا. ويوم غد تنعقد الجلسة الرابعة في العاشرة صباحاً بعنوان «فنيات مسرح الطفل»، ويقدم فيها مرعي الحليان من الإمارات ورقة حول «مقومات العرض في مسرح الطفل». ويقدم محمد العوني مدير المركز الوطني لفن العرائس في تونس ورقة حول «النص المسرحي الموجه للطفل بين المشهدية والأدبية» ويدير الجلسة الدكتور صالح الفهدي من سلطنة عُمان. أما الجلسة الخامسة فتأتي بعنوان «المؤسسات ومسرح الطفل» وتقدم فيها لينا التل مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون في الأردن ورقة حول «علاقة الطفل العربي بالمسرح» من خلال تجربة المسرح التفاعلي، ويقدم المخرج عدنان سلوم من سوريا ورقة حول «دور المؤسسات في تنمية مسرح الطفل» ويترأس الجلسة إبراهيم العسيري من السعودية. وتنتهي الجلسات بجلسة حوارية حول «الرؤى المستقبلية»، يديرها حمد الشهابي من البحرين. ويختتم الملتقى بقراءة التقرير الختامي والتوصيات من قبل الفنانة السورية سوزان صالح، ثم يجري تكريم المشاركين والضيوف. إلى ذلك، يستضيف الملتقى مجموعة من المسرحيين المحليين والعرب وهم: سميرة بارودي وجان صادق من لبنان، ونضال سيجري سوريا وسوزان صالح من سوريا، وعواطف البدر من الكويت، وموسى الأمير من السودان، وعبد ربه الهيثمي من اليمن، وعبد العزيز الشنقيطي من موريتانيا، ومن الإمارات الفنان صالح كرامة والفنان عبد الله راشد وسليمان حسان وحكيم عنكر وأكرم اليوسف.