السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«سيتي جروب» و «يو.بي.أس» تخفضان توقعات النمو العالمي

«سيتي جروب» و «يو.بي.أس» تخفضان توقعات النمو العالمي
25 أغسطس 2011 23:35
خفض يو.بي.اس وسيتي جروب توقعاتهما للنمو العالمي مع تخفيضات كبيرة في منطقة اليورو، وتخفيضات متواضعة في الصين، لكنهما استبعدا حدوث ركود في الوقت الحالي. وهذه أحدث تخفيضات لتوقعات النمو العالمي من جانب شركات سمسرة كبرى. والأسبوع الماضي خفض مورجان ستانلي توقعاته للنمو العالمي وقال إن الولايات المتحدة ومنطقة اليورو «قريبتان بصورة خطيرة من الركود». وقلص يو.بي.اس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2012 إلى 3,3% بينما خفضت سيتي جروب التوقعات نفسها لعام 2011 إلى 3,1% من 3,4% وفي عام 2012 إلى 3,2% من 3,7%. وقالت سيتي جروب إنها لا تتوقع الآن حالات ركود في اقتصادات كبرى لأن هذا التباطؤ في النمو الاقتصادي غير كاف لتحويل اتجاه النمو العالمي. كما خفضت المجموعة توقعاتها للنمو في الصين إلى 9% من 9,2% في 2011، فيما يعكس الضعف في أسواق التصدير. ولا تتوقع سيتي جروب أي رفع لأسعار الفائدة هذا العام في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكنها تتوقع ارتفاعا بوتيرة أسرع في قيمة اليوان. وبالنسبة للاقتصادات المتقدمة خفضت سيتي جروب توقعاتها للنمو إلى 1,4% من 1,8% في عام 2011 وإلى 1,7% من 2,2% في 2012. وتوقعت في مذكرة للعملاء بتاريخ 24 أغسطس «أن يظل النمو بطيئا في الاقتصادات المتقدمة حتى نهاية عام 2012 على الأقل مع ارتفاع معدلات البطالة». وأبقى يو.بي.اس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2011 بمنطقة اليورو عند 1,8% لكنه خفض توقعاته لعام 2012 بنقطة مئوية كاملة إلى 1%. وعزا البنك خفض توقعاته للنمو في منطقة اليورو إلى توقعات بتراجع النمو في الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا الشرقية فضلا عن تأثير التوترات الأخيرة في السوق على المعنويات وتوفر الائتمان. وفي مذكرة منفصلة قال بنك كريدي سويس إن هناك احتمالا بنسبة 50% لتجنب الركود العالمي فيما تمثل الأسواق الناشئة 49% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ولا تزال السياسة النقدية العالمية «ميسرة بشكل استثنائي» كما أن الميزانيات العمومية للشركات قوية. من جهته، أعرب عضو بارز في البنك المركزي الألماني «بوندسبنك» عن اعتقاده بأنه لا توجد أي إشارات في الوقت الراهن على وقوع أزمة مالية جديدة في العالم على غرار تلك التي وقعت في أعقاب إفلاس بنك ليمان براذرز الأميركي قبل ثلاثة أعوام. وقال اندرياس دومبرت عضو مجلس إدارة بوندسبنك:»نحن بعيدون جدا عن تكرار الموقف الذي شهدناه في عام 2008». ورأى دومبرت أن المصارف الأوروبية عززت بشكل كبير من قاعدة رأسمالها وأصبحت بذلك أكثرة قدرة على الصمود. وأشار دومبرت إلى أن الكثير من المؤسسات المالية استفادت من الظروف الجيدة التي شهدتها الأسواق خلال النصف الأول من العام الحالي لتأمين قدرتها التمويلية على مدار العام بأكمله أو على مدار أغلب فترات هذا العام.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©