الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خليفة مبارك: تألمت لخروج أولادي المبكر من كـــأس شـــباب آسيا

5 نوفمبر 2006 00:30
بونفيه حول المنتخب إلى حقل تجارب متابعة: محمد عيسى: بعقلية احترافية وتقدير كامل للمهنة والزملاء رفض المدرب خليفة مبارك في البداية الحديث والتعليق على خروج المنتخب الوطني من نهائيات كأس آسيا للشباب، على اعتبار انه المدرب الذي قاد هذا الفريق في التصفيات ثم تم إسناد المهمة الى الفرنسي جاكيه بونفيه ليخلفه في النهائيات التي تراجع فيها مستوى المنتخب بشكل كبير ولم يظهر بالصورة المطلوبة وخرج بثلاث هزائم متتالية وودع البطولة مبكراً، وقال المدرب خليفة أنا أحترم آداب المهنة ولايمكن أن أنتقد زميلا لي بالمهنة، في إشارة واضحة الى انه ليس من أخلاقه الاصطياد في المياه العكرة فالتوقيت لايساعده للحديث بإسهاب عن المنتخب ونتائجه السلبية، ولكن مع الإصرار والإلحاح باح المدرب الذي شعرت بمدى المرارة التي يشعر بها من جراء إقصائه من قيادة منتخب الشباب وتدهور مستوى الفريق الحالي والنتائج السلبية التي عاد بها من الهند في النهائيات التي أوصل المنتخب لها، وبوح المدرب خليفة كان مقتضباً، وحديثه كان بحسرة، وفي بداية حديثه قال : كل شيء سيكون محسوبا علي ولا أحب التعليق على المنتخب وما حدث له، ومنعاً للإحراج ولكن سأتحدث كوني واحدا من أبناء هذا البلد الذين تأثروا واستاؤوا من أداء ونتيجة ولعب المنتخب في كأس آسيا بالمنتخب الذي شاهدناه في الهند هو شبح لذلك الفريق الذي خاض التصفيات وكان فريقاً منافساً قوياً ويمتاز بالقوة والروح القتالية العالية التي غابت عن الفريق ولم يعد لها وجود بالهند وكأن اللاعبين يلعبون مباراة ودية او تقسيمة، كما أن الأخطاء فادحة ولايمكن أن يرتكبها لاعبو منتخب وأغلبهم يلعبون بالفريق الاول مع أنديتهم، فالفريق كان سيئا بشكل عام ورافقته الكثير من المشاكل والسلبيات، وقد تألمت كما تألمت جماهير الإمارات على خروج المنتخب المحزن من النهائيات وبثلاث خسائر متتالية دون أن يترك المنتخب أي بصمة في البطولة، مع أن المنتخب يملك أفضل مما قدمه بكثير، فالأداء لم يكن مقنعاً والنتائج سلبية بكل معنى الكلمة فخسرنا من تايلند والصين واستراليا وكان بالإمكان الظهور بصورة ومستوى أفضل مما قدمه المنتخب، وأضاف أن إخفاق منتخب الشباب ضاعف من حسرة وألم الجماهير المتعطشة لتحقيق إنجاز ولكن المنتخب في الهند ظهر بأسوأ صورة وضاعف من حسرة الجماهير· وانتقد المدرب خليفة مبارك أداء المنتخب وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة في المباريات الثلاث التي خاضها أمام تايلند والصين واستراليا وقال في كل مباراة يفاجئنا المدرب الفرنسي بتشكيلة مختلفة ولم يستقر المدرب على تشكيلة واحدة وثابتة في المباريات التي لعبها وهي نقطة سلبية رافقت المنتخب وأثرت بالتأكيد على أدائه، وقال كان يفترض من المدرب أن يثبت على تشكيلة ثابتة ويلعب بها والبطولة ليست مجالا للتجربة والتبديل، وأضاف خليفة مبارك في البطولات كل الفرق جاءت جاهزة ولعبت بتشكيلة ثابتة وهو ما يخلق الاستقرار الفني والتجانس بين اللاعبين ولكن للأسف الشديد كان منتخبنا الاستثناء ولعب