الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تقرير: تشاد وليبيا.. «كماشة» قطر لنشر الفوضى

28 ديسمبر 2017 00:29
أبوظبي (سكاي نيوز عربية) في تقرير مطول لها ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن الدور التخريبي القطري لم يقتصر على جيرانها والدول الإقليمية المحيطة بها، بل تعدى ذلك إلى أفريقيا، حيث وجدت الدوحة في جماعات معادية للنظام الحاكم في تشاد ضالتها، فدعمتها وآوتها ووفرت لها الملاذ، وكانت ليبيا مركز الانطلاق. وأشارت في هذا الصدد إلى أنه كثيرا ما اتهمت حكومة تشاد نظام الدوحة بدعم جماعات معادية لها، تديرها شخصيات مقيمة في ليبيا وتوفر لهم الدوحة الدعم الكامل. وأضافت: بعد إعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين) قطع العلاقات مع قطر، في 5 يونيو الماضي، طلبت وزارة خارجية تشاد من طاقم السفارة القطرية مغادرة البلاد، داعية الدوحة إلى وقف تهديد أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، مشيرة إلى أنه حينها أوضحت تشاد أن قطر تزعزع استقرار المنطقة «عن طريق ليبيا»، ومشيرة إلى جماعة تشادية مسلحة كانت تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي، إلى جانب «سرايا الدفاع عن بنغازي» وهي جماعة إرهابية ليبية تدعمها قطر. وأوضحت سكاي نيوز عربية أن الرئيس التشادي إدريس ديبي، قال في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الأضحى المبارك في الأول من سبتمبر الماضي، إن بلاده «قطعت علاقاتها مع قطر، لأنها ترغب في زعزعة الاستقرار في بلادنا، ليس فقط من خلال دعم المرتزقة بل من جانب الإرهابيين». كما أكد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري توضيحات دولة تشاد، موضحاً أن قوات المعارضة المسلحة التشادية شاركت في الهجوم على منطقة الهلال النفطي، في مارس الماضي. وقالت مصادر ليبية إن المعتقلين لدى الجيش الليبي من المعارضة التشادية أقروا بدعم قطر لهم، بالمال والسلاح، عبر الجماعات الإرهابية الليبية الذين يعملون معها. وانعكست الفوضى الأمنية «المتعمدة» في ليبيا على دول الجوار، حيث وثق خبراء بمجلس الأمن الدولي، في تقرير، انتشار الأسلحة الليبية «بمعدل مثير للانزعاج» في 12 دولة، على رأسها مصر وسوريا ومالي، بالإضافة إلى جماعات وعصابات بدول أخرى. كما تخشى حكومة تشاد وحكومات أفريقية أخرى أن يصبح «حزام الساحل الأفريقي» الشاسع إلى الجنوب الهدف التالي لتنظيمات إرهابية تدعمها قطر في ليبيا، مثل داعش أيضا، ويقولون إن وجودهم في هذه المنطقة قد يستخدم كمنصة انطلاق لهجمات أوسع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©