14 أغسطس 2012
ضبطت شرطة أبوظبي ثلاثة أشخاص خليجيين للاشتباه بتورطهم في محاولة تهريب سيارتي تأجير عبر أحد المنافذ البرية إلى دولة مجاورة. فيما ثمن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدور الإيجابي والحس الأمني اللذين تمتعت بهما الشركة المؤجرة بتوفيرها أنظمة تقنية لتحديد مواقع مركباتها ما حال دون تمكن المشتبه بهم من تنفيذ جريمتهم.
وأكد سموه أنه وانطلاقا من قاعدة الأمن مسؤولية الجميع فإن استخدام التقنية الحديثة في مختلف القطاعات يسهم في الحد من وقوع الجرائم وسرعة الكشف عن مرتكبيها وبما يعزز واقع الأمن والاستقرار الذي تشهده الدولة ككل.
وأشاد سموه بهذا التعاون الأمني المشترك بين شرطة أبوظبي وشركة التأجير والذي أدى إلى ضبط المشتبه بهم قبل تنفيذهم مخططهم.
واعترف المشتبهون "جميعهم عاطلون من العمل" خلال التحقيق بمحاولة تهريب السيارتين من نوع "رنج روفر سبورتو وأودي كيو "5 موديل "2012" وذلك وفق خطة تهريب وسرقة مدبرتين.
وكانت شرطة أبوظبي قد تلقت بلاغا أخيرا من مكتب تأجير سيارات في أبوظبي "ت. س" يفيد بمحاولة تهريب السيارتين المشار إليهما بعد ما تبين لدى العاملين في المكتب وصول السيارتين إلى أحد المنافذ الحدودية، وذلك عبر الجهاز التتبعي داخل السيارتين، وهو ما يتعارض مع عقد الإيجار الذي ينص على عدم خروج السيارات خارج حدود الدولة.
أفاد بذلك العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي موضحا أنه بمجرد تلقي البلاغ سارعت فرق الشرطة بضبط المتورطين في الواقعة أثناء محاولتهم عبور المنفذ الحدودي.
وقال: تم ضبط سائقي السيارتين "ن. ع. م" و"م. خ. ر" إضافة إلى المرافق "ع. ع. م" أثناء محاولتهم العبور من أحد المنافذ البرية .. مشيرا إلى أن معدل تهريب السيارات إلى خارج الدولة انخفض بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة. ومن جانبه ثمن "أ. ه" مالك مكتب التأجير، جهود وزارة الداخلية وسرعة تحركها لضبط وإعادة المركبتين والحيلولة دون تهريبهما خارج الدولة.
عدد اليوم