بتشكيلة في كل مباراة وظهر بصورة مهزوزة ولم يعرف الاستقرار طوال المباريات الثلاث، وأضاف المدرب خليفة مبارك فاجأنا المدرب بونفيه باللعب في تشكيلة مختلفة في كل مباراة، وأضاف رغم أن ذلك من شأن المدرب وأمر يخصه ولكن يجب أن تكون هناك نتائج ومردود لهذا التغيير أما التغييرات التي شاهدناها فكانت عبارة عن عدم استقرار بالتشكيلة، وكان دليلا على أن المدرب لم يستقر على عناصر معينة وتشكيلة ثابتة فكان يجرب والبطولة ليست مكاناً لهذه التجارب· المستوى تراجع وبسؤالي عما إذا كان الأداء في التصفيات بنفس المستوى قال المدرب خليفة مستوى المنتخب في التصفيات كان أفضل بكثير من الآن، فالمنتخب تراجع مستواه بشكل كبير وملفت وكوني أحد الذين ساهموا في تأهل المنتخب لنهائيات تألمت للمستوى الذي ظهروا به بالهند، وأضاف المدرب كان لديه متسع من الوقت للعمل مع الفريق والظهور به بشكل أفضل ولكن لسوء الحظ ظهر المنتخب بشكل أسوأ بكثير عما كان عليه في التصفيات، وقال عندما تركت المنتخب كان الفريق بحالة تجانس أكبر وقد شارك بمعسكرات تدريبية ومباريات ودية كثيرة· وأضاف المدرب خليفة انه تابع النهائيات ومباريات منتخبنا الوطني الذي لم يكن الفريق الذي يعرفه وأضاف كشكل ليس الفريق هو الذي تأهلت معه كما غاب عنه الحماس والروح القتالية التي كانت تميزه· غياب مؤثر وأشار المدرب خليفة مبارك إلى أنه ولكيلا يهضم الحقوق فلابد من الإشارة لغياب مهاجمي المنتخب للإصابة وهما الكثيري وناصر خميس اللذان فقدهما المنتخب في النهائيات وكانا من الأساسيين في التصفيات وقال غياب ثنائي خط الهجوم قد يكون له تأثير ولكن من المفترض أن يكون لدي بديل ولايمكن لمنتخب ان يعتمد بشكل أساسي على لاعبين فقط· التأهل جاء بعلاقة مدتها خمسة أشهر كان خليفة مبارك قد تولى مهمة تدريب منتخب الشباب في يوليو من العام الماضي ووضع برنامجا خاصا بالمنتخب للتصفيات الأولية المؤهلة الى كأس آسيا وضمت اليمن وفلسطين وقد فزنا على فلسطين في المباراة الأولى يوم الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي بستة أهداف، وعلى اليمن يوم السابع والعشرين بهدفين نظيفين وتأهل المنتخب الى النهائيات التي خسر مبارياته الثلاث فيها· وقد خاض المنتخب مع المدرب خليفة مبارك عدة مباريات ودية منها مع سوريا مبارتان ومباراة مع الكويت ومباراتان مع مصر ومباراة مع الأردن، أي أن المدرب خليفة تأهل بالمنتخب بعد فترة عمل لم تتجاوز الخمسة أشهر، فيما فشل المدرب بونفيه في الظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتائج إيجابية رغم أن علاقته مع المنتخب تجاوزت الثمانية أشهر· رفض أن يكون مساعداً لبونفيه خليفة مبارك علم بخبر إقالته من الصحافة!! معلومة بسيطة ومؤلمة جداً بحق المدرب المواطن خليفة مبارك عرفتها وأود سردها وهي كيفيه استبدال المدرب خليفة بالفرنسي ولن أقول إقالة المدرب المواطن، إذ لا يستحق المدرب بعد مشواره أن يقال لكن اتحاد الكرة أراد مكافأته بطريقته الخاصة ، فقرر البحث عن بديل له لقيادة المنتخب في النهائيات والطريف ان المدرب خليفة كان آخر من يعلم، قد علم بخبر البحث والتعاقد مع الفرنسي جاكيه بونفيه من الصحف!! كما قرر الاتحاد تعيين