السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«تراث» تحتفي بالتشكيل والمدن والموروث

«تراث» تحتفي بالتشكيل والمدن والموروث
21 نوفمبر 2010 23:54
تضمن العدد الجديد من مجلة «تراث»، التي تصدر عن نادي تراث الإمارات، تكريساً للثقافة المحلية وتناولاً للموروث الثقافي العربي. واحتفت المجلة بعودة القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إلى أرض الوطن بسلامة الله وحفظه، بعد أن منّ الله تعالى على سموه بالشفاء والعافية. وكان استهلال فاتحة «تراث» بكلمة «ياهلا» وتحت عنوان «نحبك يا خليفة» جاء فيها: «العفوية منتهى الصدق، والصدق أجمل معنى وأحلى قيمة، وعندما يصبغ الصدق المشاعر يجعلها أجمل وأحلى، هكذا جاءت مشاعر شعب الإمارات العربية المتحدة وهو يحتفل بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله تعالى على سموه بالشفاء. ولأنها عفوية فقد جاءت صادقة، ولأنها صادقة فقد جاءت جميلة، أصدق من أي كلمة وأجمل من أي صورة». ورافق العدد إصدار خاص عن الشاعر الفقيد حمد سهيل الكتبي بعنوان «رحيل في الوجدان» تضمن بعضاً من قصائده وقصائد أخرى كتبت عنه وشهادات نثرية من محبيه وأصدقائه.ثم احتوى العدد على أخبار للثقافة ومتابعات حية للإبداع وتأصيل موضوعي للمكان وقراءة شفيفة للموروث العربي والعالمي. وفي تناول لتاريخ المكان أفردت المجلة محوراً لقراءة مبكرة لتبعات ظهور النفط ولقاء مراسلة صحيفة النفط «بتروليوم ويك» أثناء زيارتها لأبوظبي في عام 1957 بالشيخ شخبوط بن سلطان، وتابعت فيه شمسة الظاهري قراءة التاريخ. وفي هذا العدد تناول الدكتور جابر عصفور تحليلاً لسؤال تصدر مقالته فارتفع عنواناً لها وهو «لماذا نقرأ التراث؟» حيث قدم عصفور تحليلاً وتفكيكاً لأهداف العنوان. وتنتقل المجلة إلى محور لقاءات الإبداع، حيث يقيم محمود شاهين حواراً قرائياً ونقدياً مع جماليات المكان عند التشكيلي الإماراتي المعاصر عبدالقادر الريس عبر استنطاق الهوية المحلية لأعمال هذا الفنان الرائد. وتنفرد هذه الزاوية التشكيلية بتناول واقع التشكيل العربي المعاصر والتراث من خلال قراءة أعمال عبدالقادر الريس التي تبوح بالمكان وجمالية الحرف العربي، حيث قدمت المقالة مصحوبة بلوحات رائعة للريس الذي أطل على التراث عبر مفردات العمارة المحلية والقدرات التشكيلية المتميزة للحرف العربي. وتواصلاً مع التشكيل نقرأ مقالة لسيد علي إسماعيل تحت عنوان «تراث الخليج في صورة خزفية» حيث ينطق الخزف بالمكان ورائحته وهو معرض لمشاريع طالبات جامعة قطر تحت عنوان «الخزف بأيدٍ ناعمة». وعودة إلى قراءة التاريخ الخليجي نقرأ مقالة «هل كانت قضية مكان أم إرادة أم مصالح»؟ وهي تتناول موضوعة «نقل المقيمية البريطانية من بوشهر إلى البحرين عام 1947» للباحث جمال محمود حجر. كما يكتب في حقل إضاءة الكاتب رياض نعسان آغا مقالة تحت عنوان «الرازي.. جاليتوس العرب»، ويكتب ناصر أحمد إبراهيم عن عادات وتقاليد المجتمع المكي في أواخر القرن التاسع عشر في ضوء تقرير كرستيان سنوك هيرجروني. ويتابع أحمد العدوي موضوعة «تجارة اللؤلؤ في الخليج العربي خلال العصر العباسي» ضمن عنوان رئيسي هو «اقتصاد الغوص». أما أحمد حسين الطماوي فيقرأ في حقل شخصيات مساهمات «يزيد بن المهلب» كونه فاتحاً إسلامياً من دبا إحدى مدن الإمارات، كذلك تتابع الباحثة شيخة الجابري «أغاني الأطفال الشعبية»، كونها منظومة تربوية تعليمية. ويحتفي العدد صفحات من الشعر الشعبي بعنوان «مسك الكلام» من إعداد وإشراف الشاعر الإماراتي عيضة بن مسعود بمشاركة الشعراء الأمير خالد بن سعود الكبير وجاسم عبدالله الماس وحمدان صروح الدرعي وهادي المنصوري وراشد بن فطيمة المنصوري. ويتبع ذلك قراءة مهمة عن «المطالع التقليدية للقصيدة النبطية» لمحمد نور الدين وقراءة جميلة للباحث حنفي جايل تحت عنوان «مانديلا .. وما ندله»، ثم تعود المجلة بسياقها العربي فتورد مقالة عن «العود.. سلطان الآلات الموسيقية العربية» للكاتب سامر محمد إسماعيل، وأخرى عن «الرقص الشعبي في أفراح النوبة» لحسام محسب وثالثة عن «الكوفة خدّ العذراء» لسارة يحيى الجبوري. واستكمالاً للمواقع التاريخية العربية نجد قراءة لواقع العمارة تحت الأرضية في مطماطة التونسية لشاكر لعيبي، والجزيرية مخازن لتراث إنساني نادر لعبدالحميد الفهري.. كما نجد قراءات أخرى عن شخصيات وأحداث تاريخية مهمة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©