المدرب خليفة مبارك مساعداً للفرنسي بونفيه دون الرجوع له وكأنه يسير من الاتحاد لاقرار له ولامشورة، وهو ما جعل المدرب خليفة يقدم اعتذاره عن قبول مهمة مساعد المدرب لحفظ ماء وجهه، وهو من أهل المنتخب وقاده للنهائيات ليجد المكافأة من اتحاد الكرة بتعيينه مساعدا للمدرب الجديد· النجاحات حتى مع الأصفر المدرب الناجح يمكن أن يثبت ويؤكد نجاحه أينما ذهب ومع من عمل، فالمدرب خليفة مبارك بعد أن ترك المنتخب الوطني للشباب عاد لبيته الوصل ومارس عمله من حيث يحب ويهوى وهو العمل من المراحل السنية مع الناشئين، فتواصلت النجاحات معه الى الوصل الذي يقوده لصدارة دوري الناشئين بفوزين متتاليين· محمد مطر: لجنة المسابقات مسؤولة عن الإخفاق أكد محمد مطر غراب أن لجنة المسابقات تتحمل جزءا من إخفاق المنتخب الوطني للشباب لأنها لم توفر البيئة السليمة للمنتخب لأن أغلب العناصر لا تجد البطولة القوية والمناسبة لتطير وتأهيل وصقل مهارات اللاعبين، وقال غراب كل منتخب يجب أن نحدد الهدف منه ويجب ان يكون له رؤية واضحة ، أضاف: يجب أن ترتبط سياسة كل المنتخبات مع بعضها البعض، فالأولمبي يجب أن يعالج أخطاء الأول، والشباب يعالج أخطاء الأولمبي، لكي نصل الى علاج جذري لأخطائنا ونصل لمرحلة المنتخب القوي، وأضاف محمد غراب إن المسابقات هي الأساس للحفاظ على برنامج المنتخب ومن الاستحالة خلق برنامج مستمر وطوال العام، وأشار غراب الى أن اغلب اللاعبين بمنتخب الشباب يعانون من قلة المشاركة مع فرقهم ومن غياب مسابقة قوية لتأهليهم يشاركون بها، فالخلل الرئيسي في تجهيز اللاعبين والعناصر، وقال اللاعب يرجع من المنتخب ولا يلعب بناديه وهنا تكمن المشكلة الحقيقية· وأضاف غراب إن البطولة كشفت الفارق الشاسع بين الصين واستراليا وتايلند وبيننا وكذلك بقية الفرق التي قدمت مستويات جيدة مثل المنتخب السعودي وغيرها من المنتخبات العربية، وأشار الى ان الصين مثلاً يشارك لاعبوها الشباب في دوري خاص يسمى دوري الجامعات وهي مسابقة قوية لذلك لابد ان تكون إفرازاتها قوية، وأشار محمد مطر الى أهمية ارتباط برامج الشباب بالفريق الاول كما هو الحال في قطر لان فريق الشباب هو امتداد للفريق الاول ومكمل له ويجب أن يشرف عليه الجهاز الفني للفريق الاول· وأكد محمد مطر أن المنتخب لم يكن قد ذهب للهند للمنافسة لأنه لا يملك مقوماتها وقال أستغرب من الجماهير فعلى أي أساس بنت توقعاتها، ولكن اعذرهم إذا كان حزنهم على الأداء الذي لم يكن بالفعل بالمستوى والطموح، وأضاف ان المنتخب التايلندي والذي يعتبر أضعف الفرق كان أفضل منا تنظيماً في الملعب، ولذلك لم نستطع الفوز عليه وخسرنا المباراة الاولى والتي أخرجتنا من البطولة، وفي لقاء الصين نجح الفريق الصيني في الفوز باقل جهد ممكن وهو ما كشف فارق الخبرة والمهارة الشاسع بيننا وبينهم، وكذلك استراليا التي تخلى فيها لاعبونا عن لعب الكرة وتفرغوا لأشياء أخرى لا علاقة لها بالكرة واللعب· وقال محمد مطر إن المنتخب بهذه المرحلة بحاجة لعناية واهتمام فهم نواة للمنتخب الاولمبي والذي سيكون المنتخب الأول في يوما ما من هنا يجب الحفاظ على المنتخب ومعالجة أخطائه·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©